شهد أحد سجون مدينة روما الإيطالية الأسبوع الماضي حادثة غربية وغير مألوفة، حيث نجح رجلان في الفرار منه، تاركين ورائهما رسالة أكدا فيها أنها سيعودان مجدداً إليه، بعد أن يقوما بحل مشاكل عائلية تواجههما. ووفقاً لما ذكرته تقارير لصحف إيطالية، فقد قام سجينان بالهروب من سجن في روما بسبب تعرض أبنائهما للخطر. وأوضح السجينان في رسالة تركاها أن أولادهم يمرون بظروف حرجة بسبب قضية تتعلق بتجارة المخدرات، وهو ما جعلهما يقرران الهرب من أجل حمايتهم والدفاع عنهم. وضمن الرسالة نفسها ذكر الفاران أنهما اضطرا إلى الهرب من السجن لأن زوجتيهما مسجونتان أيضاً، وبالتالي فلا يوجد هناك من يحمي الأولاد من المخاطر التي تهددهم بالخارج. وحسبما نقلته صحف إيطالية فإن السجينين استخدما مبردا لنشر قضبان الزنزانة، وقاما بقص الأسلاك الشائكة التي تحيط بالسجن قبل أن يفرا منه، تاركان وراءهما رسالة أكدا فيها أنهما سيعودان في أقرب وقت فور حل المشاكل التي تواجه عائلاتهم. وذكرت المصادر أن الهاربين محكوم عليهما بالسجن حتى عام 2029 بتهمتي السرقة والاحتيال مضيفة أنه من المقرر أن تضاف تهمة الفرار من السجن إلى قائمة التهم الموجهة إليهما، الأمر الذي سيعرضهما لعقوبة إضافية بالسجن لمدة 5 سنوات أخرى.