أكدت جمهورية جنوب السودان عن تكوين لجنة لتقصي الحقائق من أجل التحقق في واقعة القصر الرئاسي في جوبا بين قوات الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الاول د . رياك مشار ، في الوقت ذاته أشارت الى تكوين قوة مشتركة من قوات الطرفين لتأمين رياك مشار وفي ذات السياق شددت حكومات أقليمية ودولية على ضرورة وقف الاقتتال وتنفيذ الاتفاقية ، في وقت شهدت فيه العاصمة جوبا هدوء وصف بالنسبي ، حيث لاتزال المؤسسات الحكومية مغلقة والمواطنين يقبعون في منازلهم خوفاً من تجدد الاشتباكات . ومن جهته أكد وزير الخارجية بجمهورية جنوب السودان دينق ألور ان رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت طلب اجتماع طارئ بالقصر الرئاسي لمناقشة تطورات الأوضاع بالبلاد، وضم الاجتماع كل من النائب الاول د. رياك مشار و النائب الثاني واني ايقا و بعض الوزارء و أشار الى ان سلفاكير ميارديت أعطى مشار قوة لحراسته و إيصاله الي منزله . و قال الور إن سوء تفاهم بين حراس سلفاكير ميارديت و رياك مشار أدى الى اشتباكات بين الطرفين و أشار في الوقت ذاته الى ان اتصالات من المجتمع الدولي والافريقي لحث الأطراف علي وقف الاقتتال و تنفيذ الاتفاقية ، مؤكداً في الوقت ذاته الى أنه تلقي اتصالاً من وزير الخارجية الامريكي جون كيري ورئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريام ديسالين . و من جهة أخرى أكد الناطق الرسمي باسم مكتب د . رياك مشار نيرجي جيرميللي ان جوبا شهدت هدوء في الأحوال الأمنية ، وقال إن رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت و نائبه الاول د . رياك مشار اتفقا على تشكيل لجنة تحقيق من الطرفين برئاسة وزير الداخلية الفريد لادو قوري من أجل التقصي في الأحداث التي صاحبت اجتماع القصر الرئاسي و زاد اللجنة لم تزاول مهامها لعدم استقرار الأوضاع الأمنية . و قال جيرميللي إن سلفاكير كون قوة مشتركة من الطرفين لتأمين النائب الاول د. رياك مشار و زاد " ان وجدت الإرادة السياسية فان القوة ستعمل علي تأمين مشار " و اتهم جهات لم يُسمها بالقصر الرئاسي بالتواطؤ من إجل ارباك الوضع و أحداث اقتتال مؤكدة في الوقت ذاته ان قواته فقدت اكثر من (37) و أقل من (50) . الجريدة