كردفان...صراعات الطبقه الحاكمه: قبل مده كتبت محذرا من ان هناك فتنه قد تقع في اقليم كردفان.وراءها قيادات حكوميه نافذه.وقلت ان شعب كردفان عليه ان لا ينجر لما خطط له من صراعات قبليه وجهويه.فمنذ ان كانت كردفان مديريه في العهد التركي المصري الاقليم واحد.ولا صراعات بين مكونات الاقليم.ثم الاقليم والولايه.التناقض قائم بين المركز وكردفان.وتوالت التحذيرات من ان هناك من يخطط لتفجير الاقليم وتطبيق تجربه دارفور.فالمركز والنظام هم من اوجد ولايه غرب كردفان.ثم تذويبها بعد نيفاشا.واعادتها الان .نتساءل وهل التقسيمات الاداريه تستدعي كل هذا الضجيج.والكل ادرك ان وراء تقسيم الاقليم اهداف سياسيه تصب في صالح المركز والنظام القائم.فهل كراسي حكومات الولايات تستدعي ان يدخل شعب الاقليم في صراعات وتوترات.منذ اربعه وعشرين عام حزب واحد هو الذي يحكم.وما يدور من صراع تخوضه الطبقه الحاكمه.وتتبادل كراسي السلطه.والتنقل من ولايه الي اخري.فالملايين من شعب كردفان لا علاقه لهم بتكوين حكومه ولايه او الاكتفاء بالوالي فقط كما هو حادث في شمال كردفان.والمركز نجح في اختيار وكلائه فهم اشد قسوه من المركز في رفض اي محاوله لازاله تهميش واقصاء طال هذا الاقليم.وصمتوا كلهم عندما قال راس النظام ما لايجب الصمت امامه.ورفض بصوره واضحه اهم واكبر مشروع .انه مشروع مياه كردفان من النيل الابيض.فانت اذا كنت في اي من الولايات الثلاث لاتحس ان هناك اختلاف في حياه الناس بوجود حكومه الولايه او غيابها.فالسلطه في يد الوالي.والمواطن في كل الاقليم لايعرف ان كان هناك مجلس تشريعي.فالمجلس التشريعي لشماك كردفان سجل غيابا .حتي تندرنا به واسميناه مجلس الوالي التشريعي.فالجهاز التنفيذي يسير المجلس بدلا من مراقبه المجلس للجهاز التنفيذي.وبعد عوده غرب كردفان وذهاب سته محليات .هناك فراغ فلا مجلس وان كان صوريا.يعني ان يعين الوالي اعضاء فهل عضو يعينه الوالي يستطيع انتقاد الوالي وافراد حكومته.فالحكومه القادمه هي بلاقرار .فكل الطبقه الحاكمه تسبح بمجي الوالي الجديد.وانه سوف يحيل الولايه الي جنه.وولايه فاضله اشبه بالجمهوريه والمدينه الفاضله.الكل يصفق ويهلل ويكبر.ولا صوت يعلو ا فوق صوت الوالي الجديد.ونفس الوجوه التي قامت بمثل هذه الادوار .هاهي تعود.فمن متي كانوا يقولون كلمه حق.اذا كانوا كلهم مع الوالي الجديد ويتهم بعضهم بعضهم ان حبهم وولائهم اكبر .اذن من كان يطبل ويزمر للوالي السابق والاسبق...!!!!!! [email protected]
