بسم الله الرحمن الرحيم كتبت قبل فترة وتحديدا في يوم 15/ اكتوبر/ 2012 مقال بعنوان بلاغ الي وزير التربية والتعليم وكان مضمون المقال يتحدث عن التجاوزات الاخلاقية التي تصدر عن بعض سائقي عربات ترحيل رياض الاطفال ومدارس الاساس . ونحن نركز علي هذه الفئة بأعتبار ان الطفل في مرحلة الروضة والاساس صغير في تفكيره ولايملك من امره شيئا وهو اكثر عرضة للأعتداء البدني والجنسي واللفظي من غيره ونوهنا الي ضرورة ايجاد معايير يتم عبرها استيعاب سائقي التراحيل وطالبنا وزارة التربية والتعليم بأصدار لائحة يتم الزام المدارس بتطبيقها تتضمن شروط ملزمة يجب توافرها في سائق الترحيل وسيارته ومشرفة الترحيل . حيث انه ينبغي مراعاة العمر و( cv) المتقدم وجمع معلومات وتفاصيل دقيقة عن حياته وقد ذكرت من قبل وانه وفي بريطانيا تم رفض اكثر من 4000 الف طلب لشغل وظائف لها علاقة بالاطفال وذلك بعد فحص وتمحيص الطلبات المقدمة والتي اتضح بعدها ان الكثير من المتقدمين قد سبق وان تمت ادانتهم تحت عدد من المواد المتعلقة بسوء السلوك والاعتداء الجنسي علي الاطفال وتعاطي المخدرات والاشتباك مع رجال الشرطة . ولكن في السودان لايوجد من يسأل عن هذه الاشياء او يراجع خلفية وماض كل متقدم لشغل وظيفة لها علاقة بالاطفال بل تكتفي ادارات المدارس بالسؤال اولا عن اجرة الترحيل ومن ثم عن صلاحية المركبة ورخصة السائق ،اما اطفالنا فليكن الله وحده في عونهم. مؤخرا انعقد منتدي بمقر المجلس القومي لرعاية الطفولة حول الترحيل الآمن للأطفال والذي شاركت فيه العديد من الآليات ،هذا المنتدي طرح فكرة جديدة نوعا ما ....حيث تساءل العقيد شرطة مالك ساتي مدير الاعلام بالادارة العامة للمرور ...عن لماذا لاتعمل النساء سائقات لعربات ترحيل الاطفال ؟؟. وحديث مالك ايجابي نوعا ما بحيث انه يجعل الاسر تطمئن علي ان اطفالها في ايد امينة ولكن هذا الاجراء بالضرورة يؤدي الي اغلاق مصدر الرزق لكثير من الاسر التي تقتات علي ترحيل تلاميذ المدارس ورياض الاطفال وحتي اكتمال المعايير المطلوبة لترحيل ابنائنا يجب التأكد من وجود مشرفة امرأة داخل العربة لاتغادر منها الا بعد مغادرة كل الاطفال والتأكد من دخولهم منازلهم . مالم يحدث هذا سأقولها وللمرة الثالثة لاتناموا ملء جفونكم فأطفالنا ليسوا في ايد امينة . مرسل من الهاتف المحمول Samsung [email protected]