[email protected] فى عالم الرياضه وحسابات الفرص والفوز والخساره وبخاصة فى منشط كرة القدم تلك اللعبه العالميه الشعبيه الاولى والتى جعلت من بعض الدول المنسيه دولا من الطراز الاول عالميا حيث الشهره والاعلام ولفت الانظار وتحقق لها ما سعت اليه من حيث الجذب الاستثمارى وانتعاش السوق وتعافى الاقتصاد وعليه عاشت شعوبها فى خير كثير . ومن الحسابات النادره فى عالم التنافس على نيل الالقاب والكؤوس المحليه والعالميه هنالك فرص اللعب بثلاثه او اربعة فرص وهنالك من يلعب على فرصه واحده وهى الفوز فقط وتنال التتويج ويكون ذلك على حساب الفر يق الاخر الذى لعب باكثر من فرصه --اما صاحب الفرص الكثيره فليعب مرتاح بعض الشئ وتسمى هذه الفرص فوز --تعادل--- خساره ----ويكون هتاف الجمهور المساند لذلك الفريق المكافح ( فريقنا فى الساحه -- كل الفرص متاحه ---اللعب براحه ---- والدورى فى الجيب ) والمهم على غرار تلك الهتافات والفرص الكثيره تحاول حكومتنا الرشيده المكتسحه اللعب على اربع فرص وللاسف كلها لا تؤدى الى صدارة الدورى المحلى ونيل كاس البطوله السودانيه لان كل تلك الفرص مبنيه على فرص خارجيه دون اصطحاب الفريق الشعبى القومى وبدون استشارة اصحاب الخبره من مريديهم وتابعيهم من الهتيفه وجماعة التمكين الاول والثانى . الفرصه الاول ---هى الاعتماد على التحركات الشعبيه والانتفاضات والثورات التى اجتاحت الدول المجاوره من تونس مرورا بمصر ثم ليبيا والجزائر وصولا الى اليمن السعيد وتاتى تلك الحسابات على اساس تولى الجماعات الاسلامويه لمقاليد الحكم وبذلك تكتمل الصوره والحلقه الواصله بين الشمال الافريقى والفرن الافريقى ومنفذ عدن مع الاستفاده من الصومال مستقبلا --وتاتى هذه الفرصه فى زمن النظام العالمى الجديد وثورة الاتصالات والتواصل والتحرك السريع للدول الكبرى من اجل تفويت الفرصه على تلك الجماعات الراديكاليه --ويظهر حرص الجماعه فى الخرطوم على هذه الفرصه فى تعجلهم الواضح واعلان الدعم والمسانده والتهنئه لتلك الحركات . الفرصه الثانيه ----العمل على كسب الوقت باطلاق المبادرات من اجل التفاوض واطالة الامد بالاجنده المفتوحه والمحكومه بمصالحهم والعمل على تحييد المجتمع الدولى وكسب التاييد الدولى بحجة اعطاء المزيد من الوقت مع زيادة عدد الكراسى الحكوميه بالوظائف الهامشيه لاستمالة عدد مقدر من الاحزاب الوطنيه وبذلك يتحقق لهم اجهاض اى حراك شعبى يطالب بالتغيير . الفرصه الثالثه ----التعويل على الدور الصينى والهندى والروسى وذلك لمصالح تلك الدول مباشرة مع الحزب والحكومه عشما فى ان تعطل تلك الدول كل القرارات التى تصدر من الهيئات الدوليه وهذه الفرصه خاسره تماما لان تلك الدول تبنى مصالحها مع الشعوب اما الحكومات فينتهى دورها بتوقيع العقود واستلام العمولات فقط . الفرصه الرابعه ---فرض المزيد من القيود على الشارع ولاضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالخروج والمطالبه والانتفاض واصدار المزيد من القوانين المؤقته بحجة المؤامرات وخطورة المرحله مع اثارة بعض المناوشات مع الجماعات المسلحه واختلاق الازمات المتلاحقه من اجل الهاء الشعب عن القضيه الكبرى والملطب الاوحد المطالب بالتغيير . اماا لافرصه الوحيده المتبقيه فهى تلك الاطروحات المقدمه من القوى الوطنيه من اجل الخروج من هذه المآزق --والمتمثله فى تكوين حكومه قوميه لتسيير المرحله الانتقاليه وعقد مؤتمر دستورى جامع لوضع دستور يرضى كل مكونات الامه السودانيه مع التاسيس لقانون انتخابات جديد يتساوى فيه الجميع من حيث الاعلام والمال والادوات المسانده وعندها يمكن لحزب الحكومه ان يتنافس مع الاخرين بعد التخلى عن المال والادوات السلطويه التى استخدموها فى كل الانتخابات السابقه وبعد ان يجتازوا المحاكم الشعبيه ويثبتوا خلو ذمتهم من الجرائم الماليه والانسانيه التى تعرضت لها البلاد طيلة فترة حكمهم وارجاع الحق لاصحابه . والا سوف يكون الحل فى يد الشعب وثورته المظفره باذن الله تعالى وبعدها يكون الكنس والتطهير . اللهم يا حنان ويا منان وحد كلمة الامه السودانيه ----آمين