اسعدنى حظى وتشرفت بمشاهدة اللقاء الجماهيرى العفوى بمنطقة ابو حمد العامره على تلفزيون السودان وذلك احتفاء واحتفالا بمقدم السيد الرئيس البشير ورفاقه الميامين بمناسبة افتتاح الخط الناقل للكهرباء-- والحمد لله على نعمة الكهرباء التى دخلت البيوت واخرجت الناس الى حيث طلب الرزق والبحث عن قيمة الفاتوره المضافه كهربائيا بعد دفع قيمة التوصيل المضافه وتكلفة حفل الاستقبال الكبير للضيف الكبير بالاضافه لمصاريف رئيس المحليه ومصاريف اخرى تتبع على حسب طلبات الساده الولاة ورؤساء اللجان المحليه واخرى سوف تتبع لاحقا وكلها على ظهر المواطن السودانى والذى اكتفى من الغنيمة الكهربائيه بالاياب مساء حاملا هموما فوق ما احتمله سنين عددا . ولطالما تطرقنا لموضوع الكهرباء المضافه لمنطقة ابو حمد لا بد من الوقوف عند تلك التكاليف التى تضاف مرارا وتكرارا والكل فى حالة وجوم طالما سبق دخول تلك الكهرباء اصوات الطبول والهتيفه والمصفقاتيه الذين يبادرون بتاليف سجع الهتاف تمشيا مع المناسبه وتسمى فيما بعد ( المسيرات العفويه ) بالنسبه للتكاليف المعروف والمفروض ان تكون تلك الخدمات من توصيل واعمده وصيانه دوريه ضمن الخدمات العامه التى تقدمها الدوله خصما على الضرائب والجبايات التى تدفع وتجمع تحت مسميات كثيره . ولكن ان يدفع المواطن قيمة الكهرباء والاعمده والاسلاك ومصاريف العمال والمهندسين ثم يتم دفع تلك المصاريف عند اضافة اى مشترك جديد وبنفس القيمه وبنفس المعدات والاعمده المدفوعة الثمن ممن سبق وتحت الاسم السابق بطريقة دفع المدفوع واضافة المضاف والمعامله بالمثل دون تمييز او تخصيص وبذلك تتم العداله الاجتماعيه والعدل فى توزيع المدفوعات بالتساوى وحرمان من سبق ودفع التكاليف كاملة حتى من الاجر والثواب . ما يهمنا فى ذلك الاحتفال المهيب الرهيب هو اصوات الهتيفه واستوقفنى صوت ذلك الهتيف حيث سبق لى سماعه فى عدة مناسبات من البحر الاحمر وحتى دارفور مرورا بالجزيره والخرطوم بمدنها الثلاث – هو الصوت لا يتغير ولا يتبدل ولا يصيبه ما يصيب الناس من نزلات البرد التى تغير بعض الاصوات مؤقتا ولو كنت مكان الذين ينسقون ويسوقون ذلك الهتيف فى كل المناسبات لعملت على تلقينه درسا فى اللهجات المحليه لكى يتواكب مع المواكب -- وجاءت لحظة تقديم الضيوف والشركات المنفذه وانبرى احد المواطنيين ( واحسب انه ) مهندس حيث قام بدور المترجم للمهندس الصينى واستبشرت خيرا وحمدت الله كثيرا على ان هيأ لنا فى السودان من يقوم بالترجمة من لغة الصين للعربيه واذا بالمترجم يحمل رزمة من الاوراق التى تبعثرت على المنصه وقام بجمعها وبدون ترتيب واخذ يقرأ منها فلا احد يعرف ما قاله الصينى ولا ما ترجمه المواطن الفاضل – حيث سبق المترجم فى احيان كثيره افادات الصينى و كانت من السوابق التى نسبق بها العالم دائما مثلها والتكاليف المدفوعه مكرر . اللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان ---آمين [email protected]