بعد 3 شهور من التحاقه بالمدرسه الابتدائيه ارسل مدير المدسه خطابا الي امه بان ابنها (بليد) ويفضل ان تجلسه معها في المنزل ! فردت الام في نفسها ابني ليس بليد بل انتم الاغبياء ! واهتمت بعد ذلك بتعليمه وتربيته بنفسها . وفي احدى الليالي مرضت امه مرض شديد استلزم اجراء جراحه عاجله ولم يتمكن الطبيب من اجرائها لعدم وجود ضوء كافي ومن هنا تولد لديه الاصرار علي اختراع المصباح الكهربي وقيل انه حاول اكثر من 99 مره قبل ان ينجح . و حين أخبر مكتب براءات الاختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع مصباح يعمل بالكهرباء نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا وكتبوا له خطاباً جاء فيه :«إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عادة بضوء الشمس» فرد بخطاب قال فيه:«ستقفون يوماً لتسديد فواتير الكهرباء.» ! وعندما توفي في 18 /10/ 1931 اطفأت امريكا جميع مصابيحها اكراما له لان لياليها كانت من قبله ظلام .. انه توماس اديسون الطفل (البليد) !! الذي سجل في حياته 1093 براءة اختراع كان من اهمها المصباح الكهربي والميكرفون ... احببت ان اطرح قصة توماس اديسون لناخذها كمثال علي انه لا يوجد طفل (غبي) او (بليد) بل يوجد طفل لديه (اسرة) مدركة (لمقدراته) و تعمل علي (تنميتها) و (تطويرها) . صحيح ان الذكاء الذي يتمتع به الطفل يعتمد في أحد شقيه على الجوانب (الوراثية) التي يكتسبها من والديه حيث يولد بها بعد انتقالها إليه عبر الجينات الوراثية، إلا أن الجانب الآخر من الذكاء والذي أصبح ذا اهتمام بالغ في ايامنا هذه هو الذي يعتمد على (الخبرات العملية) التي يعيشها الطفل في حياته اليومية وهو الجانب (المكتسب) الذي يتم تنميته وتطويره تبعاً لما يتعرض له الطفل من مثيرات . فالجو الاجتماعي والأسري الذي يعيشه الطفل ويترعرع فيه له أثر كبير في تنمية قدراته العقلية وتطورها، حيث يلعب الوالدان وطريقة تعاملهما مع الطفل دوراً كبيراً في تنمية قدراته . وكذلك اعتمادهما في تربية الطفل على إتاحة جو آمن يشجع الحوار والاستكشاف ويشبع الميول والرغبة في التعلم دون ممارسة الحماية المفرطة على الطفل لانها تقيّد حريته وتحرمه من التعرض لمزيد من الخبرات. فلذلك نجد ان الطفل يحتاج لتنمية مهارته العقليه وتطويرها الي مجموعه من النقاط تتمثل في الاتي .. 1/ تنمية حب الاستطلاع بداخله ... لا توجد في الحياة مفاتيح لجميع الأسئلة، لذلك نحن نحتاج صفة حب الاستطلاع من أجل البحث عن المعرفة والوصول لها، ولتنمية هذه الصفة عند الطفل علينا ان نقوم بالاتى : نجعل الطفل يتعامل مع أي شي مأمون يحيط به، يلمس ويحرك الأشياء ويفكك ويركب دون أن نتعامل معه بحماية زائدة، مع إعطائه الأدوات اللازمة لذلك والوقت الكافي. 2/ تشجيع التساؤل لديه... نعطيه أسئلة من محيطه العام ونساعده في محاولة الإجابة عليها، ونوفر الأدوات اللازمة لإثارة فضول التساؤل بداخله مثل الأصوات والمجسمات مع الصبر علي اسئلة الطفل وعدم (الزهج) و قول لا أعرف كهروب من الأسئلة، فهذا يؤدي إلى تبلد الرغبة في طرح الأسئلة من جانب الطفل، لذلك عندما يسأل الطفل علينا ان نحاول الإجابة عليه بشكل مبسط يتناسب مع عمر الطفل ويشجعه علي طرح المزيد من الاسئله . 3/ حل المشكلات.. يجب أن يعرف الطفل أن حلول المشكلات هو أمر موجود في الحياة وألا نعطيه الحلول الجاهزة بل نتيح الفرصة له لمحاولة حل ما تواجهه من اشكالات الي ان ينجح في ذلك فهذا سوف يُنًمِي بداخله صفة الاعتماد علي النفس . 4/ التغذية السليمه والجيده .. يجب التقليل من السكريات و الاغذيه كثيرة الدهون و الأغذية قليلة الفائدة و إستبدالها باغذية يمكنها أن تصنع العجائب و تطورِ القدرة العقليِة و الحركية للطفل خصوصاً في السنتانِ الأولى من الحياة و على سبيل المثال ، يحتاج الأطفال (للحديد ) لتطويرِ نسيجِ الدماغِ وقد وجد ان انسجة الدماغ يقل نمؤها أكثر بين الأطفال الذين يعانون من نقص في الحديد . ايضا (الحليب) كامل الدسم الغني بالأحماض الدهنية والكوليسترول الذي يحتاجه الطفل الذي لم يتجاوز السنتين .ويري الباحثون أن الكوليسترول ضروري للطفل في هذه المرحلة لدوره المهم في بناء وتنشيط الخلايا العصبية والدماغية . كذلك (البيض) مهم لغناه بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة الكولين الشبيهة يفيتامين ب والتي أثبتت الدراسات قدرتها علي تحسين التعلم والذاكرة. ايضا من الأطعمة المنشطة للذكاء (السمك) خاصة (التونة) لغناها بالأحماض الدهنية المتعددة واللازمة لسلامة العقل والجسم ، وايضا اللحوم الحمراء لاحتوائها علي كميات ضخمة من الحديد والبروتينات والألياف والفيتامينات وفيتامين ب12 على وجه الخصوص . وقد اثبتت العديد من الدراسات بأنّ الغذاء السيء يسبب مشاكل للأطفال ويقلل من قدرتهم على مكافحة الأمراض ، لذا نجد ان الغذاء يشكل أهم عامل في تحسين مستوى ذكاء الطفل . هذه بعض الاطروحات لتنمية مقدرة الطفل و تحسين مستوى ذكائه. و لندرك جميعا بان الطفل مثل العجينه الطريًه وانتم ايها الوالدان مثل (العجان الماهر) بامكانكما ان تشكلاها الي اروع الاشكال بحسن (تربيتكما) و(تدبركما) له ... و ليبارك الله لكل (والدين) في ابنائهم ...... و . . . جناي البريدو و احضر جديدو واحنينو في ايدو يا الله حضرني يخلص مدرستو ال ليها حمستو......يا الله حضرني ويكبر ونستو ,بي مناي حدثتو.... يخلص الجامعة,حد السنة الرابعة.... دعواتي ي السامعة,في المرتبة اللامعة وافرحبو بي الدامعة.... ده يشتغل قاضي,للفارغة ما فاضي.... يشتغل دكتور,يبقي المرض ماضي,ده يعالج امراضي.... ويشتغل بوليس,الشعب بيهو راضي.... أو باشا ومهندس,في مساحة الاراضي.... يحقق الامال ي الله حضرني ويحقق أغراضي ي الله حضرني موده عزالدين ... [email protected]