طالعنا في مواقع التواصل الإجتماعي دعوة من لجنة تسمي نفسها لجنة أبناء الولايات تدعوا أبناء الولايات للاحتفال بالإستقلال. إذا كانت اللجنة التي تدعوا أبناء الولايات لحفل الإستقلال هي نفس اللجنة التي قامت بمبادرة تجمع أبناء الولايات بخصوص تكوين الجالية السودانية بالرياض والمكونة من الإخوة : عبدالعظيم عريفي ، ابوبكر محمد علي ، هارون الشريف، حسن شنيبو أو شنبو أوشناب على ما أعتقد قبل كل شيء إذا كانت اللجنة تعتقد أنها أوكلت لها مهمة من أي جهة فمهمتها انتهت بعد لقاء سعادة السفير الحاج ماجد سوار الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج مع أبناء الجاليات في السفارة الذي لم يستغرق سواء خمس دقائق فقط. لقد ثبت أمام حضور لقاء المستودع الغامض الخاص بتكوين الجالية السودانية يوم الجمعة 27/12/2014 عدم أمانتها ونزاهتها التي تؤهلها لقيادة أي عمل مماثل مستقبلا وهي مكونة كلها من فصيل سياسي معروف بعينه بالساحة لا يستقيم أن تكون لجنة من جهة سياسية واحدة بل ومن فصيل واحد بتلك الجهة. لو سلمنا جدلاً أن اللجنة المذكورة شرعية ومفوضة من جهة رسمية لماذا لا تقوم بدعوتنا وهي تعلم علم اليقين إننا نمثل كيان تجمع أبناء الجزيرة وفي نفس الوقت تقوم بدعوة أشخاص لا يمثلون الولايات بعيدين عن المسرح ولم يسبق لهم المشاركة في العمل العام تريدهم أن يبصموا على كل أوراقهم وأدواتهم وهي تعلم جيداً أن الولايات لها قيادات معروفة في العمل العام يعرفها القاصي والداني وهنا أقول لهؤلاء الجماعة الذين يريدون دخول الطائرة المتجهة إلى المجد والشهرة والبرستيج لقد أغلقت الطائرة أبوابها وأقلعت وبداخلها الرموز وطارت الطيور بأرزاقها. هؤلاء النفر يزرعون الفتن بين أبناء الجاليات بنهجهم الأعرج والدعوات الإنتقائية وهم يعلمون جيداً أن الولايات لها قيادات معروفة لها خبرة طويلة في العمل العام ولذلك تتعمد تغييبهم لأنها لا تستطيع تمرير أي (باصة) في ظل وجود هؤلاء اللاعبين المهرة أصحاب الخبرة الطويلة في العمل العام ولذا أقول لأبناء الولايات أحذروا هذا الكيان الهلامي الذي ليس لديه شرعية حتى يتم التحاور والتعامل معه. أيها المتسلقون الوصوليون عدم دعوتكم لنا تنقصنا بل يزيدنا رفعة فأنتم لا تعرفون ثقافة وأدوات العمل العام ولا أخلاقه وإذا كنتم تدعون وتجاهرون بانتمائكم للمؤتمر الوطني فالمؤتمر له كوادر مدربة يجيدون التعامل مع كل الملفات وبكل اللغات فأسلوبكم العقيم المهزوم ( بجيبو ليهم الهواء) العبارة التي يتداولها الجميع الآن يعني بجيبو ليهم المصائب ويا كثرة المصائب في هذا الزمن الأغبر. الأخ والصديق العزيز الدكتور حسن حمدي أمين أمانة العاملين بالخارج وعضو مجلس إدارة الجهاز عندما حضر إلى الرياض مع الحاج ماجد سوار بخصوص ملف جالية الرياض( الملف الشائك) سألته عن ما يسمى بلجنة أبنا الولايات قال لا نعرف أي شيء عن هذه اللجنة ولم نفوضها ولم نفوض أي جهة للقيام بأي مهمة (واضحة ) وحتى هذه اللحظة ما عارفين الجابوهم منو ( ربما يكون جابوهم السيل ). وختاماً أقول للجنة آل ولايات بعد إجتماع المستودع الشهير هل سنشهد إحتفال عيد الإستقلال المجيد الذكرى الغالية في قلوب كل السودانيين تحت الأرض أو في خندق عشنا وشفنا فيك .... ملأى السنابل تنحني بتواضع *** والفارغات رؤوسهن شوامخ وهذا زمانك يا مهازل فأمرحي *** لقد عد كلب الصيد من الفرسان. لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك [email protected]
