بسم الله الرحمن الرحيم تابعت برنامج في الواجهة الذي قدمه الصحفي الكبير الأستاذ أحمد البلال الطيب صاحب صحف أخبار اليوم و الدار الذي أُذيع مساء السبت 30 نوفمبر 2013م و الذي كان ضيفاً فيه رئيس لجنة الإشراف المشتركة لمنطقة أبيي ، و مشاركة الأخ ود الجبوري من الدوحة ، مع مداخلة للسيد محمد علي المرضي حاكم كردفان الأسبق عبر الهاتف . عندما تحدث ود الجبوري عن عدم زيارة اللجنة للمنطقة منذ التعيين في يوليو 2011 إلا بمرافقة وفد مجلس الأمن و السلم الأفريقي في يوم 6 نوفمبر 2013م ، و لم تقم بواجبها تجاه رعاياها ، أجاب رئيس اللجنة بأنه زار المنطقة ( 16) مرة ، و بما أننا من هذه المنطقة نقول أن ما قاله الرئيس ليس له من الصحة شئ ، فهو فعلاً كان يذهب لمدينة أبيي لحضور إجتماعات لجنة الإشرافية المشتركة في مقر بعثة الأممالمتحدة في أبيي (يونسفا) و يغادرها عائداً إلى الخرطوم ، و لكن ما قصده الجبوري هو زيارة رعاياه الذين يقطنون في المنطقة شمال مدينة أبيي و كان الجبوري صادقاً فيما قال فلم تزر اللجنة و لا أي من اعضائها المنطقة إلا في 6 نوفمبر 2013م . اما عن الحفائر التي اشار إليها فتلك فرية أخرى من يعلم منطقة أبيي ذات المساحة البالغة (10480) كلم مربع يعرف أن الحلوف و مناقو و أبو أجبر ليست جزء من هذه المنطقة بل هي خارج حدود منطقة أبيي ، فالحلوف و أبو أجبر تقع في المرحال الغربي و مناقو في المرحال الشرقي فهل رئيس اللجنة لا يعرف حدود المنطقة التي هو رئيسها أم يريد أن يضلل الآخرين ؟ عن إختطاف أحد العاملين من منطقة قولي فهو كلام صحيح و لكن من المسئول عن توفير الحماية ؟ إن مواطني المنطقة لا يعرفون شيئاً عن سياسات اللجنة التي عملت و ما زالت على تفتيت المواطنين وفقاً لموقفهم من سياسة اللجنة و تأييدها و الذين تشاركهم اللجنة أعمالها هم من سكان الخرطوم و مدينة المجلد من الذين يحللون ذبح العنقرة و الساق . نحن مع ضرورة العمل على تنمية المنطقة و توفير الخدمات لأهلها و لسنا ضد اللجنة إلا بسياساتها الخاطئة التي تتبعها الآن و عليها أن تعمل على تنفيذ خطة تنمية موضوعية و تصرف المبالغ المرصودة التي أشار إليها في الحوار في المنطقة و أن لا تكون مثل المبالغ التي صُرفت في بناء الإستراحات في 2012م و لا توجد إستراحة ، و أن يتم الإبتعاد عن الهياكل و الهيئات التي يتم تشكلها باسم المنطقة و لا علاقة لها بالمنطقة سوى التسبيح بحمد اللجنة الإشرافية كالهيئة الشعبية لمنطقة أبيي التي لا تعرف عن أبيي إلا الإسم ، و الهيئة الشبابية للدفاع عن أبيي التي جاءت ضراراً للهيئة القومية الشبابية لمناصرة أبيي التي حاربتها اللجنة و منعت حتى الغذاء و الدواء الذي ساهم فيه الشعب السوداني بمبادرة منها و دعم من جامعة السودان في ابريل الماضي ، و شبكة المنظمات الوطنية العاملة في أبيي و التي خُصص لها دعم من لجنة الإشراف في 2012م و هي لم تغادر حي الصفا في الخرطوم !! نقول للجنة الإشراف سنكون في صفك و سندعمك ما دمت في صف المواطن و المنطقة و لن نألوا جهداً في الدعم ، و لكنا لن نسكت و لن نطأطئ الرؤوس في الخطأ ، و السؤال كيف ترغبون في تكوين المؤسسات المدنية في أبيي و الحركة الشعبية تدير جنوب أبيي وحدها و تنفذ أجندتها بوضع اليد و أنتم تساعدونها بتشريد المواطنين من أرض أبيي ؟ و الله من وراء القصد أمبدي يحيى كباشي [email protected]