** من أكثر الحكومات ( حظاً ) في دول العالم الثالث حكومة المؤتمر الوطني والسبب أنها أي حكومة الوطني ( فشلت ) في توفير احتياجات مواطنيها الضرورية ورغم ذلك ( سكتوا ) أي المواطنين ! ** التعليم أصبح يمثل معضلة كبيرة للمواطنين والعلاج حتى في المستشفيات الحكومية لم يعد بالمجان والناس ساكتة ** فالكهرباء تقطّع لمدة ثمان ساعات في اليوم ومواسير المياه مع إنقطاع التيار الكهربائي يزداد شخيرها .. وأسعار المواد الغذائية ترتفع بمعدلات تُصيب العقول بالدّوار ** ومواد البناء كذلك رغم الغش الواضح في موصفاتها .. كما أن أسواق مواد البناء مليئة بالحديد المضروب والإخوة في هيئة المواصفات والمقاييس ( ضاربين طناش ) ** الباكم أو ( الماستر ) وهي قطعة مهمة في فرامل أغلب السيارات ( مضروبة ) بشهادة الميكانيكية ومع ذلك تدخل البلاد على عينك يا مواصفات ! ** والقطع المضروبة في أكثر من مجال مهم على قفا من يشيل ** ألم نقل يا حليل السودان ليس له وجعاء .. سعر السكر تعبئة 10 كيلو وصل 85 جنيهاً والمواطن الموجوع ( ساكت ) ** إنها حقاً الحكومة المحظوظة .. أسعار الوقود ومشتقاته ارتفعت أكثر من أربع مرات خلال خمس سنوات وأيضاً المواطنين ساكتين !! ** من حسن حظ حكومة المؤتمر الوطني أن المواطن السوداني لم يعد يهتم كثيراً بما تعمله الحكومة سلباً أو إيجاباً ... إن انجزت وهذا اصبح في عُرف المواطنين ( مستحيلاً ) والدليل على ذلك الخراب والدمار الذي أصاب كل مفاصل الحياة في السودان .. حيث بات ما تنجزه لا يُحرّك ساكناً عند الأغلبية الصامتة رغم التهليل من قبل الجهات المختصة بالإنجازات التي لا أثر لها على أرض الواقع ** أو بالأصح لا تساهم في حل المعضلات التي تعاني منها البلاد في مختلف المجالات الحيوية ** مجموعة الرسوم والجبايات توالي ارتفاعها بصورة مخيفة وأيضاً المواطن ساكت ** ما دام الحال يُغني السؤال فمن حق الظرفاء أن يتساءلون : أين تذهب عائدات الرسوم والجبايات ؟ .. يا خبرأسود : ما زالت حفلات التكريم تتواصل .. الدكتورة سعاد الفاتح ... مُنِحت سيارة .. لكن الدكتور ة طلعت جدعة لتعلن عن تبرعها بقيمة السيارة للغلابا والمساكين ** ونحن نعيش ظروفاً بالغة التعقيد سياسياً واقتصادياً فمن باب أولى إيقاف كل مظاهر التكريم والأفراح التي تستفز مشاعر الأغلبية الصامتة ** ما يصرف على الضيافة وحفلات التكريم أولى به الفقراء والمساكين في السودان الوطن المأزوم ** يبدو ان من يتميزون بالوطنية من الدرجة الأولى أصبحوا عملة نادرة والدليل ما نحن فيه من بلاوي ... بقول الشاعر : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاة يوم رِيح أجمعوه ... هكذاهو حال السودانيين في عهد الإنقاذ .. ونقول للإخوة في المؤتمر الوطني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وليس كفى [email protected]