اللحظات التى سبقت الأعتماد النهائى للتشكيلة الحكومية شهدت تغييرات تم أعتمادها بالتمرير لتعذر الأجتماع ، تسريبات عن أعتماد البروفسير أبراهيم أحمد عمر رئاسة المجلس الوطنى بعد أن أختار المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى د. الفاتح عز الدين ، وزراء تغيرت مواقعهم وتمت مفاتحتهم بالوزارات البدلية قبل اعلان الأسماء بلحظات ، وزراء لم تكن العلاقة سلسلة بينهم قى الفترة السابقة تم أسناد وزارات أخرى لهم ، مثلما حدث فيما بين النفط والكهرباء ، لاتوجد اى مؤشرات على أرض الواقع تعطى المهندس معتز موسى تقييم رفيع فى الأداء كما تم الترويج له ، بل العكس هو مايحدث ،من الواضح ان هناك خلل فى المعايير و الجهة التى اصدرت التقييم ، فاذا كان اداء السيد وزير الكهرباء جيدآ ، فكيف يكون الاداء المتوسط و المتدنى ؟ منذ مارس والأمداد الكهربائى يعانى من قطوعات مبرمجة ، تم أنكارها فى البداية ، اعتراف بوجود قطوعات مبرمجة والوعد لاحقا بانتهائها فى ابريل ، القطوعات مستمرة حتى الآن وزادت عليها قطوعات بسبب الحمولة الزائدة لعدم أجراء أى تحسينات على سعة المحولات التى أحترق منها فى شهر وأحد فى منطقة الخرطوم حوالى (25) محولا كبيرا ، القطاع السكنى قطوعات مبرمجة ، القطاع الصناعى وللشهر الثانى قطوعات مبرمجة ، قطوعات للمياه لانقطاع التيار الكهربائى ، حمولة زائدة فى المحولات بسبب الأستمرار فى توصيل الكهرباء دون خطة وأضحة تضع فى الأعتبار سعة المحولات و الحمولة المسحوبة ، مدير الأعلام بشركة توزيع الكهرباء منتصر عبدالقادر يقول ( أن الولاية تستهلك فى الفترة من الحادية عشر صباحا وحتى الرابعة عصرا (2400) ميقاواط ، مقابل (1800) ميقاواط بعد الرابعة ، سيادته أكد عدم وجود (برمجة متعمدة) فى القطوعات ، هل المنتصر هذا يعمل حقيقة فى شركة التوزيع ؟ وكيف يتم تعمد القطوعات المبرمجة ؟ وهل أصلا التوليد فى كامل الشبكة يصل هذا الرقم (2400) ميغاواط ؟ وكم تستهلك بقية الولايات من التوليد فى الشبكة القومية ؟ السيد عباس رحمه مدير أدارة الأعلام بوحدة تنفيذ السدود قال ( هناك فجوة فى الكهرباء بسبب زيادة الأستهلاك المنزلى بجانب التوسع العمرانى ، منبها إلى أن أستهلاكنا يوازى أنتاجنا ) ، هل هذا معقول يا عباس ؟ أين المشكلة إذا كان أستهلاكنا يوازى أنتاجنا ؟هل هذا العباس يعمل فى السدود ؟ اى حديث بعد هذا ؟ والى اى صلاحيات تستند هذه التصريحات ؟ نقولها و لن نكل فى قولها ، لن تقوم قائمة للكهرباء ومتحدثوها هم هؤلاء، ولن ينصلح حالها وأهل الدراية و الخبرة فى الوحدات الأنتاجية وخريجى المساحة والديكور والانتاج الحيوانى يقودون أدارات الكهرباء ، و منتصر و عباس يقولون مثل هذا الكلام ؟ بغض النظر عن الاسباب الحقيقية التى أبقت المهندس معتز موسى فى الوزارة رغم ادائه المتواضع ، فعلى الاقل ان يستعين بمن يحسنون القول ، هذه الوزارة تستحق افضل من هؤلاء ليخاطبوا المواطنين و الراى العام ، لماذا تحدث الاعطال الفنية بهذه الكثافة ؟ هذا هو جوهر الموضوع ، وهل بهذه التبريرات و التصريحات العرجاء ينتهى دور المسؤليين فى الكهرباء ؟ هذا الاستهتار بوعى المواطن و التعالى عليه سيقودكم الى حيث تنتمون ، لقد وعد السيد الوزير مرارآ و تكرارآ بانتهاء القطوعات و انه يضمن استمرار التيار الكهربائى خاصة فى رمضان ، تبقت خمسة ايام للشهر الفضيل ، و اننا معكم لصائمون ، بعد هذا ، ربما الاسباب التى ابقت المهندس معتز موسى وزيرآ فى الكهرباء لا تتعلق بالكهرباء؟ مع الاعتذار للطير و اهل الباقير ! [email protected]