قلبي : نصفُ قصيدةٍ وردية لم تفتحَ بابها يوماً للمطر ... كهذهِ الليلة التَّي ﻻ تجمعُ صوتها من المُحيطات .. من مشطِ رسالتي المدفون في قعر الحُب ، هذه الكلمة المُحرمة على كلماتي ، الموصولة بروحي ... الحُب ان تُحب من حولك لتُحب ذاتك الحُب أسمى من ان يكون مُقتصر على أثنين ... أصغرُ من ان يسعَ قلباً وﻻ يحتويه ، العابرون على هذه الدُنيا ﻻ يُلملمون من الحرف سوى أضعفه ... ﻻ يفقهون من الحواسِ سوى برودتها ، الحُب هو لغُة الطبيعة الساكنة في روحك نحو هذه اﻻرض المُبتلة برصاص رحمتك .. لذلك تجدُ يتيماً يحتضنُ رئتيه في ذاكرةٍ شتوية .. ﻻن الحُب لم تكُن غريزته نحو هذا الكائن الضعيف المُشبع بالخذﻻن .. نحو هذا الكائن الذَّي سيكبُر بكُلِ اﻷضداد داخله من ان يبقى كما كان ، أو ان يفيضَ بالكُره الذَّي رجمتهُ رياحه.. ببساطة علينا ان نتعلم و نُعلم اوﻻدنا معنى الحب ﻻنَّا جاهلون غرفتي : اشيائي التي مهما كبرت سأقصُ عليها كيفَ ان شوارعَ رحيلي عنها ستكبرُ باللليلَّك بعُشبةٍ قمرية تُنذر ان هذا الرصيفِ في قلبي مملوءٌ بالفراغ .. كيفَ ان صوتي ﻻ تضيءُ فيه المرايا ، أو تنعكس بغيمةٍ واعدة .. يدي : ﻻ اعلم لما ترتجف في ظلِ هذا الكون المسكونِ بالفراغ المسكونِ بالكﻼم دونَ عاطفة علمني أبي ان ﻻ أُردد شيئاً ﻻ اشعرُ به كبرتُ وانا أُردد ما ﻻ اشعرُ به بتاتاً كالجُرح الذَّي ﻻ يقشعرُ أديمهُ لموت صاحبه .. رسالتي اﻻولى التي لم تُقرأ يوما ، ولن أكتبها ستكون الى الله هُناك حيث يستيقظُ المطر على رموشِ هذهِ الغُربة على جذعِ صمتي المورقِ بالعجز و الضعف امام ما تبقى مني ... همسة : ولن اكتبها اﻻ بين دفاتر قلبي ،ﻻنه يقرأ قبل ان أنطق ! وأخيرآ : نعم لكِ أنتِ بنتٌ دمي : أنا الراجيكِ حتى الموت تعالي اقلبي ليلي نهار م اسمك معاني اللين ليني علي نُص مِقدار أنتم أحبُكم جميعآ دمُتم سالمين .. عمود " عٌتمة ونور " صحيفة الوطن السودانية [email protected]