قطع رجل الأعمال الشهير أسامة داؤود أن المشكلة الحقيقية التي تواجه البلاد لا تكمن في رفع الحظر الاقتصادي، بل تتمثل في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب؛ كي تستطيع البنوك العالمية العمل في البلاد، بالتالي ينال السودان إعفاء من الديون. وأشار داؤود– خلال زيارة وزير الصناعة ووفد اتحاد الغرف الصناعية لشركة دال أمس الأربعاء- إلى سوء فهم مسألة الحصار الاقتصادي، ونبه إلى أن الشركات الزراعية والغذائية تمنح رخصا لمزوالة العمل، وحاليا قامت تلك الشركات بتجديد الرخص رغم تمديد رفع الحظر، ومن جهته رأى وزير الصناعة د. موسى كرامة أن تأخير العقوبات ثلاثة أو ستة أشهر لن تؤثر على مسار الصناعة في البلاد، مستشهدا بالمعاناة التي تكبدها الشعب السوداني خلال سنوات الحصار العشرين، ونبه الوزير إلى تشجيع الحكومة قطاع الصناعة؛ بانتهاجها سياسات محفزة للإنتاج الصناعي، ودعا الوزير إلى أهمية تعامل الدولة مع المبادرات التصنيعية الموجودة في البلاد بالشكل الأمثل، من خلال السياسات النقدية والاستثمارية وأنهى كرامة حديثه قائلاً: (هذا التعامل أهم من أمر الحصار)، ورغم مشاكل الصناعة إلا أنها ظلت مستمرة، وأقرّ الوزير أن تأخير رفع العقوبات سيؤثر على تدفق التحويلات المصرفية. التيار