اليوم ذكرى رحيل التشكيلي والروائي محمد بهنس في في شوارع القاهرة بردا وجوعا وكأن موته كان موقف من الحياة...الاشياء التي احبطت جل المبدعين السودانيين في سنوات الانقاذ وقادت الى وفاتهم هو فصل جنوب السودان والاحساس البغيض بانك اضحيت تنتمي لوطن مشوه ومعاق.. معزوفة لدرويش متجول لشاعر الفيتوري في حضرة من اهوى شحبت روحي, صارت شفقا شعت غيما و سنا كالدرويش المتعلق في قدمي مولاه أنا أتمرغ في شجني أتوهج في بدني غيري أعمى , مهما أصغى , لن يبصرني فأنا جسد ...... حجر شيء عبر الشارع جزر غرقى في قاع البحر.... حريق في الزمن الضائع قنديل زيتي مبهوت في اقصى بيت , في بيروت أتالق حينا. ثم أرنق ثم أموت *** و يحي...و أنا أتلعثم نحوك يا مولاي أجسد أحزاني .... أتجرد فيك هل انت أنا؟ يدك الممدودة أم يدي المدودة؟ صوتك أم صوتي؟ تبكني أم ابكيك؟ *** في حضرة من أهوى عبثت بي الأشواق حدقت بلا وجه و رقصت بلا ساق و زحمت براياتي و طبولي في الآفاق عشقي يفنى عشقي و فنائي استغراق مملوكك.... لكني سلطان العشاق **** اخر لوحة رسمها بهنس على الجدار [email protected]