لا نريد أن نظل على قيد الاعتصام و العصيان الذي مضى بل نريد أن نعد العدة للعصيان القادم و الذي يصادف يوم الإثنين 19 و الذي نريد له أن يكون العصيان الكاسح الشامل الكامل ذات الضربة القاضية لما يسمى بحكومة المؤتمر الوطني ذلك النبت السرطاني الخبيث في جسم السودان المعافى بشعبه .. موارده .. موروثاته و أخلاقه. أولى خطوات إنجاح يوم 19 هو العمل على توسعة قاعدة الاستجابة لتشمل كل مدن و قرى السودان و جميع السودانيين بالمهجر .. الرسالة واحدة اعتصام ليس غير .. لا هتاف .. لا خروج .. لا مواجهات. و هذا يتطلب استنفار الكل للكل .. فلنحرض بعضنا عليهم .. و لتصل أصواتنا للقاصي و الداني. ستكون ردة فعل ما يسمى بحكومة المؤتمر الوطني عنيفة و قوية تجاه الذين يتغيبون عن العمل أو الدراسة .. ستكون هناك مساءلات .. استجوابات و اعتقالات و لا استبعد إعلان يوم 19 عطلة رسمية و كلها نتاج طبيعي و علامة فارقة أن الاعتصام أعطى ثماره و حقق هدفه .. فقط إسأل نفسك هل ستتسع سجونهم لكل هذا الشعب؟ هل ستمتد أياديهم لإغلاق كل هذه الدور و المؤسسات في أرجاء الوطن؟ كل حركة سيقومون بها إنما هي للتخويف و الردع و لكنا سنفوت عليهم أيما ردة فعل يسقوننا إليها. فلنعريهم أمام الملأ بأنهم عصابة .. ستتوجه عدسات العالم إلى ذلك الحدث المرتقب و كما قلت و أقول هم أقوياء بتفرقنا و لم نعد متفرقين .. هم جبارين بسلبيتنا و لم نعد سلبيين .. هم باختصار لا شيئ أمام وحدة كلمتنا و قوة عزيمتنا .. سنرغمهم على التنحي .. سنجبرهم على سماعنا بحجم بغضنا لهم و رغبتنا في رحيلهم و من ثمّ محاسبتهم. أكبر مكتسبات العصيان المدني أنه قرّب الشعب السوداني و فتح أمامه بوابة الأمل العريض نحو الحرية .. أعظم مكتسبات العصيان أن القاعدة الحزبية أصبحت تتبع للحركة الشبابية و ليس العكس .. نحن لم نعد ننتظر السنوات الطوال ليجيئ زعيم ما بالوراثة ليملي علينا ما نفعل أو ندع .. أحس أن الكل في قلب رجل واحد .. يتحدثون بلسان واحد و إن اختلفت الكلمات و لكن المكتسب الأكبر على الأطلاق أن السلطة باتت معزولة حتى من المتعاطفين معها أمام الموج القادم إذ لا عاصم لهم منه حتى و إن ارتقوا شامخ قصورهم. كسرة ثابتة: إلْحَاقَاً لِلإعْتِصَامِ النَّاجِحِ وَ سَعْيَاً لِتَضْييقِ الخِنَاق عَلَى مَا يُسَمَّى بِحُكُوَمَةِ المُؤْتَمَرِ الوَطَنِي لِضَرْبِ قَادَتِهِ بِمَزِيْدٍ مِنْ الضَّغْطِ النَّفْسِيِّ الشَّامِلِ سَعْيَاً لإزَاحَتِهِمْ عَنِ السُّلْطَةِ، أُهِيْبُ بِكُلِّ أَحْرَارِ بِلادِي رِجَالاً وَ نِسَاءً وَ أخُصُّ الإعْلامِيينَ، القُرَّاءَ وَ المُعَلِقِينَ بِالتَّوَقّفِ عَنْ إلْحَاقِ صِفَتَي (الرَّئِيسِ وَ المُشِيْر) بِالعَمِيْدِ عُمَرْ حَسَن أحْمَدِ البَشِيْر لِعَدَمِ اسْتِحِقَاقِهِ وَ أهْلِيّتِهِ لَهُمِا وَ لِفَرْضِهِمَا عَلَيْنَا. و لأنَّ العَمِيد عمر البشير يُمَثِّلُ رَأْس النِّظَامِ فَإنَّ عَدَمَ الإْعْتِرَاف بِهِ بِالبَدَاهَةِ عَدَمُ الْإعْتِرَافِ بِكُلِّ نِظَامِهِ. إلْحَاقَاً لِلإعْتِصَامِ النَّاجِحِ وَ سَعْيَاً لِتَضْييقِ الخِنَاق عَلَى مَا يُسَمَّى بِحُكُوَمَةِ المُؤْتَمَرِ الوَطَنِي لِضَرْبِ قَادَتِهِ بِمَزِيْدٍ مِنْ الضَّغْطِ النَّفْسِيِّ الشَّامِلِ سَعْيَاً لإزَاحَتِهِمْ عَنِ السُّلْطَةِ، أُهِيْبُ بِكُلِّ أَحْرَارِ بِلادِي رِجَالاً وَ نِسَاءً وَ أخُصُّ الإعْلامِيينَ، القُرَّاءَ وَ المُعَلِقِينَ بِالتَّوَقّفِ عَنْ إلْحَاقِ صِفَتَي (الرَّئِيسِ وَ المُشِيْر) بِالعَمِيْدِ عُمَرْ حَسَن أحْمَدِ البَشِيْر لِعَدَمِ اسْتِحِقَاقِهِ وَ أهْلِيّتِهِ لَهُمِا وَ لِفَرْضِهِمَا عَلَيْنَا. و لأنَّ العَمِيد عمر البشير يُمَثِّلُ رَأْس النِّظَامِ فَإنَّ عَدَمَ الإْعْتِرَاف بِهِ بِالبَدَاهَةِ عَدَمُ الْإعْتِرَافِ بِكُلِّ نِظَامِهِ. شريفة شرف الدين [email protected]