Association Humanitaire Française pour Aider les Populations des Montagnes Nuba (AHFAPMN) قتلى قريَّة السنادرة، هم شهداء ألوطن. إننا نُحمِّل نظام الحكم ألإرهابي والقتل، للبشير ومشاركيه ألآن على رأس السلطة في ألبلاد، مسؤولية المجازر ألبشريَّة التي إستشهد فيها ثمانيَّة مواطنين مدنيين أبرياء، في قرية ألسنادره كما ينص على ذلك // محليَّة ألعباسيَّة تقلي // جبال ألنوبة، وذلك في يوم الجمعة ألموافق 2/9/2016م، عندما غدرت بهم ألمليشيَّات ألحكوميَّة ألمُسلَّحة، للدفاع ألشعبي، قوامها قبائل ألمسيريَّة و ألكواهلة، ألتى باغدت ألمواطنين ألعزَّل بعاصفةٍ من ألرصاص، في عقر ديارها، مُستخدمين في ذلك ألمدافع ألمضادة للطائرات (ألدوشكا)، فأردتهم موتى على ألتَو، 8 قتلى، و16 جريح، و5 مفقودين. وهكذا تم تنفيذ حَلَقَةً أخرى مواصلةً لسلسلة حملات ألإبادة ألبشريَّة، وألتصفيَّة ألعرقيَّة ألمباشرة، تُخَطط لها دون كلل حكومة ألبشير، لإبادة ألشعوب ألأصيلة في ألسودان، منهم ألنوبة. إنَّ مليشيِّات ألدفاع ألشعبى المُسَلَّحَة للقتل، هيَّ مُرتَزقة إحترفت هذه ألمهنة ألإجراميَّة للهجوم على ألأبرياء، تلك ألمليشيَّات لا دين ولا ضمير لها سوى ألشر، مأجورة بالأموال ألطائلة، ومُجَهَّزة بترسانة ألأسلحة ألناريَّة ألفتَّاكة، من قِبَلِ حكومة ألسَفَّاح ألبشير، وعصابة المُجرِمين حَوله، وبال على البلاد، وبلاء فتَّاك مابعده بلاء، تغلغلَ في جَسدِ ألمُجتَمَع ألسودانيِّ، يَنخر فيه ويُمَزِقه، مُنذُ 27 عاماً. على هذه ألمليشِّيات ألمأجورة، حُلَفاء هذا ألنظام ألدكتاتوريِّ ألإجراميِّ في ألسودان، عليها أن تُدرِك بكامل وعيها، مغبة مشاركتها هذا ألنظام في قتلِ مواطنين سودانيين أبرياء، عُزَّل من ألسلاح. مشاركتهم ألمباشرة، حُلَفاء في تماسُكٍ تام مع ألحكومة ألراهنة الجائرة ، في تنفيذ حرب الجهاد ألإسلاميِّ للإبادة ألعرقيَّة، وألتى أعلنها ضد ألنوبة في جنوب كردفان، عام 1992م، ثم في 2011، ما زالت تجرى على قدمٍ وساق. على هذه ألمليشِّيات، مهما كانت أصولها ألعرقيَّة، وأجناسها في ألسودان، أن تُدرك، أنه بأفعالها للقتل دون حق، أنها تقع مباشرةً فى قالب ألمجرمين، مُرتكبى ألجرائم ضد ألإنسانيَّة، كما ينص على ذلك ألميثاق ألعالميِّ لحقوقِ ألإنسان. ما قامت به ألمليشيَّات، من مجازرٍ بشريَّة، بإبادة مجموعة عرقيَّة سودانيَّة بقريَّة ألسنادره، قد إرتكبت بذالك جريمة مباشرة ضد ألإنسانيَّة، جنباً لجنب مع ألسفاح ألبشير، تُطالب به ألآن محكمة ألعدل ألدوليَّة في لاهاي (هولندا)، لما إقترفه في السودان من جرائم ضد ألإنسانيَّة وجرائم حرب، وقياداتِه في حكومة ألموت ألراهنه في البلاد. إذاً على إختلاف مشاربكم للإجرام، غداً ستخضعون جميعكم للمحاسبة أمام ألعدالة، لدفع قيمة ما إرتكبتموه من جرائم فظيعة ضد حقوق ألإنسان في ألسودان؛ وغداً لِنَاظره قريب! عند هذا ألمنعطف ألعصيب، نسأل أللَّة تعالى أن يفيض برحمته على كلِ ألشهداء في قريَّة ألسنادرة، وأن يُدخلهم فسيح جناته؛ ألشهداء أللذين ضَحُّوا بأرواحهم وماتوا دفاعاً عن ممتلكاتهم في عِقرِ دارهم. وكذالك نرجوا من ألمولى عَزَّ وجَّل أن يجعل ألشفاء ألعاجل لكلِ ألجرحى أللذين أُصِيبوا أيضاً بالرصاص أثناء مَجزرة ألسنادرة. وفى هذا ألمصاب ألأليم، نتوجَّه لأًسرِ ألضحايا، أموات وجرحى، بمشاركتنا لهم الحزن، وأن يلزمهم أللَّه ألصبر وألسلون. ونسأل ألنصر للشعب السوداني (إن ينصركم ألله فلا غالب لكم). يَهمُّنا أيضاً في هذه ألجمعيَّة، إعلان نَعيَنَا للجميع، وسَوِيَّاً لأُسرةِ زميل درب ألنضال، إبراهيم حسين رَجَب، لِوفاة والده، أثر علَّة ألمَّت به في ألسودان، ففاضت روحه لِرحمة مولاها (إنَّا لله وإنَّا أليه راجعون). ندعوا ألله ألعليِّ ألقدير أن يرحمه وأن يُدخله فسيح جناته، وأن يُلهم آله وذويه كل ألصبر والسلوان (أصبروا فإنَّ ألله مع ألصابرين)؛ والبقاء لله وحده. وألسلام عليكم ورحمة ألله،