من سخرية القدرأن موسى هلال رئيس إدارة المحاميد الآن صار وبقدرة قادر رئيساً لعموم قبيلة الرزيقات الشمالية أي ماخلا ولاية شرق دارفور، ووضح ذلك جلياً من خلال تحركاته المشبوهة ونشاطه المثير للجدل هذه الأيام في كل من سرف عمرة والسريف وكبكابية. موسى هلال عبد الله الذى آلت إليه إدارة المحاميد عن طريق الصدفة قادته الأقدار دون غيره ممن هُم أكثرمنه قوةً وأمانة من نظار وشراتي وسلاطين دارفور لأن يكون لاعباً أساسياَ في حالتي الحرب والسلم في الإقليم أي بمعنى هو وحده يستطيع أن يشعل الحرب ويطفيها وهو الآمروالناهي لا أحد سواه. هذا الرجل فاقد الأهلية شرعاً وعقلاً قد خلقته وقدمته للمجتمع المحلي والإقليمي العالمي مدارس السياسة التي لا تميز بين الخبيث والطيب وإلا لماذا موسى دون غيره ممن عرفهم التاريخ وشهد لهم بالنزاهة والأمانة وعفة النفس وطهارة اليد. ومما يؤسف له جداً أن عالم السياسة لا يقدم للناس إلا أشرارهم. موسى الذى عرفه الناس في السودان وخارج السودان من خلال سيئاته وإتهمه المجتمع الدولي وبعض أهل السودان بإرتكاب جرائم حرب في دارفور الآن أدار ظهره لمن صنعوه ولمٌعوه وجعلوا منه رجل دولة وجاء إلى الإقليم معلناً عصيانه للمركز صراحةَ بل وأصبح يتكلم بإسم من لا سلطة له عليهم، وحتى إذا فرضنا أنه يمثل محلية الواحة بالمجلس الوطني يجب أن لا يفوت عليه أن هناك من الرزيقات من هم لايتبعون للمحلية المزعومة والتي أنشئت ظلماً لمنتسبيها وعزلهم من محيطهم الولائي والقومي. هلال قد إتخذ من مآخذه على الوالي كبر زريعة بأن يكسب ممن عانوا من سياسة الأخير، علماً أنه قد ساهم وبشكل كبير جداً أن يأتي كبر والياً في الإنتخابات الأخيرة بعد أن كان ضده وداعماً لإبراهيم محمد سليمان حيث باع ممن يوافقونه الرأي آنذاك بثمن بخس وتسبب فصلهم من حزب المؤتمر الوطني وذهب هو إلى المجلس الوطني مخلفاً وراءه عدداً محترماً من الدستوريين بالولاية من أهله دون إعتبار لبقية بطون الرزيقات بمحلية الواحة. وبعد أن حقق كل هذا أتى ليذور إرادة أهلنا الغبش الذين لا يعرفون السياسة من قريب ولا من بعيد تاركاً مناطق إختصاصه في كل من آموه ومستريحة ليدشن حملته السياسية من حي الشاطئ الذي لا يسكنه فرداً واحداً من إدارته. ومالصلح المزعوم إلا كلمة حق أريد بها باطل،بالرغم من إننا نقدر قيمة الصلح في الشريعة والعرف إلا أننا نشك في نوايا الرجل الذي نعرف كل شيئ وفاقد الشيئ لا يعطيه. أما الذين لفو حوله أنا أُ صنفهم كالآتي: 1. أهلنا بني حسين جاؤوا بقلوب بيضاء متناسين وراءهم مرارة الماضي يريدون أن يتصالحوا مع أبناء العمومة الذين نزغ بينهم الشيطان "وما فارقة معاهم إن قام بالصلح كبر ولا موسى ). 2. أهلنا الرزيقات من حضر منهم أيضاً لهم ذات الرؤية بالرغم من تحفظهم الكبير جداً علي قيادة موسى وحده للأمور دون حضور أي من نظارهم المعرفون لموسى ولكل المراغبين لمجريات الأحداث. 3. هنالك من هم مطرودون من بيت كبر بعد أن كانوا معه بالأمس القريب ويمدحونه بماليس فيه والآن كبو مويتهم مع موسى مدعين أنهم يمثلون أهلنا وهم منهم براء. 4. وآخرون كانوا مطرودون من فبل موسى والآ قد عفا عنهم بعد أن خروا له سجدًا. والخلاصة أن موسى قد نسي أنه أحد الإدارات الأهلية القابعة وسط رعيتها وأهلها في الدمر والفرقان والحلال وتطاول لأن يزعم أنه زعيم لكل القبائل العربية ويتاجر بسمعتهم ومستقبلهم ويقيم مؤتمراته ذات الطابع السياسي دون إكتراث لمشاعر الآخرين الذن يرونه زعيماً للمحاميد فقط. حقاً أنها لسخرية القدر التي صنعت من موسى هلال رجل دولة. ............ ونواصل . آدم مسعود [email protected]