لم أر نظاما أكثر غباءا من هذا النظام، بعد أن يقوم بالفعل القبيح ويتنكر لفعلته تلك لفترة من الزمن كما حدث فى انتفاضة سبتمبر 2013، حيث روج الى أن القتلى جميعهم أولاد شوارع و(بلطجية) أعتدوا على مراكز الشرطة وعلى محطات الوقود، ومعلوم أن مثل ذلك السلوك عادة تقوم به أجهزة الأمن لكى تجهض أنتفاضة أو ثورة ولكى تقنع العالم الخارجى بالعنف الذى مورس ضد الذين شاركوا فيها. مثل إعترافه (المفاجئ) السابق بما فعل بشهداء دارفور وبعد مرور عامين وقبيل ايام قلائل من ذكرى (إنتفاضة) سبتمبر التى قال عنها (سفيرهم) فى جنوب (مطرف صديق) بأنها كادت أن تسقط (النظام) خرج (كبيرهم) هذه المرة دون أن يقدم أعتذار واضح ما فيهو (دغمسة) متعهدا بسداد تعويضات لأهل الضحايا، فالنظام كعادته ظن كل شئ فى السودان بإارهاقهم للناس، قابل للشراء وأن كل الناس فى السودان قابلين للبيع كما صرح نائب رئيس (النظام) السابق بأنهم عرفوا (ثمن) كل سودانى كم، وهو يقصد أحزاب (الفكه) والأرزقيه والمأجورين الذين لا أتوقع أن يكون من بينهم ذوى شهيد فى أى درجة كانت. (تعويضات مرفوضة) تحاسب مين تعوض مين حاول مرة ياخ أخجل تعوض مين تحاسب مين وإنت القاتل الأول منو العميان عشان يقبل عشان دم الشهيد ينباع رخيص فى السوق حاول مرة بس أرجل ومهما تسوى أو تفعل مصيرك بكرة تترجل شباب سبتمبر الأعزل هتافو السلمى كان أرحل شباب زى الورد فتح صبح مذبوح دمو يكب روى المشتل شباب من العلم ينهل كان بقرأ وكان بعمل وكان بحلم بى وطن أجمل وغيمتو تقيف وما ترحل عشان تروى الحقول وترش تساعد ماسك المنجل متين تخجل منو القال ليك فى دم للبيع منو البقدر وكيف أم الشهيد تقبل منو البمسح ديمعاتا من البحسب نيجماتا يساهر الليل معاها شهود راجية جناها حقو يعود لا ضائع ولا منقوص عارفه شهيده فى الفردوس كلو مناها كان تحلم تشوفو عريس وجنبو عروس وكان قبلت قصادو فلوس محال فى يوم تكون أمو متين سودانى باع دمو مهما صعبت أحوالو وكتر همو متين تمشو وتفارقو بلدنا تتلمو متين سودانى با ع دمو تحاسب مين تعوض مين حاول مرة ياخ أخجل تحاسب مين تعوض مين وإنت القاتل الأول. تاج السر حسين 12/ أغسطس/ 2015 [email protected]