صرح الاستاذ التوم موسي هجو, رئيس الحزب الاتحادي, ونائب رئيس الجبهة الثورية , ان الحزب الاتحادي الديمقراطي الجبهة الثورية موجود في كل المنابر الدولية مبينا سيادته ان الحزب له ارث ثوري واضح اسسه الشريف حسين الهندي , وخط سياسي ديمقراطي واضح ضد الديكتاتوريات العسكرية وذلك كان متجليا ضد الديكتاتورية المايوية وها نحن اليوم في الحزب الاتحادي الديمقراطي الجبهة الثورية السودانية نعيد التاريخ ضد الديكتاتورية الانقاذية ونتحالف مع الجبهة الثورية تحالفا ثوريا لايقبل القسمة علي اثنين لاسقاط الفاشية الانقاذية. واضاف الاستاذ التوم ان الخط الثوري للحزب لايتغير ولكن نسبة لتدويل القضية السودانية اليوم حيث اصبح المجتمع الدولي ضلعا ثالثا بجانب المعارضة الثورية والانقاذ مما دفع بنا الي تصور التغيير بالطرق التي لاتجزئ الحوار والتاكيد التام علي شمولية الحوار علي ان تتم كالاتي اولا الاتفاق علي فترة انتقالية ثانيا الجلوس علي طاولة مفاوضات شاملة لكل المعارضة السودانية ثورية او مدنية وذلك من خلال طرح جديد, ورؤي جديدة, واكد الاستاذ هجو انهم في الجبهة الثورية لديهم علاقات دولية واضحة,وقيادات لها خبرة, وتمثيل حقيقي يختلف عن الاحزاب الاخري في دارفور, والنيل الابيض, وفي الشرق , والاوسط, اي بمعني لدينا مشروع واضح متكامل, واضاف هجو ان الحزب الاتحادي اصبح يحتاج الي تاسيس من جديد يحمل كل المواصفات الاساسية,ووصف هجو الحزب بانه شبيه بعمارة انهارت واصبح اساسها غير صالح للبنيان, وقال الاستاذ التوم ان الهدف من مشاركة الحزب الاتحادي في الجبهة الثورية هو اسفاط نظام ديكتاتوري, وابداله بنظام ديمقراطي يصون الحريات الاساسية, اضافةالي المساواة لكل المواطنين,لذلك فان اسلوب النضال الذي ينتهجه الحزب لابد ان يتحد مع هدف الجبهة الثورية السودانية لايجاد سبل التوصل الي حل ينهي مايحدث في السودان , وتحقيق السلام والامن والاستقرار لشعبه,يمكننا من بناء نظام سياسي جديد يخلق للجميع التداول السلمي للسلطه, ويكون له علاقة باسلوب النضال الذي ننتهجه في عملية اسقاط نظام البشير, ويضيف الاستاذ التوم اننا في الجبهة الثورية نعلن تمسكنا بالاسلوب السلمي الديمقراطي لنضالنا لاسقاط هذا النظام القمعي الذي لايفهم الا لغة العنف, واكد سيادته ان هناك اتفاق, وارتباط قوي, بينهم وبين الحركات المسلحة, ورفض هجو اي اتفاق يتم خارج نطاق الجبهة الثورية, ومن جهة اخري جدد الاستاذ التوم موسي هجو الدعوة الي ان يصطف الاتحاديون مع الخيار الثوري ا الذي هو اصل في البناء الاتحادي الموروث و ضرورة التمسك, بالصدق والجدية الثوريتين.
