خلال خمس دقائق اجهض حمدوك كل مخططات سرقة الثورة وسرقة ارادة الشعب والتى بذلت فيها المافيات وعصابات وكارتيلات الفساد ومخابرات الدول المتامرة ماقضوا فيهوا شهورا لانجازه . ياشغب احرس حمدوك … وسيحاولون اغتياله وقد اصبح عدوهم الاول والصخرة التى تكسرت امامها كل احلامهم وقد وعدهم الشيطان بجمعهم وامناهم كثيرا . حتى صدقوا انفسهم واصبح يتبختر فى الساحات كل سفيه وساقط ويدعى وصاية الثورة وحراستها . حمدوك .. يدالله ورحمتو للشعب الصابر المنهوب عقود وعقود . حمدوك ايقونة الثورة التى تجهض كل مؤامرات الخونه والمتامرين والحاقدين وعملاء مخابرات الدول الماكلة عرقنا عقود وعقود والان تقود الخونه لسرقة كل المستقبل . وحمدوك يزيق من طلب حل مجلس الوزراء طعم الحنضل يايبقوا رجال ويعملوا الانقلاب ويايخجلوا ويتوبوا ويتعلموا ان التاريخ لن يعود للخلف . وكل كوارث الانقاذ فى كل شى مصيرها نار الثورة وارادة الشعب . فلن يسرق ارادة الشعب برشوة مال نهب من ثرواته . ولن يبيع ارادته ويفوضها الى مافيات وخونه .. ولن يكون امن الشعب بيد مرتزقة وتجار حروب ومافيات محلية واقليمية ، ولن يكون هناك غير جيش واحد قادم على اساس قومى وعقيد وطنية ومافى زول يقول جيشى وحقى . مضى زمن الفوضى والرتب الوهمية والترقيات الخاصة . وياشعب حدد مصيرك ولاتدعى الجهل فكل الخقايق بيدك وتعرف من يشترى يومك ليسرق كل مستقبلك . وتعرف الذى يلوى زراعك ويبتز ارادك لتركع.. ويحولك الى عبد لديه وكل مصيرك بيده ويرشوك بحقك المسروق بيده . الامر بيد الشعب … الخضوع للابتزاز ولى الزراع والمال الملوث بالدماء … كما سقط معلمى الكنترول …. والركوع لارادة من وراء ذلك ويخسر كل شى للابد استقلال وطنه ومستقبله ومستقبل ابنائه وحريته وكرامته، او الصمود والصبر وابتلاع المر … ويكسب استقلال اردادته ووطنه مستقبله ومستقبل ابنائه وكرامته . لايلوم احدا الا نفسه ولايدعى جهلا وثورة الانترنت وفرت كل المعلومات لادراك اهداف كل الاطراف ومن خلفهم ولمصالح من ولا مكان للحياد … ان تختار الموت واقفا … او ان تختار الحياة عزيزا . [email protected]