استراحة : ثقلاء وحرامية وعديمى مسئولية . دخل احدهم يوماً على امرأته و كان قبيح الشكل دميماً قصيراً (ده كله عادى جدا طبعا مافى كلام لكن المشكلة انه دمه تقيل شديد ) و كانت امرأته حسناء فكلما ينظر إليها تزداد في عينه جمالاً و حسناً فطوالى بيديم النظر إليها فمرة زهجت قالت ليهو : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله انتى بقيتى جميلة فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة ! قال : و من أين علمت ذلك ؟ قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة . جاء رجل (عامل فيها مفتح ) الى حاجب احد الأمراء فقال له : قل له على الباب أخوك لأبيك وأمك فقال: ده منو كمان ما بعرفو ! ثم قال: ائذن له فدخل : فسأله : أي الاخوة أنت ؟! فقال : ابن آدم وحوّاء فقال : يا غلام أعطه درهما فقال : تعطي أخاك لأبيك وأمك درهما ؟ فقال : لو أعطيت كل أخ لي من آدم وحوّاء ده ذاتو ماكان بيصلك ! . كان أينشتاين لا يستغني أبدا عن نظارته وذهب ذات مرة إلى مطعم واكتشف هناك أن نظارته ليست معه فلما أتاه الجرسون بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد طلب منه أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي فأنا أمي جاهل مثلك ! ( ده احراج لكن بحسن نية والمابعرفك بجهلك وكده ) قال رجل لبشار بن برد : ما اذهب الله عينى مؤمن الا عوضه خيرا منهما اما الحفظ والذكاء واما حسن الصوت فبم عوضك ؟ قال بشار : فقد النظر الى الثقلاء مثلك . قال الجارم فى ثقيل : تبا له من ثقيل دما وروحا وطينة لو كان من قوم نوح لماركبت السفينة . ومن اطرف واغرب الوصايا ان زوجة امريكية اسمها مارى كوهيرى اوصت بدولارين لزوجها بعد موتها على ان يستخدم نصف المبلغ فى شراء حبل ليشنق نفسه . _ اللصوص الاغبياء لديهم بالطبع طرائف ايضا ومن أغبى محاولات السرقة تلك التى كانت للص الأمريكي كريستوفر ميللر الذي ألقي القبض عليه 1999 بتهمة محاولة السطو على محل أحذية في شارع »ستريد ريد بمدينة توم ريفر بولاية نيوجيرسي وعوقب بالسجن 15 عاماً وبعد الإفراج عنه كان أول قراراته بعد حصوله على الحرية هي سرقة نفس المتجر مرة أخرى وبالفعل توجه إليه ونجح في سرقة 400 دولار من موظف الحسابات لكن حظه العاثر أنه كان نفس الموظف الذي كان موجوداً قبل 15عاماً فتعرف عليه فوراً وأبلغ الشرطة عن مواصفاته التي يعرفها جيداً فألقي القبض عليه بعد عدة ساعات . ارتكب السيد ايلاى سرقة فى مدينة ديترويت سنة 1968 ونسى كلبه فى مكان الجريمة بعد شوية وصلت الشرطة ففكت الكلب من رباطه ولحقته بكل بساطة الى منزل الشقى الذى كان يدخله للحال ( فرق كبير بين الكلب ده وكلب عبد الجليل ) . بعد تحضير دقيق اخفق 75 سجين اخفاق تام فى الهروب من سجن سالتيللو فى المكسيك فى نوفمبر 1975 كانوا قد بداوا فى حفر نفق يفضى بهم الى الجانب الاخر من جدران السجن وفى 18 ابريل 1976 اوصلهم النفق مباشرة الى قاعة جلسات المحاكمة حيث تمت محاكمتهم وادانتهم واعادتهم للسجن ( بالله شوف سمحة الصدف حلوة الظروف ) وكمان فى عكس كده خالص اذ اصدرت الشرطة الفنزويلية مذكرة توقيف بحق مجرم مشهور لكن لسوء الحظ كان منزله مبنيا على الحدود بين فنزويلا وكولمبيا وعندما حضر رجال الشرطة للقبض عليه هرع الى غرفة النوم فاحتبس فيها واتصل بمحاميه بالهاتف و كانت غرفة النوم تقع فى الاراضى الكولمبية والجريمة التى كان مطلوبا من اجلها فى فنزويلا لم تكن تؤلف سببا قانونيا كافيا للطرد من كولمبيا ( يعنى كلما يعمل جريمة يمشى بلاد برة ) . _ عدم تحمل بعض الشباب للمسئولية سببه ضعف الثقة بالنفس الناتج عن الاعتمادية الدائمة على الاخرين ويحدث ان يتزوج احدهم من هذه النوعية او العكس ومن الطرائف المحكية عن هذه النوعية عديمة المسئولية : فى الصين لاحظ القائمون على مؤتمر لمكافحة الكسل فى العمل ان هنالك خمسة موظفين غارقون فى النوم ليتم بعدها ايقافهم عن العمل ومن الطرائف المتعلقة بالكسل (ولكن بفايدة ) ماحصل مع رويزين ماديكان الطالبة في جامعة مدينة بيرمينجهام ذات ال22 عاماً حين تم اختيارها للمشاركة في استقصاء عن النوم المريح لصالح شركة سيمون هورن المتخصصة في صناعة الأسِرّة الفاخرة والمطلوب هو الاستلقاء والنوم على سرير فاخر كل يوم لمدة شهر من الساعة العاشرة صباحاًً وحتى السادسة مساءاً مقابل ألف يورو في الشهر ! ( يعنى تقوم من نومك تلقى كومك مش تجرى عشان تلحق الترحيل وبتاع ) واحد متزوج جديد جا بيته المسا لقى زوجته ماعملت العشا كالعادة فقرر يخرج ليتعشى بالمطعم وهو ماشى على الباب نادته بلهفة : مارق ماشى وين _ ماشى المطعم طبعا _ مالك متسرع كده مش ممكن تنتظر 5 دقايق ؟ _ معقول فى 5 دقايق تحضرى العشا ؟ _ لا بكون فيها جهزت عشان امرق معاك ! . واحد قال لزوجته انتى ماتعرفيش تطبخى حاجة غير البطاطا روحى لامك وماترجعيش الا لما تتعلمى طبخات تانية راحت لامها قالت لها لمايسالك اتعلمتى ايه جديد قوليلو بتاتا وفعلا سالها وقالت بتاتا قال لها روحى وانتى تالق بالتلاتة . مدخل للخروج : من احسن مايحكى ان رجلا كان مع بعض الصالحين فمر على جماعة يشربون ويغنون فقال الرجل : ياسيدى ادع على هولاء المجاهرين بالمنكر فقال : اللهم كما فرحتهم فى الدنيا فرحهم فى الاخرة فبهت الرجل ولم تمض مدة حتى اهتدى كل منهم وحسن حاله . ابوبكر [email protected]