الصورالمقلوبة إلى متى ؟ " استسلام وإنهزامية يقابلها في الجانب الآخر( برود) في الإحساس( وجمود) في التفكير " وتزداد معدلات الدهشة فيما يتعلق بالسباحة عكس التيار " يا للهول ما أفظع أن نعيش زمن الصور المقلوبة " أغلبية قتلها الخوف ترى الظل( مستقيماً) في زمن ( الإعوجاج ) " أغلبية( تصمت) على ضياع حقوقها بمبررات لا يقبلها العقل ولا يسندها المنطق " والرابح هو النظام الحاكم رغم أن منظومة تنظيمه فشلت في تفعيل آليات النجاح " ما أفظع أن( تخسر) الأغلبية الصامتة (وتربح) الأقلية الحاكمة " ليس عيباً أن يفشل النظام مرة أو اثنان لكن المصيبة أن( يدمن) الفشل أي النظام الحاكم غير معترفاً بحجة ان تنظيمه (أبوالنجاحات)التي لا أثر لها على أرض الواقع " في زمن الدهشة والإعوجاج أصبح التقييم الحقيقي لا محل له من الإعراب " الكارثة بل المصيبة أن التقييم يتم بناءً على تقارير مضروبة " كالعادة( يبدع المنتفعون) في اعداد التقارير بعناية فائقة ما تخرش المية " ويستمر النفخ في الِقرب المقدودة والمحصلة مزيداً من الخراب والدما ر ومن الطبيعي أن تزداد معدلات المعاناة عند الأغلبية الصامتة " في زمن الدهشة والإنقاذ يصبح من الغير المبلوع أن ( يخطرف ) الكثيرون سياسياً وصحفياً ** ماذا يعني والبلاد مخنوقة بالأزمات أن يصر بل يلح بعض الإعلاميين في تناول أو بالأصح تفنيد إفادات الشيخ حسن الترابي له الرحمة والمغفرة عبر برنامج شاهد على العصر في قناة الجزيرة القطرية ! ** يا ترى ماذا يستفيد الشعب السوداني في ظل غياب المحاسبة والعقاب من هذه الإفادات ؟ والتي تؤكد ( تورط ) الكثيرين في الظلم الذي وقع على الأغلبية الصامتة في السودان الوطن المأزوم ** لايختلف سياسيان في أن حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الراحل الشيخ الترابي ساهم في الظلم الذي وقع على غالبية الشعب السوداني من خلال التدهور الذي أصاب البلاد في مختلف المجالات الحيوية ** يا حليل الشعب السوداني ليس له ( وُجعاء ) ** المؤسف أن سواقي الفشل ما زالت تدور رغم ( صيحات ) العقلاء والحُكماء في البلاد ! ** مجموعة من المبادرات الهدف منها إخراج البلاد من أزماتها لكن المُضي قدماً في طريق الإصلاح والتنمية يصطدم بجدار اسمه ( التعنت ) والكنكشة وإضمحلال معدلات ( الوطنية ) ! ** بعد 27 عاماً من حكم الإنقاذ ما زالت الجهات المختصة في حكومة المؤتمر الوطني تنتهج سياسة ( التلميع ) بهدف تحقيق ( الكسب السياسي ) لكن المؤسف ما زالت المحصلة صفراً كبيراً ** والبلاد تخنقها الأزمات يكون من باب أولى أن تشطب حكومة الوطني من قاموسها الكثير من السياسيات التي أصبحت ( موضة قديمة ) ... قال .. إيه ... قميص ميسي يحل محل قميص عامر !! ** لا خير فينا إذا لم نقُلها ( حكومة ما في ) ** يا هؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا وليس كفى ... ولك الله يا وطن الغلابا ..