بسم الله الرحمن الرحيم الحِزب الإتِحادى (المُوًحَد) The Unified Unionist Party السودان وطن للجميع التاريخ: 5 أكتوبر 2016 الحزب الإتحادي الموحد - وقفة الأطباء درس في الوطنية ظل أطباء/طبيبات السودان وعلي الدوام في طليعة المدافعين عن حقوق ومزايا أبناء وبنات شعبهم، لم تتخلف رِكابِهم عن أي معركة يتوجب خوضها من أجل أهلهم الغُبش علي إمتداد الوطن المفدي فواجهوا ما واجهوا من قتلٍ وقهر ٍ وإعتقالٍ وتشريدٍ وتهجير وتغريب بصبر وجلد أجدادهم وآبائهم الأماجد .. لذا لم يكن مُستغْرَبا ً أن يتواصل إستهداف نظام جماعة الإسلام السياسي لنقابة الأطباء بسعيه الدائب لتحميلها مسؤولية عجزه السياسي وتقصيره الوطني في توفير الرعاية الصحية بشقيها العلاجي والوقائي للبسطاء من أبناء وبنات شعبنا وفي موازاة ذلك إنحيازه الفاضح لطبقته الثرية التي إغتنت من الإتجار حتي في صحة الإنسان وعافيته علي حساب الغلابة في بلادنا.. ظللنا في الحزب الإتحادي الموحد نرصد تدهور الخدمات الصحية وتَنصُل نظام الإسلام السياسي من الوفاء بها حتي أصبحت مستشفيات الدولة ومراكزها الصحية تفتقر لأبسط مقومات التعافي حتي من الأمراض العادية دعك من الأمراض المستعصية كالوراثية والمزمنة ... إلخ، كذلك نلاحظ التجاهل التام لكل ما من شأنه توفير بيئة صحية ملائمة لأبنائنا وبناتنا من الأطباء تساعدهم علي أداء رسالتهم والقيام بواجبهم في علاج المرضي علي الوجه الأكمل، إلي جانب ذلك كله يتَأَبًي عليهم النظام أن يمنحهم فُرص التدريب وسوانح بِناء القُدرات في الداخل والخارج مقابل ذلك كله هو مُخصصات مالية مُجحِفة لا تتكافأ مع ما يبذلونه من جُهد عظيم في عملهم المتواصل ليلا ً ونهاراً.. إننا في الحزب الإتحادي الموحد إذ نؤكد دعمنا وبلا حدود لمطالب اللجنة المركزية لأطباء السودان والمتمثلة في تحسين بيئة عملهم وتشريع قوانين لحمايتهم أثناء أدائهم لرسالتهم وتوفير فرص التدريب لهم لبناء قدراتهم إنما نضع كل إمكانات حزبنا تحت تصرفهم حتي ينالوا حقوق أهلهم الغلابة في وجود رعاية صحية كاملة تليق بكرامة الإنسان. كلمة أخيرة: إن الوقفة البطولية لأبنائنا وبناتنا الأطباء والطبيبات وتماسكهم الرائع في مواجهة قهر نظام جماعة الإسلام السياسي درس وطني في التجرد والتضحية لكل القوي السياسية المعارضة التحية والإنحناءة لأبنائنا وبناتنا من أطباء السودان كونوا معنا من أجل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق الحزب الإتحادي (الموحد) بريد إلكتروني: [email protected]
