علّقت "أحزاب الوثبة" رسميا مشاركتها في الحوار الوطني، وألغت إجتماع رئيس الجمهورية بآلية (7+7) المزمع عقده مساء يوم (الاربعاء) بدار الضيافة، بعدما تجاوزت الدعوة بعض الاحزاب. وقالت الجمعية العمومية ل "احزاب الوثبة" التي كانت مشاركة في الحوار، إن المؤتمر الوطني يُمارس وصاية غير مبررة على الحوار. وأكدت في بيان تلقته (الراكوبة) انهم علقوا الحوار إلى حين تهيئة المناخ والإيفاء بالشروط الواردة في الوثائق الموقع عليها من الجانبين والمعتمدة إقليمياً ودولياً، ولا سيما خارطة الطريق. ورهن البيان رجوع المعارضة للحوار بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين، والسماح للاحزاب بممارسة نشاطها خارج دورها وبسط حرية النشر والتوقف عن مصادرة الصحف والرقابة عليها ووقف التضيق علي الاعلاميين، وإيقاف الاجراءات الاستثنائية الي حين انتهاء الحوار الوطني. وطالب البيان بتوفير الضمانات اللازمة لعودة ومشاركة الاحزاب والحركات المعارضة في الخارج، وعدم تقيد حركة السفر للقيادات السياسية للخارج. ودعا البيان الي تجنب خطاب الكراهية والتراشق الإعلامي بين اطراف الحوار كافة. والعمل علي وقف الحرب واعلان وقف اطلاق النار ومعالجة الاوضاع الانسانية، والعمل علي اتاحة الحياد الاعلامي والمساواة بيين الاحزاب في اتاحة الفرص بالاعلام الرسمي. وجدد البيان عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات ورفضهم التعديلات الدستورية.