*في عموده المنشورة في الراكوبه بعنوان (حكاية الصدمة) شارحا معني الصدمه ليؤكد ان ما حدث لنا ليس بصدمه وحقا وصدقا ما قال مشيرا الي ان انفصال الجنوب كان خيارا باتفاقية نيفاشا 2005 والمعني انه كان معلوم بالضرورة وكان يجب الاحتراز منه بما اسماه الاستاذ عبد العظيم المهل بالتلفزيون بتكوين (سنام في اعوام البترول لمجابهة ما هو حادث الان ) !!! *عطفا علي اعلاه وحتي نبرئ ساحة علمائنا من عدم النصح نشير الي انني كتبت هنا وفي هذا الموقع الرائد والمميز مقالا بعنوان (صدقت نبوءة شيخ المك ) وذلك غداة بداية ارتفاع الدولار 5/6/2012 !!! *الاستاذ شيخ المك كان وكيلا للمالية وهو ابن من ابنائها حتي لا يتفاجأ امثال وزير ماليتنا التائه ويتساءل ذات مرة قائلا (من اين اتي شيخ المك بهذه المعلومات ) ولعلم وزير المالية الذي يهيننا علي طريقة اسياده الذين يمسكون عليه ذله ليطبق ما يريدون –لعلمه شيخ المك هو اول خبير تنبأ بما يحدث الان ويجري علي رؤوس الاشهاد واعلم من غربتي هذه ان الرجل ذهب يومها للاستاذ علي عثمان محمد طه طالبا منه ان يسمح له بتكوين احتياطي من العمله الصعبة(سنام ) وذلك باستقطاع نسبة محدده حسب دراسته من دخل البترول لمجابهة احتمال انفصال الجنوب وخروج الايرادات من الميزانية فكان الرد (من اين له بهذا التفكير عن انفصال الجنوب وانه لن ينفصل ) فكان رد الخبير (انه في كل الاحوال لن يضيرنا شئ فاموالنا موجوده لكن النائب رفض الاقتراح فكان رد الخبير (اذا انفصل الجنوب ) سيرتفع الدولار ويتجاوز سقف 8جنيهات مبتدا ولن يستطيع احد ايقافه ما لم نحترز مسبقا !!! *وبعد ان وقعت الفأس في الراس ايضا ذهب الرجل الخبير لولاة الامر طالبا ومقترحا حزمه من الاجراءات باكرا لمجابهة الامر وهذه الاجراءات تتمثل في ان تكون الوزارة الاتحادية عشرين وزيرا فقط مع 20سيارة مع تقليص الصرف غير المفيد علي مناصب ووظائف لا تقدم عملا في حين انها ترهق كاهل الميزانية قائلا حسب ما وردني (لا توجد دولة في العالم بها اكثر من200وزير و600سيارة بحساب كل وزير له 3سيارات ) وهلم جرا في بقية الترهل لكنهم ايضا (عملوا اضان الحامل طرشا ) بل وتمادوا في الغي ليذهب الرجل من منصبه لتكر مسبحة الاخفاقات لتقع علي الجماهير التي ما عادت تحتمل هذا العبث والافتراء وفوق كل هذا الشاتم والتهكم علي الناس لاناس لا يعرف المرء من اين اتوا حتي صدقت نبوءة الاديب الطيب صالح وهذه قناعة كل السودانيين هؤلاء ليسوا من هذا البلد !!! *ارايت يا عثمان ميرغني كيف تعبث جماعتك باراء الخبراء والعلماء في سبيل ان يظلوا هم في رغد العيش الذي لم يالفوه من قبل وما عرفوا له طريقا الا علي اكل عرق المساكين والغلابه مع سوء ادب ينم عن ذواتهم البائسة وهذه افعال مستجد النعمه !!! *واكبر دليل علي ما اقول ان البدائل موجودة كما ذكرنا انفا حتي ان النائب برطم قال من ايام (ما فائدة المناصب الدستورية وهي لاتقدم عملا ) لماذا لا يجمد البرلمان القومي ومجالس الولايات التشريعية ووزراء الدولة بالمركز والاقاليم وقد شهد شاهد من اهلهم ...هؤلاء منذ مجيئهم احتكروا الحقيقة وهو لا يدركونها وركبوا رؤوسهم الخاوية لماذا يصرف الشعب علي حكومه لا تخدمه !!! *ان سوء الالفاظ التي يعيبوننا بها قادة الانقاذ واخرهم وزير المالية ابتداء من صاحب القميصين الي من قال قسمة الصابونه الي من قال عن (هوت دوق ) الي صاحب البقجه وانما انعكاس لجالهم الذي كانوا عليه قبل السلطه فهم الان يهلوسون ليس الا.... لم نعهد ولم نعرف شيئا مما قالوه عنا وعلي رأي ادروب (نزلونا في محطه لقيتونا فيها ) وارجعوا لحجوركم كما قال اول وزير لكم مبشرا بكم ويا لها من بشري!!! [email protected]