تباينت الآراء داخل آلية (7+7) حول موعد انطلاق الحوار الوطني،. وفي موازاة ذلك، قطع حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن عبد الله الترابي بأنه لن يقبل بتأجيل موعد الحوار الوطني إلى أكتوبر المقبل، وشدد على أنه احتمل تأجيل الحوار الوطني في المرات الفائتة من أجل مصالح الشعب. وكشف الأمين السياسي للموتمر الشعبي، عن خلافات نشبت بين عضوية آلية "7+7" في آخر اجتماع لها، بسبب مقترح لتأجيل الحوار الوطني إلى شهر أكتوبر . وقال عمر ل "الصيحة" أمس، إن المقترح قوبل بالرفض القاطع من قبل الموتمر الشعبي، وأكد أن تحديد توقيت انطلاقه الحوار يعود للآليه التنسيقية العليا برئاسة كل من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، والأمين العام لحزب الموتمر الشعبي د. حسن عبد الله الترابي . وأوضح أن حزبه دخل الحوار الوطني من أجل قضايا الحرب وأزمة الحريات العامة وأنه لا يوجد مبرر لتأجيل الحوار إلى أكتوبر، وأشار إلى أن الحوار تم تأجيله مراراً لمبررات غير مقنعة للمؤتمر الشعبي مثل الانتخابات، وتنصيب الرئيس، والتشكيل الوزاري، ورمضان، وأضاف: "والآن يتحدثون عن تأجيله إلى ما بعد شعيرة الحج". وقال عمر إن دفع باقتراح لكي تجتمع اللجنة التنسيقية العليا الأسبوع المقبل، لتشرع في دعوة الجمعية العمومية للحوار الوطني في غضون أسبوعين فقط لاستئناف الحوار وإجازة ال (50) شخصية قومية. من جانبه نفى الأمين العام لمجلس أحزاب الوحدة الوطنية، عضو آلية الحوار الوطني، عبود جابر وجود خلافات داخل الآليه التنسيقية للحوار، وقال في تصريح ل (الصيحة) أمس إن الاجتماع المتوقع انعقاده الأيام القادمة مع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير هو الذي يحدد توقيت وبداية الحوار الوطني، وأوضح أن ما دار في الاجتماع الأخير للآلية مجرد مقترحات، وقلل من حديث الأمين السياسي للموتمر الشعبي حول نشوب خلافات بين قيادات الآلية وتباين الآراء بشأن تحديد موعد انطلاقة الحوار الوطني . الصيحة