بسم الله الرحمن الرحيم بيان استنكار من جمعية أبناء دارفور في مدينة لستر بخصوص إرجاع السلطات اﻻردنية لطالبي اللجوء من السودانيين إلي السودان. إيمانا منا بحق اﻻنسانية و بحقوقة الشرعية نتابع و بكل دقة ما يجري من معاناة ﻻهلنا الﻻجئين من أبناء السودان في دولة اﻻردن من معاناة و ظلم الذي يحتاط بهم، و من قبل حكومة اﻻردنية و بالتنسيق مع السلطات السودانية لترحيل الطالبى اللجوء من أبناء السودان قسراً إلي تماسيح المؤتمر الوطني حتى يتم قضاء عليهم أو زجهم في سجون جهاز اﻻمني السوداني. جمعية أبناء دارفور تدين و تستنكر بشدة ما يجري ﻻبرياء من ابناء السودان في المهجر الذين فرو من ويﻻت الحرب و جهاز الأمن إلي حيث جهة أمنة يتم حمايتهم. و لكن شيء المؤسف بدﻻ من قيام حكومة اﻻردنية باحترام القانون الدولي لحماية الاحئ. و على مسامع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون الﻻجئين يتحدى قانون الدولي بدﻻ من استجابة لمطالبهم و حمايتهم يتم ارجاءهم إلي السودان. كما إن قانون الدولي لحماية اللاجئين التي تم إصدارة في سنة 1951 ينص على الاتي: according to this provision refugees are defined by three basic characteristics:- 1- they are outside their country of origin or outside the country of their former habitual residence. 2- they are unable or unwilling to avail them selves of the protection of that country owing to a well founded fear of being persecuted. 3- the persecution feared is based on at least one of five ground:- race, religion, nationality, membership of a particular social groups, or political opinion. Under article 33 of the 1951 refugee convention not to return a refugee to a country of territory where he/she would be at risk of persecution. من خلال هذه القوانين الدولية نحن نناشد سلطان اﻻردنية كف عن ترحيل أي ﻻجئ سوداني في أرضه كما نناشد كافة منظمات حقوق الإنسان و الأممالمتحدة مناشدة سلطان اﻻردنية على عدم ترحيل المقدمي اللجوء من أبناء السودان و إعطائهم حق الحماية. اعﻻم الجمعية / عبدالماجد