واصل تحضيراته في الطائف..منتخبنا يؤدي حصة تدريبية مسائية ويرتاح اليوم    عيساوي: البيضة والحجر    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    ماذا قال دكتور جبريل إبراهيم عن مشاركته في مؤتمر مجموعة بنك التنمية الإسلامي بالرياض؟    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل اثنين من سائقيه وإصابة ثلاثة من موظفيه في السودان    انجاز حققته السباحة السودانية فى البطولة الافريقية للكبار فى انغولا – صور    والي الخرطوم يصدر أمر طواريء رقم (2) بتكوين الخلية الامنية    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    شاهد بالفيديو.. في مشهد خطف القلوب.. سيارة المواصلات الشهيرة في أم درمان (مريم الشجاعة) تباشر عملها وسط زفة كبيرة واحتفالات من المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا يابامكار لا تنساق وراء أحاديث المدعو حسين خوجلى فشعب السودان ليس بالشعب الفاشل

وهذا الضيق والعوز والفقر الذى نعيشه تسببت فيه حكومة الإنقاذ بنسبة تجاوزت ال 80 %
ورد فى تعليق للسيد ( بامكار ) على مقال لى نشر على ( الراكوبة ) بعنوان : ( حسين خوجلى يقول أن الشعب السودانى دا لا عنده عقل لا عنده وطنية ولو نحن عاوزين حكام يملأون العين بنفتكر أن الحكام البيملوء العين مابيجوا إلا عبر مواطنين يملأوا العين ) ، تعليق يامكار جاء فيه مايلى : ( يا باشمهندس الزول ده – ويقصد حسين خوجلى - انا اتفق معاه وكلامه صحيح 100% لانه منذ الاستقلال وخروج الانجليز الى الان نتدهور بمتواليه هندسيه نقول الحقيقه ولا الحكايه عافيه نحنا شعب فاشل ما قادرين نأكل من أرض السودان يا أخى قولوا الحقيقه وسموا الاشياء بمسمياتها الاناشيد والاغانى والسودانيين ناس طيبين ما تأكل عيش الان أمى وأختى وخالتى ماشين يشتغلوا خادمات فى دول الخليج فى المنازل يعنى خادمه سودانيه بلاش من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبس )
السيد بامكار لك الشكر والتقدير لأنك فتحت موضوع هام جدا ويحتاج لتوضيح شديد لمعرفة الإجابة على السؤال التالى : من المسئول حين تسوء أحوال الشعوب مع وفرة الموارد الطبيعية ، هل هو الشعب أم حكومته ؟
يا بامكار عبارة ( نحن شعب فاشل ماقادرين نأكل من أرضنا ) دى بنسمعها من ناس سودانين وغير سودانين كثر وكمان بنسمع معاها أننا شعب كسلان
دعونا فى البدء أن ننفى عن أنفسنا صفة الكسل بمرجعية علمية إستنادا على مانشرته مجلة ( ذا لانسيت ) البريطانية الطبية التي تأسست عام 1823م لقائمة الدول ال 20 الأكثر كسلاً في العالم
الشعوب رقم (1) فى الكسل فى العالم هو الشعب المالطى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 71.9 %
الشعوب رقم (2) فى الكسل فى العالم هو الشعب السوازيلاندى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 69 %
الشعوب رقم (3) فى الكسل فى العالم هو الشعب السعودى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 68.8 %
الشعوب رقم (4) فى الكسل فى العالم هو الشعب الصربى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 68.3 %
الشعوب رقم (5) فى الكسل فى العالم هو الشعب الأرجنتينى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 68.3 %
الشعوب رقم (6) فى الكسل فى العالم هو الشعب الميكرونيزيى وماحدش يسألنى بتقع وين ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 66.3 %
الشعوب رقم (7) فى الكسل فى العالم هو الشعب الكويتى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 64.5 %
الشعوب رقم (8) فى الكسل فى العالم هو الشعب البريطانى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 63.3 %
الشعوب رقم (9) فى الكسل فى العالم هو الشعب الإماراتى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 62.5 %
الشعوب رقم (10) فى الكسل فى العالم هو الشعب ماليزيا ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 61.4 %
الشعوب رقم (11) فى الكسل فى العالم هو الشعب اليابان ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 60.2 %
الشعوب رقم (12) فى الكسل فى العالم هو الشعب الدومينيكاني ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 60 %
الشعوب رقم (13) فى الكسل فى العالم هو الشعب الناميبيى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 58.5 %
الشعوب رقم (14) فى الكسل فى العالم هو الشعب العراق ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 58.4 %
الشعوب رقم (15) فى الكسل فى العالم هو الشعب تركيا ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 56 %
الشعوب رقم (16) فى الكسل فى العالم هو الشعب القبرصى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 55.4 %
الشعوب رقم (17) فى الكسل فى العالم هو الشعب الإيطالى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 54.7 %
الشعوب رقم (18) فى الكسل فى العالم هو الشعب الأيرلندى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 53.2%
الشعوب رقم (19) فى الكسل فى العالم هو الشعب الجنوب أفريقى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 52.4. %
الشعوب رقم (20) فى الكسل فى العالم هو الشعب البوتانى ونسبة الخمول البدني لديه تبلغ 52.3%
يلاحظ أن القائمة ضمت دولا كاليابان وبريطانيا وإيطاليا صانعي اللكيزس واللاندروفر والفرارى وإيطاليا أول من أرسل دبابة للصحراء وخلت القائمة من دولة السيد بامكار ( السودان ) مما يؤكد أن حالة الفقر والبؤس التى دعت أم وخالة وشقيقة بامكار للعمل كخادمات بدول الخليج لا تعود لعلة فى تركيبة الشخصية السودانية التى برأتها مجلة ( ذا لانسيت ) البريطانية الطبية التي تأسست عام 1823م حين لم تستثنى بريطانيا العظمى من سبة الكسل ، وأنا كمقيم فى المملكة العربية السعودية سمعت هذه التهمة أكثر من مرة من مواطن سعودى ويشاع أن من يقف وراء هذه الدعاية الخبيثة أفراد مصريين لأن السودانى هو الجنس العربى الوحيد الذى ينافس المصرى فى التوظيف بدول الخليج لأن الجنسين تلقيا تعليم متشابه ويتحدثان اللغتين العربية والإنجليزية وإن كان السودانى يتفوق على شقيقه المصرى فى اللغة الإنجليزية والأمانة فى أداء العمل بينما يتفوق عليه أخيه المصرى فى غمور لا يحسنها السودانى لأن دمه حامى ولا يقبل المهانة
خلينا نتفق يا بامكار فى البدء على أننا كشعب من أفضل شعوب الدنيا إن لم نكن الشعب رقم (1) فى العالم وبعض الإخوة السودانين يقول أن شعب الله المختار هم أهل السودان ويستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فى تفسيرة لبعض الأيات التى نزلت فى سورة الواقعة ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : لما نزلت : ( فيومئذ وقعت الواقعة ) ، ذكر فيها ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) ، قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له " .
أنت يا بامكار لو لم أكن مخطىء من الشرق السودانى ، وصاحب إبل ، ومسلم وقارىء قرأن – أنت يا بامكار السودان مع كل أهلنا فى السودان رعاة الإبل من ينتظرهم رسول الله لتستكمل ثلته الثالثة – أى أن الأمة المسلمة من إبراهيم الى محمد ثلثين ونحن أهل السودان ثلث أمة الإسلام ، فكيف تستهين بنا وكيف تسمح لأمك وخالتك وأختك ليذهبن للعمل بدول الخليج كخادمات ونحن فى السودان الرجل منا مع فقره وعاناته يعيل فريق بكامله – لن أصدقك وأكذب رسول الله فى كلام نزل عليه من السماء ، فالرسول حين نادى وقال تعال ياعمر فأسمع ماقد أنزل الله كان يروى لعمر كلام الله الذى جاء به جبريل – خلاص يابامكار إتفقنا على أننا أفضل شعب فى العالم – شعب مش حكومات – والسودان كل الموارد الطبيعية متوفرة من أرض خصبة بملايين الأفدنة – المياه متوفرة – الأنهر الجارية طيلة ايام السنة – المياه الجوفية العميقة والسطحية الوفيرة العذبة – مياه الأمطار – ثروة غابية وأعشاب وثروة حيوانية أليفة ومتوحشة – ثروة سمكية فى البحر والنهر – كل خيرات الدنيا من قمح وذره وسمسم وفول وعدس وفاصوليا ولو جلست أكتب لكم خيرات الأرض والسماء على السودان لإمتلأت مخازن الراكوبة وفاضت عن آخرها – طيب نحن كشعب مش شعب فاشل – أبن تكمن العلة ؟
الإجابة التى لا تحتاج لذكاء هى أن علة المرض الذى اصاب السودان هو نتاج ثلاث فيروسات أصابته ولفترات طويلة ولايوجد لدى شعب السودان لقاح لهذه الفيروسات القاتلة والتى أقعدته فى المقعد الخلفى للعالم مع أن شعبه من أفضل وأطيب وأنبل شعوب العالم ، فماهى الإلتهابات الفيروسية التى أصابت السودان ؟
عرفت مناطق الحضارات القديمة ومن بينها حضارة وادى النيل الزراعة منذ مايزيد عن سبعة ألف سنة بالرى المرفوع بالشادوف والسواقى ومابين الحربين العالميتين الأولى والثانية فى فترة العصر الصناعى وصناعة الطلمبات الرافعة للمياه فأستخدمها إنسان السودان جميعها حيث كانت مياه الرى فى حقبة الشاوف تستخدم عضلات الإنسان لرفع المياه لرى المزراع وكانت مساحات صغيرة جدا تكفى لحاجة السكان فى تلك الفترة وبتنامى وزيادة عدد السكان لجأ الإنسان لمرحلة متقدمة على الشادوف فصنع السواقى التى يجرها البقر وصنع المحراث لحرث الأراضى مستخدما البقر وصنع النورج وهو الة من الالات الزراعية كانت تستخدم فى عملية درس القمح وهو مصنوع من الأخشاب و أعجال حديدية فبعد حصاد القمح يجمع فى مكان واحد على هيئة دائرة و يربط النورج ببقرة او ثور و يقوم الفلاح بركوبه و السير به على الدائرة حتى يصير القمح تبنا ثم يستخدم المزارع السودانى مايعرف ( بالمضراية ) وهى تصنع من الخسب وتشبة الشوكة التى تستخدمونها حاليا فى الأكل ولكن حجم المضراية كبير – يقف الرجال حول سيقان القمح التى تم درها جيدا بالنورج حتى أختلط التبن مع حبات القمح وفى يوم تشتد فيه الريح الشمالية ونسميه ( النو المصرى ) وحيث تكتمل عملية الدرس بالنورج فى منطقة مفتوحة تسمح بتضريته يتقابل الرجال كل ممسك بمضرايته يرفعون التبن ويرمونه للريح فتسقط حبات القمح تحت أرجلهم ويذهب التبن خفيف الوزن ليتجمع بعيدا عن القمح – هكذا يا بامكار وبجهد الرجال أمن أباءك وأجدادك غذاء أبنائهم – يرفعون الماء بعضلاتهم ويزرعون بعضلاتهم ويحركون النورج لدرس سيقان القمح فيملأون الجوالات من القمح فى الموسم الشتوى ويملأونها ذره فى الموسم الصيفى ويزرعون الفاصوليا والحمص واللوبيا فى الجزر والجروف بالإضافة للإعتناء بأشجار النخيل وتربية الحيوان ضمن دورتهم الزراعية – إنسان السودان لا يشبه إلا بخلية نحل أو نمل – عمل طيلة ايام السنة ، فماذا أصاب هذا المارد ؟
الرقعة الزراعية على النيل ثابته ومحدودة المساحة والناس فى تزايد بمعلات مرتفعه – مايحصده المزارع من قمح وزرع وتمور وبقوليات أخرى كان يسد رمق أفراد عائلته – نزحت العائلات من مناطق الزراعة بالطلمبات محدودة المساحة وأمتهن إنسان السودان زراعة المساحات الشاسعة المطرية ومساحات شاسعة أخرى كمشروع الجزيرة وهنا دخلت أطراف أخرى فى العملية الزراعية – ففى الحالة الأولى كان رب الأسرة هو كل شىء – يزرع مايريد متى مايريد ومعه ثوره وساقيته أو وابوره الصغير اللستر 3 بوصة – يحصد مازرعه ويدخله لمخزنه – يبيع مايحتاج بيعه ويحفظ ماتبقى مؤنة عام لأسرته
إختلف الحال وتحديد بعد الحرب العالمية الأولى ودخول المستعمر البريطانى وإنشاء مشاريع كبيرة كمشروع الجزيرة – دخلت الدولة كشريك – دولة المستعمر أو دولة الإستقلال – دخلت سياسات زراعية وتوجيه زراعى وأصبح المزارع ليس حرا – عليه تطبيق الحزم التقنية التى تضعها الدولة – دخلت سياسات التمويل الزراعى – البنك الزراعى يستورد البذور المحسنة – الأسمدة – المبيدات الحشرية – إدارة المشروع تبيع الماء للمزراع حتى تضمن نصيب يجعلها قادرة على تطهير قنوات الرى – دخلت حكومات الفيروسات العسكرية – فايروس الكورونا وأنفلونزا الطيور والكبد الوبائى – دا يا بامكار إستفحل وإستوطن فى السودان مع 16 سنة من حكم النميرى وأصبح وباء قاتلا من خلال ربع قرن لحكم جماعة الأخوان المسلمين
فى الماضى المزارع أول ما يحصد موسم شتوى أو صيفى تلقى الأعراس ملئت القرى – اليوم أول مايحصد المزارع حواشته بكره تلقاه فى السجن
الحكومات العسكرية - النميرى أو البشير – بتعتبر المواطن دا كان زارع أو عامل أو مغترب بقرة مفروض تحلب وتسقى الحاكم وجماعته – يؤمنوا للمزارع معدات الحرث العميق ولو الفدان تكلفة حرثه الحقيقة تكلف ( س ) جنيه ناس الحكومة يكتبوا عليه ( 10 س ) 3 س للمركزية 3 س للولائية س للجيش والأجهزة الأمنية و2س للجماعة عشان ماتخش جيب المزراع – وعلى المنوال دا يؤمن لك البذور والسماد ومبيد الحشرات ومياه الرى والحاصدات والخيش والترحيل – المزارع لمان يحصد والفدان ينتج 36 جوال يشعر بالسعادة ويقول السنة أطهر الوليدات وأعرس البنيات – يمشى رئاسة المشروع وجماعتك يوروه كشف الحساب – دفن الليل أب كراعا بره – أخونا المزارع طلع مطالب – يا تدفع يا السجن يبيع البقرات والنعيجات والغنمايات وأمحمد أخوه المغترب يرسل ليهو تأشيرة ويا الخليج جاك زول
يا بامكار عرفت علة البلد دى مو فى زولها دى علتها فى فساد حكامها – لا الوليدات إطهروا لا البنيات إتعرسن والأب هاجر والأرض فقد مزارع ناجح لا يعوض
نحن علتنا فى الفيروسات الحاكمانه دى ومسببه لينا الأمراض شوفوا لينا مصل للفيروسات دى ونحن بخير
يابامكار حسين خوجلى كلامه كلام زول خبيث صاحب غرض – لمان يرمى اللوم على إنسان السودان ويقول ماعنده عقل يريد أن يبرىء جماعته من أخطائهم – ولمان يقول نحن ماعندنا وطنية عاوز الناس تقعد تخدم فى الكيزان والكيزان تكبر كومها تاكل وتأكل ناس حسين ونحن مزارعنا وراعينا وصانعنا يمشى سجن الهدى – لا يا حسين نحن نخلى ليكم البلد حواشاتها فاضية ومصانعة معطلة لأن من يدخل معكم فى أى صفقة زراعية صناعية تجارية مصيره السجن
حسين خوجلى قال : ونفس الحصل دا لمشروع الجزيرة نفس الحصل للخطوط الجوية السودانية – نفس الحصل لسودانلاين ( الخطوط البحرية السودانية ) – نفس الحصل للنقل النهرى – دى كلها مش إتباعت – دى تم رميها على قارعة الطريق – دمعة واحدة ما بكت عليها - تصوروا دولة الأن لا عندها بحرية – لاعندها نقل نهرى – لا عندها نقل برى – ولا عندها سكة حديد ولا عندها طيران – ماعندها أى حادة – قاعدة على قارعة الطريق – وأى زول جابوه فى أى وظيفة عامة فيها عنده أى حاجة لى جنى الجنى
دا وصفك أنت لجماعتك الكيزان – دمروا البلد وباعوا مشاريعها وكلهم (عنده أى حاجة لى جنى الجنى ) والمزارع لا طهر ولده لا عرس بنته – وواصل حسين خوجلى حديثه ( ولكن حتعرفوا بالضبط ما الذى حدث للعقلية السودانية ؟ وما الذى حدث فى أننا بقينا ماعندنا أى صلة بالممتلكات العامة وتعرفوا ليه أنحسرت قيم الوطنية وأن الشايفنه قدامنا دا ما حقنا – لا الأراضى حقتنا – لا الموية حقتنا – لا المشروعات حقتنا – لا المكاتب حقتنا – لا الخدمة المدنية حقتنا – لا المستشفيات حقتنا – كارثه – بلد يبحث الأن عن شركة لللملمة والتغليف والتخزين والترحيل والحفظ )
كلامك والله صحيح يا حسين خوجلى الحاجات دى كلها مابقت حقت الشعب – دى حقتكم إنتو عشان كده الشعب هجرها وتركها ليكم أنتم لأنكم ماخدين خيرها ومدين شرها وسجنها للمواطن الشريف وبرضوا عاوز يا حسين المزارع الفقير المريض المديون يمشى للبنك الزراعى ويدين تانى ويزرع ليكم عشان تزدادوا غنى لى جنى الجنى والمزارع يزيد فقر لجنى الجنى
يا حسين إنتو خليتو السودانين يشككوا فى نفسهم وما كلام با مكار ببعيد عن أضانك ونظرك – عرفت الذى حصل لإنسان السودان بأثر فيروس الإنقاذ
تخيل جماعة تحكمنا حكم إستبدادى ربع قرن ويخلقوا أكثر من ألف جريمة ومفسده وفى النهاية يجى حسين خوجلى يقول لينا الباع مشروع الجزيرة سواق يطلع إسمه النقر – والباع خط هثرو مضيفة إسمها تهانى – والباع البحرية غطاس إسمه أبشر – والباع السكة الحديد محولجى إسمه قدوره والباع الأراضى فى فضيحة مكتب والى الخرطوم الخضر الولد بتاع البوفية طيفور – والجاب حاويات المخدرات دا مسطول مصرى شغال عندنا نقاش قال يعمل الصفقة دى عبر أراضى السودان لحد مايستقر الوضع فى مصر والمتهم فى جريمة تحكيم الأقطان إسمه محى الدين عثمان ودا مش من جماعتنا دا من جماعة أنصار السنة ... المجرمين والمفسدين كلهم معروفين ولو عاوزنهم نجيبهم ليكم حاكموهم أقتلوهم بس لازم الشعب السودانى دا كله يعرف أن جماعة الأخوان المسلمين – جماعة الكيزان – جماعة التمكين – جماعة المؤتمر الوطنى - جماعة مسلمة محتسبة ساجدة عابدة قانته لا تسرق لا تفسد يلا خلاص كلموا المزارعين يعودوا للزراعة ونحن كلمنا البنك الزراعى يديهم سلفيات بس تكتبوا شيكات عشان زراعتكم ماغطت مديونيتكم تبيعوا الوراكم والقدامكم وتحلوا دينكم
قد يعيد با مكار سؤاله تانى ( منذ خروج الانجليز الى يومنا هذا والسودان يتدهور بمتواليه هندسيه نقول الحقيقه ولا الحكايه عافيه نحنا شعب فاشل ما قادرين نأكل من أرض السودان ) لا يابامكار نحن مش شعب فاشل – ماحدث أننا شعب مضروب عين – أزهرى حكم سنة ونص أعقبه عبد الله بك خليل سنة ونص قام إنقلاب عبود ( 6 سنوات ) أعقبته ثورة أكتوبر ليحكم سر الختم الخليفة فى حكومة إنتقالية واحد سنة – بعد محمد أحمد المحجوب سنة ونص – أعقبه الصادق المهدى 1 سنة ونص – إنقلاب مايو ليحكمنا نميرى (16) سنة – الإنتفاضة أعقبتها حكومة إنتقالية برئاسة سوار الدهب والجزولى دفع الله لمدة سنة – الديمقراطية الثالثة تكونت حكومة إئتلافية لأن جميع الأحزاب الثلاثة الأولى لم يحرز أحدها أغلبية ميكانيكية داخل البرلمان – الأمة كان فى المرتبة الأولى – الإتحادى اليمقراطى فى المرتبة الثانية – الجبهة الأسلامية القومية فى المرتبة الثالثة – تكونت حكومة الديمقراطية الثالثة برئاسة السيد الصادق المهدى وبعد اقل من 3 سنوات دخل السودان فى حكم عسكرى ثالث ومازال ( الإنقاذ 1989م – 2014م ) بقيادة العميد سابق المشير حاليا عمر البشير
كل الخراب الذى حدث فى السودان كانت نسبة 5% منه فى عهد عبود – 15% فى عهد نميرى و80% فى عهد المشير البشير هذا العهد الذى تحدث حسين خوجلى فيه عن حاجتنا لما سماها ب ( مرحلة العتالة النضيفة ) بعد أن فشلت مرحلة المضايرة وفشلت مرحلة الحوار والوثبة الثانية الرئيس ماعندوا ليها ركب والركب الصناعية دى يادوب من البيت للقصر وربنا يمد فى عمر الرئيس عشان يزيد من ذنوبهم ويكتر من حسناتنا ويا بامكار عشان ماتصاب باليأس سوف أحدثكم بما وعد الله به الصابرين في الدنيا والآخرة والعاملين بطاعة الله ؟
قال تعالى: فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ وقال سبحانه: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ وقال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وقال عز وجل: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وبعدين يا بامكار الجماعة ديل لمان حكمونا ماقالوا ليكم هى لله هى لله – ولا لدنيا قد عملنا – أنت عاوزهم يكضبوا نفسهم ويصلحوا ليكم الدنيا الجماعة ديل بيجهزوا فيكم للدار الأخرة وإن شاء الله أخرتنا كويسة ونسأل الله ألا يحشرنا معهم
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.