بالمنطق ٭ و (بلدياتنا) الزميل الطاهر ساتي (يتاوره) شوق من حين لآخر- كما كاتب هذه السطور تماماً- للكتابة عن العبيد المروح.. ٭ فهو (ملدوغ!!) مثله من (سعادتو)، (سيادتو)، (فخامتو)، و (حاجات تانية !!) .. ٭ ويبدو- والله أعلم- أن المروح هذا لا يحب النوبيين ل(شيء في نفسه !!) .. ٭ فقد (قطم)- العبيد- (رقبة) صحيفة «الحقيقة» التي تعب من أجل صدورها ساتي بحجة أنها (غير مستوفية لبعض الشروط !!).. ٭ ثم (قطم)- من بعد ذلك- (رقبة) حقيقة أن صاحب هذه الزاوية نال إجازة رئاسة التحرير ثلاث مرات من قبل بحجة (عدم استيفائه الشروط !!) .. ٭ ولكن حين (تبقى عليهو هو)- أي المروح- فهو مستوفي الشروط وزيادة.. ٭ فهو مستوفٍ- مثلاً- لشروط منصب السفير والناطق الرسمي للخارجية (بالحيل !!) .. ٭ وهو مستوفٍ لشروط الأمين العام لمجلس الصحافة إلى حد (أنا وبس !!) .. ٭ وهو مستوفٍ لشروط (الحاجات التانية!!) تلك إلى درجة أن يقول بلسان الحال (قدها وقدود) .. ٭ وهو مستوفٍ لشروط (الكتابة الصحفية) بدرجة (أنيس منصور !!) .. ٭ وحين هنأني كثير من القراء- عبر مهاتفات أو رسائل نصية أو تعليقات الكترونية أو كفاحاً- على إبعاد المروح عن الخارجية اقتصر ردي على عبارة (مساكين، ما عارفين حاجة !!) .. ٭ فلا يمكن أن يضحي العبيد بإمتيازات وزارة الخارجية من أجل (الكناتين!!)- حسب وصفه لصحافتنا- إلا بسبب (الشديد القوي !!) .. ٭ و (الشديد القوي) هذا- حسب تقديرنا- ألا (يشيل) الطاهر ساتي أوراق صحيفته «الحقيقة» ويتجه بها نحو أمين مجلس الصحافة الجديد (شالو البلا اليخُّمو !!) .. ٭ وألا يُهرع (عووضه) إلى المجلس ذاته بغرض أن يحظى بفرصة رئيس تحرير للمرة (الرابعة!!) فيكون (منو العوض وليهو العوض) .. ٭ وإن استبعدنا حكاية كراهية النوبيين هذه- لعدم منطقيتها- تبقى أمامنا حكاية أخرى تصلح تفسيراً لمواقف العبيد تجاه كلٍّ من ساتي وكاتب هذه السطور رغم عدم منطقيتها (هي الأخرى) .. ٭ إنها ما قاله لنا واحد من الصحفيين (كبير!!) اجتهاداً من تلقائه في محاولةٍ ل(الفهم !!) .. ٭ فقد ذكَّرنا- أستاذنا هذا- بمخاشنات قديمة بيننا وبين المروح إبان إنتسابنا الأول ل(الرأي العام) .. ٭ وإن صدق إجتهاد (كبيرنا) هذا فإن العبيد يكون مثل الجمل الذي يُقال إنه (يلبد!!) لخصمه ولا ينسى أبداً.. ٭ وعلى زميلنا ساتي- في الحالة هذه- أن (ينبش) في دفاتر كتاباته بحثاً عن كلمة (أخد في خاطرو شوية!!) بسببها (سعادتو) المروح.. ٭ فإن لم يفعل- ثم يعتذر إليه قائلاً: (حقك عليّ)- فلينس الطاهر شيئاً اسمه صحيفة «الحقيقة» بمثلما نسى السودانيون (حقيقة) أن الدولار كان يساوي (12) من جنياتهم القديمة غير (محذوفة الأصفار !!) .. ٭ أو بمثلما نسوا شكل خارطة بلادهم (الحقيقية) قبل أن (يُرِّوح!!) منها ثلثها.. ٭ أو بمثلما نسوا (طعم السعادة!!) في وقت صُنف فيه سوداننا بأنه- كالعادة- يحتل المرتبة (الطيش) في قائمة تصنيف الشعوب ذات (السعادة) .. ٭ فلا هو- ولا صاحب هذه الزاوية- يمكن أن ينالا مرادهما الصحفي حتى (يلج الجمل في سم الخياط) !!!!!!!! آخر لحظة [email protected]