اعترف صراحة اننى لست لاعبا ...ماهرا ... فى دنيا الكوتشينة...ولكن ان لم يخطىء ظنى ومعلوماتى المتواضعة ... فان لورقة الجوكر ثقل مميز ... ووقع رهيب فى نفس الخصم والجوكر يمكنه ان يكون بديلا راجحا ...لاى ورقة اخرى ...فكل ورقة تسمى جوكرا فهى الحلقة الاقوى ...وهى الورقة التى تختال تيها ودلالا.. بين رصيفاتها من الورق لانها تعلم انه لا يستغنى عنها ...ابدا ما دام اسمها ....(الجوكر)... فاذا قلنا افتراضا ان حكومتنا اليوم كمية من الورق ....والزخم الوزارى ...( عفوا اقصد الكوتشينة)كمية لاكيفية ...عددية لا ايجابية .... توزير لا تطوير...زيادة لاقيادة..... يتبادلون المناصب حسب الرغبة والطلب...وتدور المائدة الدسمة عليهم بما لذ وطاب..بكل ما تشتهى الانفس.... وتلذ الاعين...... تتغير الوزارات وتظل الجواكر نفسها لا تبارح من كرسى وزارة... الا الى اخر.. ولسان حالهم يقول..نحن ...فيها فيها... (يا مافيها).... هكذا تدور كؤوس الراح .. اقصد الوزارات المتخمة .. وبين هذا التناقض المريع يصحى شجوننا الفنان ابوداؤود يرحمه الله ... سكر السماروالخمار فى (حان الغرام)... وانا الصاحى ارى فى النور (اشباح الظلام) وبدت كاسى على راحى (بقايا من حطام)....وما الاخير الا المواطن ... وحاله مع جواكر الحكومة..... وكأن الوطن الممتد طولا وعرضا ليس فيه من الكفاءات الوطنية المتمكنة...التى تستطيع ان تدير شئون البلاد ..بكل جدارة... وكفاءة...واقتدار.... (الا الجواكر)... وتدور ساقية جحا اقصد(مقاعد الاستيوزار) المقفلة على الجواكر..ومكانك سر....وتتراجع الى الوراء سر - خطوات كثيرة كان مؤملا ان تحسب ...اضافة... للتقدم المنتظر.... يقال ان رجلا كان يتفائل برؤية طائر... يطل على بيته كل صباح... فلا يخرج من داره حتى تقع عينه على ذلك الطائر .... ثم صادف ان غاب الطائر ... فظل الرجل الاحمق قابعا فى منزله.... حبيس ...اوهامه ....فى انتظار طائر... الفأل ...المزعوم.... فهل تلك الجواكر فأل الحكومة ..ومصدر استمرارها... لتظل ساقية الحكومة... تدور حول محور ثابت مهترىء... فتارة تجد د عبدالحليم المتعافى الذى اخفق...واليا ...ثم ما لبث ان اصبح وزيرا ...للزراعة ليستمر مسلسل طويل من التداعى ...والاخفاقات فى اتجاهات اخرى...وتصاب الزراعة بانتكاسات متتالية.. فليس اخو.... علم كمن هو جاهل ...انها.. (علاقة اللا تخصص بالتقمص) اوهكذا... يتخير للجواكر مقاعدها المترفة بالتمكين...والله المستعان... ورغم الاختراقات الامنية...التى لم يشهد لها تاريخ السودان مثيلا ضربات موجعة فوق الحزام ...وخبطات قاتلة تحت الحزام ... نهارية... وليلية...اخترقت مدن وقذفت مصانع وانتهكت حرمات الوطن عيانا ولكن يظل فى خانة ...وزيرالدفاع عبد الرحيم محمد حسين رغم انف الحقيقة المرة...ومازال (مستوزرا).. (جوكر.. ليهو ضل)...لعله طائر الفأل (المبارك)..للمؤتمرالوطنى..فلابد من تغريده داخل..السرب .... والسلام....... منتصر نابلسي [email protected]