مدخل و نقول لهؤلاء التكنوقراط سواء المحاسبة او التكاليف يمكن للمنتج أن يحقق ربح لكن عند حساب التكاليف تجد ان المنتج يحقق خسارة , و السلعه فى حساب المتاجرة تحسب قيمة الشراء و البيع الفرق يمثل اجمالى الربح , و عند تحويل هذه الارباح الى حساب الارباح و الخسائر و اضافة المصروفات ترحيل عتالة – عمولات – مصروفات ادارية اما صافى ربح او صافى خسارة كمثال سلعه تم استيرادها بمبلغ مليون جنيه و تم بيعها بمليون ومائتين الف تظهر فى حساب مجمل ربح مائتان الف و لكن عند تحويلها الى حساب الارباح و الخسائر تضاف عليها المصروفات فإذا كانت 300 الف , فتصبح صافى خسارة مئة الف شئ من شرح . الزراعة و الصناعة و التجارة و الاستثمار هم اقتصاد البلاد , الإنتاج و الاستثمار و زيادته هو ما يقوى الاقتصاد كما نعلم و نحفظ فى مدارسنا , لكن المعرفة دون عمل لا يعدو سوى أمنيات فالإنتاج يحتاج إلى توفير كهرباء ووقود و خدمات , قطوعات الكهرباء يتوقف العمل فقد وجدت مؤسسة يعمل أفرادها حسب البرمجة اما يومين او ثلاثة فى الأسبوع عطالة مقننة , عند انقطاع الكهرباء ووقود يصرف بمولدات كبيرة فى مؤسسات الدولة و المصانع و البنوك و كثير من المنازل و سواء بتصديقه من الجهات الرسمية او بالسوق الاسود اضف اليه مصروف اسبير للمولدات , و تلف الأجهزة الكهربائية المنزلية و الآلات فى المصانع ,, الخ و كله على حساب ميزان النقد و الاستيراد. . البوكو حرام نفايات الدول تلك العربات المستعملة المهربة والمسروقة التي تأتى من دول الجوار , لصوص الانقاذ و والى بدارفور حينها اعتبرها ربح و ان الولاية تستفيد من الرسوم والفكره تشابه افكار اللصوص و المبالغ الطائله ثم نظرية الارباح والدخل بهذه الفكرة الاقتصادية الغبية تنتشر هذه العربات كما ينتشر الجراد فى جميع الولايات , أسراب من العربات كانت و ما زالت تدخل عبر الحدود , ثم عربات قديمة هى آفة تأكل الاقتصاد , ففى خزينة الولاية أرباح و لكن على وزارة المالية الاتحادية خسارة فادحة كبيرة و ما يثير الدهشه انها تمنع المغتربين و تسمح للتخريب , فالاقتصاد ليس عبطا , تحتاج هذه العربات الخردة و تلك النفايات لاسبيرات و شوارع و وقود , خلاف سعرها لاستهلاكها للنقد الأجنبي , ازدحام الشوارع يعنى تعطل ساعات الإنتاج , استهلاك الاسفلت و عدم ترميمه يستهلك اسبيرات , و على الماليه ان تصرف وتوفير الوقود . . المرور لا شك انه بتنظيم حركة المرور يساهم فى زيادة الانتاج , و لكن كمعظم المؤسسات الخدمية تحول الى خدمة جبائية لها ربط و مبالغ تحاسب على عدم تحصيلها , الايصالات تحقق اموال كبيرة و حوافز , اخصم منها المصروفات الادارية , و تعطيل الشارع صباحا و الازدحام يعطل على الدوله عدد من ساعات الإنتاج , الازدحام معناه صرف للوقود و استهلاك للاسبير , هناك عربات تتجاوز نقاط الحملات و سط الاحياء او بشوارع بعيدة , الانضباط مطلوب كما نشاهد فى كل دول العالم و الحملات بتصرف دون خلق ازدحام هذه الخسارة تتحملها الدولة , المحليات بعساكرها و النفايات ,, الخ . . الشركات الامنية و شركات القطاع العام التى تسيطر و لا تسيطر عليها الماليه , ماهى الارباح و الخسائر و تأثيرها على الاقتصاد العام , ثم قياس نجاحها . . الجمارك كانت مؤسسه مدنية حولتها الانقاذ الى مؤسسة عسكرية , و هى مصلحة ايرادية , و لكن رئيس مدير هذه المصلحة الايرادية تتبع الى الداخلية , اقرب دولة جارة الجمارك مؤسسه تتبع للخدمة المدنية , الخدمة المدنية أيضا ما لم تهتم بإدارة الوقت نحن نحرث فى البحر . مخرج اعلاه أمثلة متقاربة متباعد وعلى ذلك قس , ايصال المالية هو اقرار بسلامة الاجراء , كم ستدخل و كم ستصرف , هكذا هى الإدارة حول العالم , كل شئ محسوب كم عدد السيارات و الشوارع و الاستيراد و التصدير , الامر اعلاه يحتاج الى قرارات عاجلة فوريه من الماليه , قسم ينظم كل ايراد و مصروفاته .