عندما كتبنا وقلنا بأن والي كسلا فشل في التعامل مع العديد من التحديات التي تواجه ولايته والأمانة تقتضي إظهار الحقائق مجردة كما هي فهذه هى مهمة الصحافة والإعلامي في تبيان مواقع الفشل والخلل للجهاز التنفيذي في الحكومة عندما حقق الوالي إنجازاً ونجاحاً واضحاً في مسألة مكافحة التهريب أشدنا جدًا بهذه الخطوة باعتبارها تحد من تهريب كثير من المواد والسلع الاستهلاكية التي يحتاجها المواطن إلى خارج حدود ولايته خاصة السكر والدقيق وغاز الطبخ عندما كان سعرالأسطوانة ب30 جنيهاً إلى جانب الحد من ظاهرة تهريب البشر. هنالك العديد من الإشكاليات التي تتطلب من حكومة الولاية الإقرار بوجودها والإعلان عنها حتى يسهل إيجاد حل لها حتى إن كان بدعم من المركز حيث توجد إشكاليات حقيقية في الصحة والتعليم ونقص مياه الشرب فقد اشتكى عدد من المواطنين بأحياء المربعات وأب خمسة والحلنقة وسط والبرنو في مدينة كسلا من أزمة مياه قالوا إنها لم تحل منذ فبراير وقال مواطنون في حديثهم للصيحة بأنهم يشترون تانكر المياه ب80 جنيهاً لغسل الملابس بينما تكلف مياه الشرب 30 جنيهاً يومياً. فهؤلاء الذين يحاولون تجميل صورة حكومة الولاية بكتابات باهتة وبعيدة عن ما هو موجود في أرض الواقع والذي نلتمسه من حكم قربنا ومعايشتنا لهموم وقضايا إنسان هذه الولاية هؤلاء يضرون بالوالي وحكومته في تغبيش الحقائق كما يلحقون أضراراً أخرى في توزيع الصحف التي يعملون بها حيث يتخلى المظلومون والمقهورون عن شراء هذه الصحف بسبب ابتعادها عن تناول قضاياهم ومعاناتهم يحتاجون إلى صحافة حقيقية تدافع عنهم . هؤلاء الذين يمدحون الوالى ويؤكدون بأنه أحدث نقلات كبيرة في الولاية وتميز عن الولاة السابقين في حكم الولاية عليهم تبيان الإنجازات والكتابة عنها مقارنة بمواقع الخلل التي لا تعد ولا تحصى ويعلم بها المواطن المكتوي بهذه الإشكاليات وعند اطلاعه على هذه الكتابات يقابلها بسخرية وتصلنا الكثير من التعليقات في مواقع التواصل على ما ينشر، في الولاية تحديات حقيقية يجب على حكومة جماع التعامل معها، هنالك بعض الكيانات ومكونات الولاية بدأت التململ بل وصلت إلى إرسال شكاوى للمركز وبيانات من بعض عشائرالولاية تحتم علينا المهنية عدم الإفصاح عن ما جاء فيها حتى لا نساهم في تكريس القبلية والترويج لها وسنعود لموضوع الدورة المدرسية ومدى استعداد الولاية لاستقبال هذا الحدث، وهل الوقت المتبقي سيسعف الولاية لإكمال المنشآت التي بدأت في الإعداد لها .
