وسط إجراءات أمنية مشددة نفذت سلطات سجن كوبر الاتحادي أمس حكم الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على أبو بكر عباس وعلي يوسف المدانين باغتصاب وقتل الطفلة شيماء ربيع، وذلك بعد استنفاذ كل مراحل التقاضي. فيما دخل أسرة القتيلة سيما النساء في نوبة بكاء وردد بعضهم بالتكبير والتهليل ويحيا العدل. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه بنحو عامين تم استدراج الطفلة شيماء بقطعة حلوى والتي كانت برفقة والدتها لحضور حفل زواج لأحد أقاربها بمنطقة المسيد بولاية الجزيرة، وعثرت عليها السلطات بمنطقة الباقير مغتصبة ومقتولة، بعد أن نفذ المدانان جريمتهما.