ما هي مشاعرك وقد سرق موبايلك فلم يترك لك اللص ولا مس كول ؟ معظم الذين تسرق موبايلاتهم يعبرون عن سخطهم وغضبهم قائلين : – يا أخ الموبايل يطير في السما ... أنا مشكلتي في الأرقام الجواهو .. دي يلموا فيها كيف؟ وظاهرة سرقة الموبايلات وخاصة في مناسبات عقد القران في المساجد الكبيرة مثل مسجد سيدة سنهوري ومسجد الشهيد ومسجد النور وغيرها.. تستحق النظر . أذكر في عقد قران كريمة أحد أصدقائي بلغ عدد الموبايلات التي نشلت في مسجد الشهيد بعد صلاة الجمعة عشرة موبايلات بالتمام والكمال لأنها كانت تامة وكاملة وكائنة في جيوب أصحابها فإذا بها تتم وتكمل زينتها وكينونتها عند جيوب النشالين. وعندما نشل موبايلي لم أجد إلا أن أنشد قائلاً: السرق موبايلي بس يكمل رصيدو تضربو صاقعة وسط الناس تصيدو قولوا آميين . وفاجأني صديقي وتلميذي الأخ الشاعر الحلمنتيشي محمد عبدالرحمن الشيخ (مستكاوي ) من مقر إقامته بالمملكة العربية السعودية بقصيدة عصماء أراحتني ولا بد إنها ستريح الكثيرين يقول فيها: عندي موبايل فقدتو فيهو ارقامي الكتيرة الحنان كلو افتقدتو فيهو ناس روعة واميرة *** فيهو انتر نت اساسي فيهو شلة من الجكاسي كل زول بي نغمة راسي كان خليجي وكان خماسي *** شوقو حرك لي حنيني لامقلد لاهو صيني كت بواصل بيهو اهلي حتي اكسسوارو اصلي *** جودة بي صدق وامانة ماحصل خش الصيانة ماحصل كهربتو كملت ماحصل مسجاتو هملت *** البلوتوث فيهو صائب يلقط الفوق السحائب ياما ورانا العجائب خبرة في نقل المصائب *** في الادب ماسك حدودو مابيشيل حاجات قبيحة هسة ماهاميني عودو بس اسامي الفي الشريحة *** ربي وري اللص صوابو واعدم الخير من طريقو يتلفظ من كل صحابو ربي بالقضروف تعيقو *** ربي ياكاتب النهاية وجه اللص للهداية يرجع التلفون سلامة عافي ليه يوم القيامة *** داير اوصي الناس وصية اللفاهو يجيبو ليه بلغوا اللص والحرامي وأوع من مسح الاسامي وبما أن الشئ بالشئ يذكر فقد تذكرت قصيدة كتبها الشاعر الفنان الملحن صلاح ابن البادية وهو يسأل الله أن يقتص له من حرامي سرقه بليل بعنوان: (السراق السرق البيت) والحمد لله إنها جات في البيت ولم يسرق منه السراق أغنية أو مدحة مثلاً: السراق السرق بيتي ومرق بالراحة ما يضوق السرور في الدنيا يلقى الراحة تجيهو الطعنة وآلاماً علاجا جراحة والقلق الشديد، تضيق بيهو الوسيعة براحا السراق الحقير شبه البينبح غادي دخل البيت سرق تلفزيون مسجل ورادي سألت الله وندهت الصالحين وبنادي تجيهو الخوفة والمرض الخطير ويعادي ولا أراكم الله مكروهاً في موبايل لديكم. الصحافة