تفاقمت أزمة القطوعات غير المنتظمة للكهرباء بالسوق الشعبي والمنطقة الصناعية بأم درمان بعد أن اقتربت من بلوغ الشهر، واشتكى عدد من الحرفيين والعمال وأصحاب المصانع من توقف الإنتاج، وتخوفوا من دخول السجون بعد أن لجأ عدد من أصحاب الطلبيات الى فتح بلاغات ضدهم بجانب تعرضهم لخسائر أخرى وصفوها بالفادحة بسبب توقف الإنتاج، واتهموا أيادٍ خفية بالوقوف خلف أزمة قطوعات الكهرباء. وقال الحداد عبد الرحيم علي آدم إن قطوعات الكهرباء غير مفهومة ولا مبررة وكادت تدخلنا إلى السجن حيث لم يبق بيننا وبينه الا شبراً لأننا لم نعد قادرين على الإيفاء بمواعيد تسليم الطلبيات لزبائننا بعد توقفنا عن الإنتاج بسبب انقطاع الكهرباء)، وتابع: (أصبحت أعود لزوجتي وأطفالي صفر اليدين). من جهته اتهم مقرر اللجنة الإدارية بالصناعات وممثل اتحاد الحرفيين آدم أبو شنب أيادٍ خفية قال إنها تعمل خلف الكواليس وتقف وراء قطوعات الكهرباء، وحمل مسؤولية الخسائر التي تعرض لها الحرفيون والعمال وأصحاب المصانع، من تراكم مديونيات إيجارات المصانع والمحلات والمنازل للهيئة القومية للكهرباء، لتدني الإنتاج، وتحسر على عدم إخطار الهيئة للاتحاد بحقيقة تلك القطوعات. الجريدة