شاركت مع الهلال و المنتخب تحت وطأة الألم وفترة العلاج يحددها الأطباء بالقاهرة نرحب بالفرسان الجدد و نخطط لمواصلة ظهورنا الأفريقي المشرف حاوره|عاصم وراق غادر البلاد مساء أمس في حفظ الله و رعايته حارس مرمى الهلال و المنتخب الوطني الاول المعز محجوب متوجهاً الى العاصمة المصرية القاهرة بصحبة اسرته الصغيرة و قد تحدث المعز ل(قوون) من داخل صالة المغادرة بمطار الخرطوم الدولي عن الأسباب التي دعته لاختيار جمهورية مصر العربية دون غيرها من البلاد لقضاء اجازته بعد انتهاء الموسم التنافسي , و عن موعد عودته الى البلاد و نظرته لفريقه في الموسم القادم وعن العديد من القضايا التي تمور بها الساحة الهلالية وقد كان مرتباً في حديثه الذي لم يكن معداً له بل جاء بمحض الصدفة وحقاً رب صدفة خير من ألف وعد فمعاً عزيزي القاريء لنودع حارس العرين الهلالي و منتخبنا الوطني وندعوا له بالعودة من أرض الكنانة سالماً غانماً . قصدت القاهرة للعلاج من الاصابة اللعينة و وضع حداً لمعاناتي قال المعز: قصدت مدينة القاهرة تحديداً لمواصلة رحلة علاجي التي كنت قد بدأتها قبل انطلاقة الموسم الماضي ولكنني و نظراً لسفر زميلي عبدالرحمن الدعيع للمملكة العربية السعودية لتلقي العلاج و حوجة القريق الملحة لمجهوداتي فضلت العودة و الانخراط مع زملائي بالفريق حتى قبل أن أكمل مراحل العلاج و الشيء الذي أحسب أنه غائب عن الكثيرين أنني كنت أتحامل على نفسي و أشارك في التمارين و المباريات على الرغم من وطأة الالام التي لاتحتمل حيث أنني أعاني من خشونة في الركبة و لما انتهى الموسم و بالتنسيق الكامل مع مجلس الادارة والجهازين الفني و الطبي هانذا أشد الرحال الى جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج اللازم لأضع حداً لمعاناتي التي استمرت طوال الموسم الطويل والشاق و المرهق و أنا أقاتل مع زملائي في جميع الجبهات سواءً في بطولة الدوري الممتاز و التي كنا ندافع فيها عن لقبنا اضافةً لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال أولاً ثم بطولة الكنفدرالية الأفريقية و بطولة كأس السودان الى جانب مشاركتي مع المنتخب الوطني الأول في التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية 2012.ضف الى ذلك شعوري بالراحة النفسية و أنا بالقاهرة بلد الماذن و القباب وهي دائماً قريبة الى نفسي ولا أشعر فيها بالغربة مطلقاً و غني عن القول العلاقات الأزلية و أواصر العروبة و الاسلام التي تجمعنا بالاخوة المصريين. شاركت أمام النجوم السوداء رغم معاناتي و أضاف البطل ديدا أنه قد شارك في المباراة التاريخية التي جمعت منتخبنا الوطني بنظيره الغاني ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الافريقية 2012 و هو مصاب نظراً لأهمية المباراة و التحدي الذي كان ماثلاً أمامهم وهم في مواجهة محترفي المنتخب الغاني الذين يلعبون بالدوريات الاوربية و استطرد المعز أنه وبعون الله و توفيقه قد قام بأداء دوره على أكمل وجه في قيادة صقور الجديان و فرض مع زملائه بالمنتخب عليهم التعادل على أرضهم ووسط جمهورهم و هي النتيجة التي تداولتها وكالات الأنباء وقال أننا دائماً نضع السودان على حدقات عيوننا و نوسده أضلعنا ولا نبخل عليه بالبذل و العطاء السخي داخل الملعب. أخطط لخطف نجومية الموسم القادم و حزين لعدم وصولنا للنهائي الأفريقي عبر الحارس المعز محجوب عن بالغ حزنه و أسفه لعدم وصول فريق الكرة بنادي الهلال للدور النهائي لبطولة الكنفدرالية الافريقية على الرغم من أنه و زملائه بالفريق قد بذلوا كل الجهد و لم يدخروا عرقاً الا و سكبوه داخل الملعب ولكنها ارادة الله العلي القدير و ظلم التحكيم و قسوته علينا في الجولة الفاصلة التي جمعتنا بالصفاقسي التونسي و قد أجمع كل من شاهد اللقاء بأننا كنا الاجدر و الاحق ببلوغ النهائي لولا قسوة طاقم التحكيم الذي أدار اللقاء علينا و أنحيازه السافر للضيوف و جماهيرنا الوفية تدرك ذلك جيداً و أنا من جانبي أخطط و من الان للظهور بشكل لافت في الموسم القادم محلياً و أفريقياً بعد أن أتعافى من الاصابة اللعينة و أثق في أن كل زملائي بالفريق يحملون نفس هذا الشعور و موعدنا انطلاقة الموسم الجديد باذن الله. عودتي للسودان يحددها الأطباء بالقاهرة و عن الموعد الذي ضربه للعوده للسودان قال المعز أنه لا يستطيع الان تحديد الموعد الذي سوف يعود فيه الى البلاد لأن ذلك متروك للأطباء الذين سوف يقومون بتولي مسؤولية علاجه بالقاهرة و لكنه قال أن العلاج سوف يشتمل على تدريبات تأهيلية و بعض العقاقير الطبيه و يأمل في اللحاق بفترة الاعداد الرثيسية التي تسبق انطلاقة الموسم الجديد حتى يدخل في المعسكر الاعدادي مع زملائه من بدايته لأنه يدرك أهمية ذلك جيداً. الهلال بخير وسنواصل مسيرتنا الأفريقية الناجحة أما فيما يخص رؤيته لناديه في الموسم الجديد قال الحارس الامين المعز محجوب أن نادي الهلال كان و لا يزال ناد للبطولات و طوال مسيرته التي امتدت لاكثر من ثمانين عاماً ظل النادي رائداً و قائداً و لا يرضى بغير الصعود الى منصات التتويج .. جئنا اليه و تسلمنا الراية و هي عاليةً خفاقةً وسوف نسعى جاهدين لتظل في عليائها لنسلمها لمن يخلفونا و هي ترفرف عالياً محلياً و أفريقياً و نثق في أن مجلس الادارة سوف يقوم بسد الثغرات التي ظهرت في الفريق خلال الموسم التنافسي المنصرم ونحن كلاعبين قدامى بالفريق نرحب بالفرسان الجدد الذين سيتوشحوا بالشعار الأزرق بكل تأكيد سوف نقف معهم و نشد من أزرهم حتى يظهروا بمستويات فنية طيبة و يسهموا في مسيرة النادي وفي المقابل نقول لزملائنا الذين ترجلوا عن صهوة جيادهم هذه سنة الحياة و ناموسها الأزلي أجيال تأتي و أجيال تروح و متمنى لكم التوهيق أينما حللتم و أقول أن الهلال سوف يظهر في الموسم الجديد كعادته دوماً بصورة قوية و رائعة لنواصل مسيرتنا الأفريقية الناجحة حتى صار اسم الهلال يثير الرعب في أوساط كل الاندية من أقصى القارة السمراء الى أدناها و الهلال تقف من خلفه و تحرسه قاعدةً جماهيرية عريضة تسهر على راحة لاعبيه و تشجعهم و تشد من أزرهم في كل الأوقات و هو الامر الذي يمنحنا الدافعية دوماً للتفوق على أنفسنا و تحقيق الانتصارات لاسعادها و أطمئن جماهيرنا الوفية بأننا عازمون على الجلوس على عرش الأندية الأفريقية في الموسم التنافسي القادم و سوف نسعى بكل قوة و عريمة و أصرار لتخقيق امال و تطلعات جماهيرنا الوفية و نسأل الله التوفيق .
