الوجود الاجتماعى يكتمل لدولتين فى اليمن وليبيا عبدالله رمرم [email protected] إن فى التفسير العلمى للماديه الجدتيه والتاريخيه هو يعنى عندما يشتد الاحتقان السياسى على الشعوب من الحكام الشموليين والدكتاتوريين لممارستهم الفساد المالى والادارى والاجتماعى على الشعوب والانتهاك لحقوق االانسان . وسيكون المنتج بدءآ انتفاضة وختمآ ثورة . وتكون نهاية الظلم والطغيان _ الذى مورس من الطبقات المستغلة ( بكسر الغين ) على عامة الشعب _ الطبقات المستغلة ( بفتح الغين ) وهنا المؤشرات متوفرة ومتطابقة لإكتمال الوجود الإجتماعى لكل من دولتى اليمن وليبيا للتغيير - لينتفض ضد الظلم والطغيان والوعز والفقر والمرض والجهل والبطالة الذي امندت جزوره لعدة سنين لآكثر من 32 عاما باليمن و42 عاما بليبيا _ حكم شمولى فردى توريثى دكتاتوريا : كل هذا كان سببا لإستفحال الاحتقان السياسى السلبى فى البلدين العزيزين أن القوة المحركة لتاريخ الثورتين باليمن وليبيا - لتفسير التاريخ وترابطه أفرز الحياة لنجاح الثورتين بالبلدين - وادي التغيير الإيجابى الاجتماعى بالنصر المحتم لثورتيهما . وتبعه بعد إكتمال الوجود الآجتماعى اليمن وليبيا - إنتفضت ثورتيهما الشبابية بجبهة عريضة متوحد بأحذابه ومنظمات مجتمعهم المدنى والآهلى وقطاعات الطلاب والمرأة مع استقالات معظم الوزراء والسفراء والجيش للثورتين دعما وحرصاً حتى النصر والسعى جميعا لفيام دولة مدنية ديمفراطية متعددة الآعراق والديانات والثقافات ليتساوى فيها عامة الشعب فى الحقوق والواجبات كافة وفقا لدولة المواطنة . وتكون نهاية دولة الظلم والجور الى مزبلة التاريخ. وجب أن أوضح أن مسألة الحظر الجوى سيساعد بسرعة لإنهاء نظام القذافى فما انحياذ الموقف العربى والاقليمى والدولى وبالآخص الانحياذ الآمريكى والإروبى عن مسألة الحظر الجوى بموجب قرار الآمم المتحدة رقم 1973 نجد أن فد تأكدد لهم أن الوجود الاجتماعى للثورتين قد أأكتمل _ وعليه إنطلاقا لمصالحهم أخذ الموقف الامريكى والدول الاوربية تنحاذ وتعضض الثورتين بالبلدين _ ونشاهد التسابف للدول الرأسمالية لآخذ موقع قدم فى البلدين طلبا للطاقة وللتطلع مستقبلا لكسب البناء والتشييد الحيوية بالبلدين _ والشاهد عند دعوة كل من دولتى بريطانيا العظمى وفرنسا فى مؤتمر لندن المنعقد فى 29 /3/ 2011 وحضره أكثر من 40 دولة _ ما هو ألا للتسابق الرأسمالى فى ما بينه للحاق بمصالحه وكسبه مستقبلا _ وهنا يجب نشير لهذا الموقف الدولى والاوربى أنه لم يكن سببا أوليا وضرورى لنجاح الثورتين بل أنه كان موقف ثانوى فقط عامل مساعد والذى أفرضه وأوقعه لاتخاذ هذا الموقف للانحياذ للثورتين _ ماهو إلا بعد معرفتهم بإكتمال الوجود الاجتماعى بالبلدين والذى حتما سيحقق النصر للثورتين _ ما إنحياز إنجلترا و فرنسا والدول الرأسمالية ظاهره تأيدا وأن كان باطنه مصالح . وأخبرا فالننتظر وننظر _ فعلى من تكون الدائرة الثورية للتغيير تدور عليه بالوطن العربى للاعداد والإجها ز لوجوده الاجتماعى ويرد العنف الرجعى بالعنف الثورى وينشد فرحا الشعب يريد 1 التغيير 2 وإسقاط النظام 3 والرحيل وتعم الديمقراطية والتعددية فى ربوعه ولجميع شعوب العالم المضطهدة . عبدالله رمرم 26/4/2011