دائماً ما نقول ان الجمال هو جمال الروح والعقل والصفات الجميلة اولا .. ولكن واقعياً دائماً ما نبدأ البحث بجمال الشكل والجسد الذي يكون بوابتنا لاستشكاف الأشياء الاخرى المستكنة في الدواخل او العنوان الكبير الذي يجذبنا لقراءة ما بالسطور فالجمال اهم ما يبحث عنه الرجل واول ما يلفت انتباهه ، لكن لا يشغل بال المرأة كثيرا وان كان لا ينفي سعي المرأة الي ان يكون زوجها وسيماً ، فالمرأة متوسطة الجمال او الشينة التي اختارها رجل (وسيم) من بين الاف الفتيات الحسناوات في الغالب لا تملك الثقة بنفسها وترفض تهافت الاخريات عليه للفت انتباهه وتساعد على ذلك التعليقات التي تصفع مسامعها علناً وتلميحاً على شاكلة (ده أعمى ولا شنو ؟؟!!) ، (مالو ؟؟! نظارته واقعه في الروب ؟؟!!) وهلم تهكماً وسخرية .. وتعليقات تشير بوضوح وصراحة الي سوء الاختيار (الشكلي) ..! أغنية ريفية مطلعها يقول (بعرس الوسيم والعشية على الكريم ) ، فهل هذا لسان حال كل من تزووجت بوسيم ؟؟ وحتى الذين تزوجوا بنساء عاديات وكانوا على قدر لا يستهان به من الوسامة ماذا سيكون ردهم عل سؤالنا شنو العجبكم فيها ؟ نديكم عيونا تشوفوا بيها ؟؟؟!! تعالوا لنرى بعيونهم وبقلوبهم : (معتز) بدأ مستمعاً بالهالة التي اضفتها عليه وسامته ومجموعة من الحسناوات يجلسن حوله .. قال انه من انصار ان يتزوج الوسيم بالجميلة ، وليس العكس مطلقاً ويلوم بقسوة كل من تكون قليلة الحظ من الجمال وتتزوج (وسيماً) ويعتبرها قد جنت على نفسها ، وعليها ان تتحمل نتائج فعلتها ، وعندما قلنا له ان الجمال ليس كل شئ قاطعنا قائلاً : ان الجمال يغطي كل العيوب.. فهو عن نفسه لن يتزوج الا (إمرأة جميلة ) لكي يضمن البعد عن وجع الرأس والغيرة .. في الحياة الزوجية العادية الغيرة تلعب دوراً فكيف سيكون الحال عندما تكون المرأة شينة ..!! (محمد علي).. اعاني في كثير من الاحيان ، ولكن اتعامل بعقلانية مع غيرة زوجتي وشكوكها واحياناً اتهاماتها ، هكذا عبر محمد على عن معاناته مع زوجته العادية جدا بكل المقاييس ورجل بوسامة لافته ، ويلقي اللوم على المجتمع الذي يؤذي الزوجات بتعليقات ساخرة تثير غيرتهن وتقلل من ثقتهن بأنفسهن (عبالرحمن) قالها في قناعه تامة (زوجتي اجمل واحدة في الدنيا) مستدركاً (في عيوني طبعا) ، فهي حنونة .. عاقلة .. محترمة ... رقيقة .. لا تغضب ... دائمة الابتسام ... تحترمني ... وتحترم اهلي ... ولن ابدلها باي واحدة اخري ، فهنالك جميلا ما ان تتعامل معهن وتقترب من حدود جمالهن حتى يتلاشى انبهارك بفعل سذاجتهن وسطحيتهن بينما هناك نساء عاديات يأسرنك بلباقتهن وثقافتهن وعلمهن واحترامهن لانفسهن وللاخرين . الطريف ان هناك دراسة بريطانية تقول ان النساء القبيحات او صاحبات الحظ الاقل من الجمال عادة ما يطاردن الرجال الوسيمين لمنح اطفالهن فرصة ليكونوا وسيمي الطلعه .. واضافت الدراسة ان القبيحات مبرمجات وراثياً على مطاردة الرجال الوسيمين لكي تحظى ذريتهن بفرص افضل للتناسل بفضل جاذبيتها ، ومن ناحية اخرى يفضل بعض الرجال الزواج من امراة عادية او قبيحة ليحظى بطول العمر وراحة البال هذا ما كشفته دراسة لجامعة (كوينكيتكت) الامريكية تؤكد فيها ان المتزوجين من نساء عاديات او قبيحات اكثر حظا من حيث طول العمر ومن خلال الدراسة توصل البروفيسور (دابلن )الي ان الفرق في متوسط العمر بين زوجة القبيحة وزوج الجميلة يصل الي ال (12) سنة وهي مدة طويلة اذ تشكل (15%) من عمر الانسان وهذا يعود لان زوج القبيحة لا يعاني من مشكلات الغيرة وما يتبعها من مشكلات نفسية وصحية تؤدي الي تقصير العمر فالغيرة سبب رئيسي في الاصابة بالضط والاجهاد الشديدين حسب الدراسة
