فشل المؤتمر السوداني في وساطته بين فرقاء الحركة الشعبية قطاع الشمال، وفي الوقت الذي جلس فيه قيادات بالمؤتمر مع قيادات الحركة الشعبية مالك عقار وياسر عرمان ومبارك أردول وعزت كوكو رفض عبد العزيز الحلو الجلوس إلى قيادة المؤتمر، ووعد أن يكون جلوسه معهم في القريب العاجل. فقد قاد الأمين السياسي للمؤتمر السوداني بكري يوسف ومستور أحمد الأمين العام للحزب وفدا توجه إلى العاصمة اليوغندية "كمبالا"، والتقوا بمجموعة عقار، التي شرحت لهم أسس الخلاف الدائر بينهم ومجموعة الحلو، وعقب استماعهم إلى وفد المؤتمر السوداني توجهوا إلى نيروبي؛ لمقابلة عبد العزيز الحلو إلا أنهم فشلوا في لقائه، وأفادت- ذات المصادر- أن الحلو أرسل رسالة إلى إبراهيم الشيخ رئيس المؤتمر السوداني السابق، ووعده بالجلوس إليهم- حلفاء للشعبية- في أقرب فرصة، مؤكدا له أنه لم يجلس مع أي شخصية سياسية من أجل الوصول إلى حل للخلاف. التيار