عيد باى حال عدت ياعيد مازال يحكمنا الانجاس المناكيد ما اكتبه ليس بشعر فما انا بشاعر ولكن اوجاع وسقم روحي احاول اخراجه بعد ان ضاقت به النفس . اذا الشعب يوما ادمن الذل حياه وصارت العزة عنده كلمة جوفاء والحرية مطلب الجهلاء كبارهم بلا كبرياء والشباب صاروا خواء والرجالة هم النساء فلا تلومن الزمان ولكن لم القادة السفهاء والمعارضة الدهماء واشباه الرجال الذين حكموا البلاد واكثروا فيهاالفساد وزلوا العباد تبا لبلاداستكان اهلها وصاروا كالبهماء ................................. واذا سئلت يوما ماذا جري اوكيف جرى او لماذا جرى فلا تقل شئنا ولا الحظ شاء ولكن شاء من شاء طالما كنا بلهاء يحكمنا هؤلاء الصادق ضليل والميرغني لاخير فيه و نفع عبد للمال و الجشع ونحن رعاع رعاع ......................... سلمونا للذئاب لادين ولا ا خلاق شذاذ افاق لادين صانوا ولاحرمةعرفوا كبيرهم رقاص وحاشيته كمبارص حثالة كانوا ومازالوا ولو طالت عمائمهم وانتفخت اوداجهم بارزاق العباد دجالون افاكون قتلة سفاكون وزد من الاوصاف ماشئت ......................... طالماتغني فيك ياشعب وفاقت شهرتك الافاق اجيال واجيال وجاء زمان نعيك ولكن من يبكيك ومن يواسيك فالشعر ضاع والقول ماع واصبحنا ضياع في زمن هؤلاء الضباع ....................... ما انا بمجنون ولست بمخبول ولكني موجوع موجوع علي وطن ضاع وشعب صاع في اصقاع الدنيا يحكي ماسيه وامجاد ماضيه فمن يداويه ويشفي مافيه غيرك ياشعبي بثورة داويه وليعلم الشعب ان مشوار الالف خطوة يبدأ بخطوة وان لهيب الثورة يبدأ بصرخة والصرخة التي اعنيها لست صرخة فرد اومجموعة ولكن صرخة شعب تملكته الشجاعة الغائبه وكما قيل فان الشجاعة هي ام الفضائل فشعب بلا شجاعة كليل لاينجلي وسماء لاتمطر [email protected]