لعل الكل تفاجا بهرولة اليشير للمشاركة فى عاصفة الحزم باليمن وكذلك تصريحاته السابقة عن عدم تبعيتهم للتنظيم الدولى للاخوان ثم هرولتة ايضا نحو مصر بشكل مفاجئ ومدحة للرئيس المصرى والنظام الجديد فى مصر وقال فية مالم يقلة حتى اقرب حلفاء السيسى ومزايدته بانتقاد حكم الاخوان لمصر ورئيسهم السابق مرسى لخداع النظام الحالى فى مصر تماما كما خدعوا حستى مبارك مع مجئ انقلابهم فهم يعيدون نفس الامر مع السيسى الان !! والسؤال هل تغير البشير فعلا ؟؟اوانةصادق فيما يقول ؟؟الاجابة قطعا لا ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم انها لعبة وحيلة جديدة من حيل التنظيم الدولى للاخوان والبشير و بتنسيق مع مع دولتى قطر و تركيا .. فان موقف البشير فى اليمن ليس غريبا او ومفاجئا للمراقب للامور جيدا فهو موقف منسحم ومتسق تماما مع حلفاءة قطروتركياوموقف التنظيم الدولى للاخوان الذى يتولى الدعاية الان لهذة الحرب مع اخوان اليمن فالبشير لا يتحرك او يتخذ قرار الا بعد التنسيق معهم وتلقى اوامرهم فهم الان يتامرون لاحتواء الملك سلمان والمملكة واستغلال هذة الازمة لصالح الاخوان ضد حلف الاما رات وباقى دول الخليج ومصر وما يؤكد ذلك ظهور التوتر الخفى بين الامارات ومصر من جانب والسعودية من جانب اخر وظهر ذلك واضحا فى موتمر القمة العربية الاخير ..ذلك ان حرب اليمن تصب فى الاساس الاول فى مصلحة تنظيم الاخوان المسلمين وتقويتة فى اليمن والذين سوف يكون لهم راى حتما فى حكم اليمن بعد انهاء ازمة الحوثيين وهذة المشاركة من حلفاء الاخوان تصب ايضا فى مصلحة التنظيم الدولى للاخوان الذى خسر كثيرا بفقدانة مصر ولكنة يحاول ان يؤجل معركتة مع النظام المصرى ومواصلة تمددة فى دول اخرى والالتفاف على المملكة .. والدليل الاخر على التنسيق والمؤامرة من قبل نظام البشير وتنظيم الاخوان وقطروتركيا هو السماح للبشير لاول مرة بشتم التنظيم الدولى للاخوان دون صدور اى بيان ادانة او لوم من الاخوان المسمين او حتى تعليق على تصريحات البشير !! فالخطة تقتضى ذلك لالتقاط الانفاس وذر الرماد على العيون فالبشير هو الخلقة الضغيفة فى هذة السلسلة واستعداء مصر او الامارات ضدة فى هذة المرحلة ليس فى صالح التنظيم ومن يصدق ان البشير صادق فيما يقول فانة واهم وهذا التخطيط بطبيعة الحال ليست من البشير وانما من قيادات التنظيم الدولى انفسهم الذى يدعى كذبا البشير بتركهم فالرجل لا يملك مثل العقلية التى تخطط او حتى ارادة ليقرر ماذا علية ان يفعل او لا يفعل فهو رهينة لديهم فمواقف الرجل طوال الخمس وعشرين ستة تؤكد على ما اقول وكانت جميعها فى مصلحة التنظيم الدولى وضد مصالح الوطن . والذى تابع لقاء البشير فى احدى القنوات المصرية مؤخرا يؤكد ما اقول و يلاحظ ان مواقف البشير الاستراتيحية وليست التكتيكية لم تتغير سواء ان كان موقفة من حفتر والاخوان فى ليبيا وهو لا زال نفس موقف التنظيم الدولى او اعترافة شخصيا لمقدم البرنامح بانة اى البشير لازال تابع لتنظيم اخوان السودان كما سماهم.. غير ان المتغير الوحيد فى هذا اللقاء كما يبدو هو مدحة وتملقة للنظام المصرى بقيادة السيسى و كذلك دفاعة عن مشاركتة فى حرب اليمن فالخطة تقتضى هى كما قلت انفا فقط التقاط للانفاس وذر الرماد على العيون وخداع القيادة المصرية لحين ... ومن ناحية اخرى مشاركتة هى ضمن محاولات التنظيم الدولى لاستقطاب السعودية او تحييدها على الاقل فهى القوة الوحيدة القادرة على ايقافهم وكبحهم واخيرا تقوية تنظيم الاخوان فى اليمن والالتفاف على المملكة ولذلك لست متفاءلا ابدا بهذا التقارب السودانى السعودى وانما ارى فية كارئة جديدة لتمديد عمر النظام بالسودان ومواصلة امتطاء الوطن المغلوب فى معارك التنظيم الدولى للاخوان ونسال اللة اللطف . [email protected]