قال عبد الواحد يوسف إبراهيم وزير الداخلية إن البلاد تواجه تحديات كبيرة في مشروعها الحضاري إلى جانب استهداف شرائح الشباب عن طريق ترويج المخدرات واستهداف قيمه وأخلاقه، وأكد الوزير خلال مخاطبته المؤتمر السنوي للشرطة الشعبية والمجتمعية بقاعة الصداقة أمس والذي جاء تحت شعار «رباط مستمر لمجتمع مستقر» أن الشرطة الشعبية والمجتمعية رسخت معاني البذل والعطاء والتضحية، مبيناً أنها ظلت تعمل جنباً إلى جنب مع القوات النظامية في حماية الثغور ودفاعاً عن المجتمع. مشيراً إلى أن الشرطة الشعبية أثبتت نجاحاً كبيراً في القضاء على الظواهر السالبة والانحلال الأخلاقي والجريمة المنظمة، ودعا الوزير إلى إعادة وتفعيل حراك بسط الأمن الشامل في القرى والمدن لتحقيق أكبر قدر من الانتشار الشرطي وسط المجتمع خاصة في ولايات دارفور للمساهمة في انتهاء الصراعات القبلية وتأمين عودة النازحين واللاجئين في المعسكرات قائلاً إن تجربة الشرطة الشعبية تستحق التقييم عبر عقد مثل هذه المؤتمرات السنوية، وأكد عبد الواحد دعم الدولة ووزارة الداخلية للشرطة الشعبية وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها حتى تتمكن من بذل المزيد من العطاء وسط المجتمع. اخر لحظة