في خواتيم العام 2009م أدخلت نفسيّ في دوامة "عن طريق عرضيّ لإحدى الحالات الإنسانية لغيريّ!!" .. أحدثت سجالاً ما بينيّ وبين مديرة إدارة العلاج الموحد بديوان الزكاة الإتحادي ،، عن طريق "صحيفة اخر لحظة / الغراء" .. وفي إحدى ردودها وشخصيّ الضعيف "منهمك في / الدراسات العليا" .. وجدت نفسيّ أدفع برد جعل "الشقيق الأكبر / طه النعمان – صاحب الإضاءات / الذي نشر الموضوع عبر عموده المقروء" ،، ليهاتفنيّ مُعيباً عليّ تسرعيّ في الرد لدرجة "أني لم أكلف نفسيّ عناء المراجعة !!" .. فإعتذرت له ،، ولأنه أُستاذيّ فلم أنتظر منه رد قبول الإعتذار .. لكني "عاهدت نفسيّ أمام الله –بألا أستعجل في مهنة أساسها : الترو والتأني والتدقيق والتحقيق- لاحقاً !!" .. وعندها أجد نفسيّ –في أحايين كثيرة- مُطراً للدفع بمقالة –أتقصى فيها / طوال الشهر- إلى إرشيف مُهملاتيّ الخاص ،، حيث تكون قد فقدت أهميتها وقيمتها –ولا داعي لنشرها- لأبدأ موال جديد مع أُخرى و "دخلت نملة وأخذت حبة وخرجت !!" .. وفي الإسبوع المنصرم "ساءت حالتيّ الصحية –مع داء الكلى اللعين- أسألكم بالدعاء لأجليّ !!" .. وما بين مُراجعاتيّ الطبية وحياتيّ العملية –أضعت الوقت والصحة / بقاهرة المعز لدين الله الفاطميّ- مما حدا بيّ لأن أطلب –إجازة مرضية- ولأن ديدني مع كل ما هو جديد "مثليّ كمثل غيريّ من الزملاء !!" .. فوجدت نفسيّ –أقرب للشأن السوداني منه إلى المصري- فبدات في سلسة مقالات "إستفزتنيّ مواضيعها جداً !!" .. سترى النور قريباً –بإذنه تعالى ،، لذلك اْثرت على نفسيّ لأن أعود إلى قُرائيّ الأفاضل عن طريق –الصحافة الإلكترونية- وأنا الذي نذرت –من قبل- بألا أكتب عن السودان من الخارج بعد أن حاسبنيّ ضميريّ مُؤنباً ومُتضامناً مع الزملاء بالداخل .. وكيف ليّ أن –أُميز وأُحصن / نفسيّ- ؟؟ .. وزملائيّ يقضون جُل أوقاتهم "مابين –نيابة الصحافة / ومحكمة الصحافة !!" .. للذين خدمهم حظهم "من –الإعتقالات التعسفية / ونيابة المعلوماتية- !!" .. إن لم تصل "إنذارت –جهاز الأمن / إلى رؤساء تحرير صحفهم- لإيقافهم عن الكتابة !!" ،، والنماذج –شاهدة وكثيرة / مُعبرة- ولا داعي لل "الإسترسال والإسهاب !!". ومن ضمن ما دفعنيّ للكتابة قصة ذاك "الراعي السوداني الأمين بالسعودية !!" .. فوجدت أن ما كُتب عن الموضوع لا يحتاج إلى –تعليقيّ / المُتأخر- لاحقاً ،، فهدانيّ تفكيريّ للإسهام ولو –بأضعف الإيمان- فإخترت –موقع / صحيفة الراكوبة / الإلكتروني- وقرأت مقالة للشقيق الأكبر / عبد الباقي الظافر – من عموده المقروء تراسيم / بصحيفة الأهرام اليوم الغراء ،، وعنوانه "الوجه القبيح في حكاية الراعي الأمين !!" .. وعلى الفور علقت على المقالة ونقلت لقرائها –ما كتبته / عن موقف مشابه للموضوع- حيث كتبت (بصحيفة الأخبار السودانية في يوليو 2010م مقالة بعنوان "أما اْن الأواْن لضبط الخطاب الحكومي المُجغمس وحجوة أم ضبيبينة هذه !!" ،، خاتماً المقالة –بخروجيّ المألوف- الذي خصصته –ساعتذاك- للموضوع ،، وكان بعنوان "تعظيم سلام للحجة سهام !!" .. أي ما أشبه الليلة بالبارحة) .. ولكي أعثر على تلك المادة –أهدرت زمناً- فما بين البحث عنها في –إرشيفاى : الورقي والإلكتروني- ومن ثم عنوان الموضوع –عبر : محرك بحث قوقل- حيث وجدت أن "بعض المواقع قد –إنتهت إستضافتها- والأُخرى قد –أُستُحدثت بالكامل- !!" .. حتى وجدته أخيراً –بموقع سودانيز أون لاين / التحية للقائمين على أمره- وفي تلك الأثناء ،، كنت أُحقِق –في موضوع اْخر- زكم بفساده الإنوف .. وكتب عنه بالتفصيل الشقيق الأكبر / الطاهر ساتي عبر عموده المقروء إليكم – بصحيفة السوداني الغراء ،، فهداني تفكيريّ لمهاتفته كي يمدنيّ –ببعض التفاصيل والمعلومات / عنه- فدونت إسمه –على إحدى القصاصات بطاولتيّ / كتبت عليها إسم كاتب المقالة المقصودة- وما أن لجأت إلى –الحاسوب- إلا وأن أحدثت -خلطاً / فادحا- لم ولن يغفره ليّ أحد سوى أساتذتي الأجلاء ،، حيث عقبت "على مقالة الشقيق الأكبر عبد الباقي الظافر ب -أُعقب إلى الشقيق الأكبر الطاهر ساتي ... الخ- !!" .. ومن ثم دلفت بالتعليق "الذي لا ادرى كيف –أدرجت عليه : رقم التحقيق- !!" .. ولكأن شيئاً لم يحدث. ففي صبيحة –الثلاثاء 12 فبراير 2014م- إستيقظت في زمنيّ –المعهود لمُعذب في الأرض مثليّ / ينام مع عيون الفجر- لا سيما –ساعة / فارغ الزمن ما بين هنا وهناك- وما أدراك ما ساعة –علي عثمان محمد طه / بتاعة شتاء 1998م- اْه "والله دي عملت فينيّ جنس عمايل بسبب قيام الصباح مع –المدير فضل المولى عبد الشافع / له التحية- وأنا –شافع بمدرسة أبو زبد الثانوية / التحية لأهليّ بالمرين- الغريبة ،، اليومين ديل إتذكرتو –بصقط مصر / المطرتو تلج دة- !!" .. فهالنيّ ما وجدته من رسائل –بعد مكالمات لم أجب عليها / بهاتفي الجوال- من –أساتذة وزملاء وأصدقاء وأحباب وأهل ومعارف- كان القاسم المشترك –في رسائلهم- إتهام صريح لشخصيّ الضعيف بأننيّ "إستعنت بالكحول والمخدرات لمواجهة –وحدتيّ وغربتيّ عن الوطن- !!" .. ولأنيّ لم أدر ما دفعهم لإتهاميّ ،، لجأت –إلى محرك بحث قوقل / الذي مدنيّ بالأحدث- فكانت إبتسامتيّ ممذوجة بتأنيب ضميريّ "لتسرعيّ في الكتابة وعدم المراجعة !!" .. فلم أجد ما أعبر به –ظهيرة ذاك اليوم- إلا وأن قلت وبصوت مسموع "دي أغرب طربقة يا عووضة !!" .. هنا تحضرني طرفة فليسمح ليّ القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة فهي :- (قرأت ذات يوم مقالة بعنوان : طربقة –للشقيق الأكبر / صلاح الدين عووضة صاحب بالمنطق- الموقوف بأمر جهاز الأمن من أخيرة -اْخر لحظة الغراء- ،، ولأنه –طود أشم- فلم يأأبه –ويا جبل ما يهزك ريح- ولا زلت أذكر –تعليقيّ الإسفيريّ- على قرار إيقافه –المضحك المبكي / والمخجل المجحف- مُكتفياً بما كتبه –ناظم حكمت- أي "إن لم تحترق أنت ولم أحترق أنا فمن منا يُضئ الظلمات بالنور !!" .. وتذكرته الأثناء ،، لأننيّ وبعد فراغيّ من الإطلاع على مقالته –الأشهر / تلك- سألت ربيّ أن يبعد عنيّ شر –الطربقة- وأنا الذي فضلت العمل –بأرض الكنانة- حيث "تُقيَّم كتاباتي –بالحرف والحركة- !!" .. لكن ،، وحده الكسل ما جعلنيّ أن أُصنف من ضمن –الطَرّبْاقة والهَضرّابْة- !! .. ) فأسال الله أن يُبعدكم من شر –المُطربقين والمُطربقات- أمثال " نواب برلمانكم الذين يُحللون الرباء –في دولة- زعم نظامها الحاكم –برفع راية الشريعة الإسلامية / من قبل ربع قرن- لكننا لم نزل في –رباعية مربع الربا الثالث- في –المدينة الفاضلة / بدولة المشروع الحضاري- فبعد أن –حُلل : بفقه ضرورة / لمصانع السُكر وإنشاء الطرق – ثم –أُبيح : بإجماع سكوتي / لإنشاء خزاني عطبرة وستيت- ها هو الأثناء –يُغض : عنه الطرف / في ديوان مجلس الوزراء- وما أدراك ما :- مجلس الوزراء يجيز أربعة قروض ربوية !!" .. إذاً عنوان مقالتي القادمة –إنشاء الله- هو "أهؤلاء حركة إسلامية أم صليبية !!" .. Those the Islamic movement or crusade .. "وعلى قول جدتي :- دقي يا مزيكا !!". خروج :- أهدانيّ الدكتور / حيدر إبراهيم علي ،، كتابه الأخير –الديموقراطية السودانية / المفهوم ، التأريخ والممارسة- في طبعته الأولى : نوفمبر 2014م عن –دار الحضارة للنشر- في لقاء –شخصي بحت / جمعنيّ به هنا- فطالبته بالتعليق عليه قبل أن أشكره ،، وقد تكون شهادتي مجروحة "إن علقت على أي حرف من صفحات الكتاب ال 309 !!" .. لكنيّ هاتفته بعد فراغيّ من القراءة وقلت له بالحرف "إن كل همي هو إقناء سابقاته من –أبكار منتوجكم / الفكري- حيث كتبكم :- التيارات الإسلامية وقضية الديموقراطية ، أزمة الإسلام السياسي ، سقوط المشروع الحضاري ، لاهوت التحرير ، سوسيولوجية الفتوى ، الأمنوقراطية وتجدد الإستبداد في السودان ، مراجعات الإسلاميين السودانيين ، والتجديد عند الصادق المهدي ،، داعياً الله لكم أن يوفقكم لرفدنا بالقادم ويحدوننيّ العشم لمطالعة كتابيكم –تحت الطبع / التأريخ الإجتماعي للقهر والتخلف في السودان ، انثربولوجية الشعر والحجاب- بأرفف المكتبات في القريب العاجل" .. أما تعليقه على الكتاب فلا أرى غضاضة في نشره هنا وأنقله لكم بالحرف :- "الإبن العزيز / عثمان .. من أجل وطن أكثر حرية وتقدما .. مع مودتي / حيدر 23/01/2014م" .. عفواً أُساتذيّ ،، لكونيّ لم أستأذنكم في نشر ذلك للرأي العام ،، لكن أسألك بمتى إستأذنتنيّ حينما دخلت لقلبيّ .. أو كما قال "صلى الله عليه وسلم :- لا يشكر الله من لا يشكر الناس" .. ولن أزيد ،، والسلام ختام. د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بالقاهرة [email protected] - 00201158555909