أعلن تجار بمجمع الذهب بالسوق العربي "الديزل" عن تجاوزات وصفوها بالخطيرة لهيئة الأوقاف الإسلامية بالمجمع تختص بمنح موظف سابق بالهيئة تصديق لتشييد طابق إضافي دون طرح إعلان، وشددوا على أن "العطاءات تمت كتامي بالليل"، واتهموا الهيئة بالتلاعب بمواصفات المبنى الأساسية بتغيير مواقع (الأصانسيرات)، في غضون ذلك اتهم البرلمان الأوقاف بمخالفة توجيهاته بوقف العمل في تشييد المجمع عقب شكاوى دفع بها أصحاب المحال التجارية للبرلمان، واعتبر استمرار العمل حتى الآن مخالفة صريحة لخطاب الإيقاف الذي تم تسليمه للجهات المختصة. واتهم ممثل تجار الذهب الشريف تبيدي خلال زيارة تفتيشية قام بها البرلمان للمبنى أمس هيئة الأوقاف بتبديد مبلغ مليون و200 ألف جنيه سلمها التجار للهيئة بغرض الصيانة، كما اتهمها بالتلاعب في مواصفات المجمع الأساسية بتغيير مواقع المصاعد (الأصانسيرات) وتشييد "دكاكين" بدلاً عنه مما أثر سلباً على الأعمال التجارية وتسبب في تضرر التجار وقال تبيدي: "المكاتب فوق مقفلة والطلوع ليها مشكلة". واشتكى تبيدي من عدم وجود مصارف للمياه بجانب التوصيل العشوائي للكهرباء داخل المجمع لافتاً الى تخوف التجار من نشوب حرائق نتيجة "الالتماس الكهربائي" وأكد أن هيئة الدفاع المدني سبق وأن أطلقت تحذيرات للتجار نظراً لعدم وجود مخارج للطوارئ. وكشف تبيدي عن منح عطاءات لمستثمرين ومن ثم تم بيعها لأصحاب المحلات ب"السوق الأسود" وأكد أن أسعارها فاقت ال200 ألف جنيه بالرغم أن المستثمرين حصلوا عليها بأقل من 30 ألف جنيه. من جانبه أكد عضو لجنة الأراضي بالبرلمان إبراهيم بحر الدين فتح ملف المجمع بالكامل وهدد باتخاذ قرارات حاسمة بشأنه، وأكد عضو اللجنة، ألفا هاشم مخالفة الأوقاف والمقاول لرفضهم تنفيذ توجيهات البرلمان لحين الانتهاء من سير التحقيق في الشكوى وقال: "راينا بأعيننا أن العمل مستمر". الجريدة
