مقارنة بين طريقة عودة الأنتباهه بعودة صحيفة حبيب البلد؟! تاج السر حسين – [email protected] هذا الموضوع ليس رياضيا على الرغم من انه يتناول جوانب رياضيه ، و لو كان كذلك فلا بأس من تناوله (سياسيا) الم يعين النظام وزيرا سياسا يشرف على مجال الرياضه وهو لم يعرف من قبل بأى علاقه تربطه بمجال الرياضه؟ الم يتدخل النظام ليعتلى هرم الأتحاد العام لكرة القدم أحد منسوبيه بديلا للدكتور/ كمال شداد؟ ومن عجب ان الشخص الذى ارسلته (الفيفا) لمراقبة انتخابات الأتحاد العام المعاده، مصرى قريب (وجدانيا) من الأخوان الملسمين فى السودان ان لم يكن (أخوانيا) مصريا، وللأسف هذه غفله من المجتمع الدولى الذى يشكو من (الأرهاب) ويحاربه فى افغانستان ويصرف (المليارات)، والمجتمع الدولى فى مجال السياسه يشهد بسلامة العمليه الأنتخابيه التى رسخت لهيمنة (أخوان) السودان، وفى حقيقة الأمر كانت انتخابات غير نزيهه وغير حره وشهد بذلك عدد من الأعلاميين الأجانب الذين حضروا لتغطية تلك الأنتخابات فى السودان وفى مجال الرياضه يكلف شخص لا تستبعد (اخوانيته) لكى يشرف على انتخابات يسعى النظام الأسلاموى لفوز احد منسوبيه برئاستها. وهكذا الحال رئيس المريخ السابق (أسلاموى) لم يقنع من خيره المريخاب بفضل ما يضخه من مال ولا زالت اثار أصابع دعمه السخى موجودة فى ادارة نادى المريخ وحينما قرر الأبتعاد أستبدل برمز آخر من رموز المؤتمر الوطنى، وتبع ذلك نادى الهلال حيث تم تعيين احد (الأسلامويين) المتشددين رئيسا لنادى الهلال، من أكبر الداعمين والمساندين له (رئيس المكتب التنفيذى للأتحادى الديمقراطى) السيد طه على البشير الذى اسقط فى انتخابات برلمانيه فى الولايه الشماليه يشهد الكل بأنها لم تكن حرة أو نزيهة ومن عجب أن السيد / طه على البشير وصف هذا المجلس بأنه (الأشمل والأجمل والأكمل) ولعله يقصد (بالأشمل) انه مجلس (شمولى)! وقبل ذلك كله وضع على راس جهاز الناشئين والأشبال (شاب) منتمى للمؤتمر الوطنى ، مندفع وفاقد للخبره التى تدير جهازا خطيرا دوره تربية النشء رياضيا، وهذا امر يحتاج لخبراء فى التربيه والرياضه وعلم النفس يتمتعون بسيرة ذاتيه نظيفه وخبره طويلة فى ميادين كرة القدم. هذا السرد المختصر وحده يؤكد هيمنة الأخوان المسلمين فى السودان على مجال الرياضه، فكيف يكون الحال مع القوات المسلحه ومع جهاز الشرطه ومع النقابات والخدمه المدنيه؟ وبالرجوع لعنوان المقال والسبب الذى اوقفت به صحيفة (حبيب البلد) لعدد من الشهور .. كتبت صحية (حبيب البلد) وهى صيحفه رياضيه (مانشيت) كبير على قمة الصحيفه بعد هزيمه لنادى المريخ داخل السودان من احد الأندية الأفريقيه كالتالى (ثلاته الركشه حلاتها) كنايه عن الهزيمه بثلاثه اهداف، وهذا امر عادى فى مجال كرة القدم، ونوع من المناكفات والمماحكات، يكتب المريخاب مثلها بل ما هو اشد منها، وسبق أن كتب الصحفى المريخابى (مزنل ابو القاسم) الذى عينه الوزير الجديد (مستشارا) فى مجلسه وهو احد اسباب تردى مجال كرة القدم فى السودان بشهادة المريخاب أنفسهم بتحويله لهذا المجال الى مجال مكسب وخساره، لا مجال استمتاع للمشاهد ورياضة لمن يمارسها وهو صحفى لكنه يتدخل فى مجال شراء وبيع اللاعبين، وفى شطبهم وتسجيلهم، وفى تغيير الأجهزه الفنيه دون علم وانما بعصبية (المشجع) .. كتب (مزمل) ذات مرة بعد هزيمة المريخ واصفا لاعبى المريخ بأنهم (دلاقين) !! فأى الكلمات أكثر قسوة (الركشه) أم (الدلاقين)؟؟ الشاهد فى الأمر أن صحيفة (حبيب البلد) تم ايقافها بدعوى (عدم الوطنيه) ووقتها رئيس نادى المريخ هو جمال الوالى رجل الأعمال المعروف بمكانته فى المؤتمر الوطنى، بل هنالك جوانب غير معروفه يعلمها الله !! وسعت ادارة (حبيب البلد) بكل الطرق لعودة الصحيفه ولم تفلح فى ذلك رغم انهم (وسطوا) عدد من الأجاويد وفرغوا (كفيل) منتمى للمؤتمر الوطنى، وحيننا فقدوا الأمل بصوره نهائيه جهزوا موضوع (ومانشيت) لا علاقة له بالرياضة ومجال كرة القدم داعم (للبشير) ضد المحكمه الجنائيه، ولم يكتفوا بذلك بل اعلن الأخ/ الرشيد على عمر نائب رئيس مجلس ادارة الصحيفه - (ورئيس تحريرها) - الحقيقى انضمامه للمؤتمر الوطنى، وبعد ذلك حتى عادت الصحيفه للقراء وانا اعلم بأن الرشيد ابعد ما يكون عن (المؤتمر الوطنى) ولا تربطه به أدنى علاقه! هكذا عوملت صحيفه (رياضيه) من نظام الأنقاذ فى وقت كانوا يتحدثون فيه عن التحول الديمقراطى وعن نزاهة الأنتخابات وشفافيتها. وبقدرة قادر ودون اى مبررات مقنعه صدر قرار من رئيس جهاز الأمن بتوجيهات من (البشير) لعودة صحيفة (الطيب مصطفى) العنصريه (الأنتباهه) التى كانت تعمل على بث الفرقه والشتات وتزييف مواقف الرموز الوطنيه المخلصه لوطنها فى الحركه الشعبيه وتسئ لعلاقات السودان مع الدول المجاوره.، لا أدرى هل لهذه العودة علاقه بتصريح (البشير) قبل شهرين بأن (ليبيا) سوف تطرد (خليل ابراهيم) لكنها، لم تفعل لذلك عادت الأنتباهه التى اساءت لمعمر القذافى فى احدى مواضيعها التى كتبها الخال (الطيب مصطفى)!! على كل هذه ديمقراطية الأنقاذ لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.