(1) ولاية وسط دارفور الفتية ما زالت تعاني من فقدان مظاهر التنمية و استمرار النزاع المسلح بين المسيرية و السلامات وكذلك تفشت بالولاية ظاهرة الاختطاف والنهب المسلح و اصبح إنسان الولاية في حيرة من أمره ماذا تود الاقدار ان تعبث به في ظل ضائقة معيشية لم يسبق لها مثيل والحقيقة في الامر ان الحالة التي تعيشها ولاية وسط دارفور لا احد يستطيع ان ينكر ان معظمها هي نتاج السياسات غير الموفقة من قبل الوالي و زمرته السئية الذين لا افق لهم, جلهم من الفاقد التربوي الذين يفكرون بعقلية الحداحيد و الوطاويط العقلية المتآمرة الساقطة في ثنايا الجهوية و الإثنية البغيضة التي تسعى لإبعاد كل نزيه و مخلص من العمل لخدمة الاهل و المواطنين بالولاية. (2) تجدد الإقتتال بين المسيرية و السلامات رغم توقيع إتفاق الصلح بينهم في زالنجي بداية يوليو 2013م إلا ان النزاع تجدد بصورة اكثر دموية لان الاسباب الجذرية للنزاع لم تحل الا وهي مشكلة الارض التي ليس للقبيلتين ناقة لهما حسب الاعراف التي تحكم الحواكير بولاية وسط دارفور الارض المتنازعة عليها تتبع لقبيلة الفور بزعامة الشرتاي عمر احمد زروق اطال الله عمره و تسمى داركوبرا و الحقيقة للتاريخ الشرتاي عمر احمد رزوق في بداية السبعينيات من القرن المنصرم عندما تنازعت قبيلة التعايشة و السلامات حول رهيد البردي و حتى لا يكون ذاك نقطة سوداء في جبين اهل دارفور دعا الشرتاي عمر احمد رزوق اعيان قبيلة السلامات للسكن في منطقة ام دخن تفاديا للنزاع و حقنا للدماء بين الاشقاء. الاتفاقية بين السلامات و التعايشة الاخيرة التي وقعت بزالنجي شهر يوليو 2013م لم تتطرق الى مشكلة الارض و انما ذكر في سياق الاتفاقية ان الارض لمن يفلحها و هذا لعمري هو السبب الرئيسي لمواصلة الاقتتال بين الطرفين بالإضافة الى وجود ضامن قوي للاتفاقية من حيث التنفيذ و الالتزام ببنود الصلح. (3) ولاية وسط دارفور إبتلاءها الله بأشخاص ذوي عقول فاسدة ضيقة و بفاقد تربوي سنحت لهم الحياة ان يتربعوا على اعناق مواطني ولاية غرب دارفور الكبرى و ولاية وسط دارفور الفتية التي تحتاج الى كادر جديد ليس له عقلية تآمرية ساقطة لا تعمل لاجل المواطن ولكن تعمل لاجل شهواتها و نزواتها الشخصية مما أدى الى تذمر المواطنين و إستياءهم من المركز الذي يكلف امثال عبدالله جوك و محمد موسى و عبدالله خميس امور تسيير الدولة في ظل وجود أشخاص أكفاء ومخلصين و امناء ليسوا بحرامية ولا ناهبي اموال الدولة. (4) ظللنا نراقب بعض المؤامرات و المكايدات بين الفينة و الاخرى والتي تحاك ضد الوالي تبن بواسطة الشرتاي جعفر عبدالحكم و قد تبين لنا ان مجموعة ابوكنار(الشرتاي جعفر) و التي تضم الدكتور فرح مصطفى و الدكتور محمد يوسف عبدالله و قندولي وتجاني سكة ومصطفى الفيل مازالوا يحلمون بالعودة الى حكم ولاية وسط دارفور تارة بإشانة سمعة والي الولاية الدكتور يوسف تبن بانه ضعيف و لا قرار له الذي من المؤكد سوف يتم تغييره مع التعديلات القادمة. الشرتاي جعفر زرع في عقول من يناصرونه بانه الوحيد الملهم القادر على ادارة امر ولاية وسط دارفور خلفا للدكتور يوسف تبن ولكن تحليلنا للموقف السياسي الراهن و قرب تشكيل حكومة جديدة بالمركز و الولايات ومن مصادرنا المقربة لا مكانة للشرتاي جعفر بتكليفه امر الولاية بل المركز ساعي الى تكليف شخص جديد يحظى بالإحترام من الجميع ومن قبل النازحيين أمثال الاستاذ محمد نهيض صالح الرجل القوي الامين و الذي يحترمه الكبير و الصغير بالولاية او من شباب الحزب المستنيرين من ابناء الولاية وليس خارجها كما يحلم البعض. (5) عليه نناشد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني بالمركز الدكتور نافع ان لا يستجيبا لدعاوي مجموعة الشرتاي جعفر لانهم أخذوا فرصتهم في إدارة الدولة و الولاية بالإضافة الى فشلهم المتكرر في ادارة الولاية و لا يمكن ان تكون ولاية وسط دارفور حقل تجارب كي يحكمها اناس من خارج الولاية وتكون رهينة لمؤامرات الشرتاي جعفر و دكتور فرح مصطفي الذي يريد ان يكون كرازي ثاني للولاية ينفذ سياسات مجموعته الريعية وكفانا كرازي ولاية وسط دارفور الموجود الان (دكتور يوسف تبن) و الذي تبين للمراقبين السياسيين انه لا يستطيع ادارة ولاية وسط دارفور لتردده في اتخاذ القرار السليم و وخوفه المستمر من محاسبة الذين تسببوا في اهدار اموال الولاية من مرحلة التأثيث و سرقة العربات وعجزه عن ايقاف الصراع المستمر بين السلامات و المسيرية رغم توقيع اتفاقية هشة يعلمها الجميع. أخي رئيس المؤتمر الوطني و نائبه دكتور نافع يجب عليكم ان تنظروا الى ولاية وسط دارفور من زاوية بان للولاية شباب و سياسيين مؤهلين لادارة ديوان الدولة و ليس ان تفرضوا علينا شخص مشهود له بالفشل المتكرر مثل الشرتاي حعفر عبدالحكم و محمد موس الذي لا شهادة سودانية له و الذي يستغل جهاز المعلومات بالحركة الاسلامية لاقصاء المخلصين عبر التقارير الكاذبة التي تورد الانقاذ مورد الهلاك و السقوط. اللهم اشهد اني قد بلغت. [email protected]