إنتقد الشاعر والأديب الإرتيري السوداني محمد مدني صمت جميع القوى السياسية عن الفظائع التي يرتكبها النظام الأرتيري ضد مواطنيه، وقال بأن: ( القوى السودانية المعارضة صمتت عن كثير من الفظائع إبان إستضافتها بواسطة النظام الأرتيري في التسعينيات من باب "حسن أدب الضيافة") وأشار في حديثه في الأمسية الشعرية التي إستضافها منتدى السادس الإبداعي بالمركز العام للحزب الشيوعي إلى أن النظام الأرتيري عبارة عن نظام فرد ممثلاً في شخص أسياسي أفورقي، عقب أن أطاح بجميع القوى السياسية الأخرى في أرتيريا، وإستبعد أن يجري نظام أرتيريا أي حوار مع المعارضة أو أن يتيح هامشاً من الحريات، وقال: ( إن آخر محاولة إنقلاب كانت بقيادة الرجل الثاني في النظام عبد الله جابر "المأسور" حالياً) معتبراً أن الوضع وصل مرحلة اللاعودة، من حيث العقوبات اللاإنسانية والبطش والعسف الذي يعانيه الأرتيريون، وأضاف بأن: ( المصير الذي بات ينتظر أسياسي لا يختلف عن مصير صدام حسين أو معمر القذافي). الميدان