باريس د ب ا:من المقرر أن تنظر محكمة فرنسية غدا الاثنين الدعوى القضائية المقدمة ضد مجلة 'كلوز' الفرنسية على خلفية نشرها لصور لكيت دوقة كامبريدج زوجة الأمير وليم وهى عارية الصدر. وقد اتهم الأمير ويليم وزوجته كيت المجلة بانتهاك خصوصيتها عن طريق نشر هذه الصور التي تم التقاطها أثناء قضائهما أجازة فى قصر خاص. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية إن المحكمة فى نانتير غرب فرنسا سوف تنظر الدعوى الساعة السادسة مساء اليوم الأثنين بالتوقيت المحلى ( الرابعة بتوقيت جريتش). وفي ميلانو قال رئيس تحرير مجلة إيطالية إن المجلة ستصدر عددا اليوم الاثنين تخصصه لصور عارية الصدر التقطت لزوجة الأمير البريطاني وليم في تحد لمخاطر مواجهة دعوى قضائية. كان الأمير وقرينته شرعا بالفعل في إقامة دعوى قضائية ضد مجلة كلوزير الفرنسية المعنية بأخبار المشاهير عقب نشرها عدة صور لكاثرين دوقة كيمبردج - والتي كانت تعرف في السابق باسم كيت ميدلتون - بعد أن خلعت ملابس البحر لتكشف عن صدرها للتمتع بأشعة الشمس في قصر عتيق بفرنسا. وتخضع مجلتا تشي وكلوزير لإدارة دار موندادوري للنشر وهي جزء من الإمبراطورية الإعلامية المملوكة لرئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني وتترأسها ابنته مارينا. وقال ألفونسو سيجنوريني رئيس تحرير مجلة تشي الإيطالية إن العدد الخاص سيحتوي على تحقيق صحفي في 26 صفحة يتضمن صورا عارية الصدر للدوقة بينها صور لم تنشر التقطت لها أثناء قضائها عطلة مع الأمير وليم وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش. وذكر سيجنوريني في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني 'هذا التحقيق يستحق عددا خاصا. فهو يظهر بشكل طبيعي للغاية (مظاهر) الحياة اليومية لزوجين شابين ومشهورين تربطهما علاقة حب قوية جدا.' وأضاف 'إن حقيقة أننا نتعامل مع ملوك بريطانيا في المستقبل تجعل الأمر أكثر إثارة بالطبع.' ويظهر غلاف مجلة تشي الذي نشرته وسائل إعلام إيطالية بالفعل صورة كبيرة لكيت وهي تجلس عارية الصدر فوق عنوان يقول 'فضيحة في القصر: الملكة عارية.' وقال مكتب الأمير وليم إنه ليس هناك أي مبرر لنشر الصور مرة أخرى. وذكر مكتب الأمير في بيان 'لن نعلق على الدعوى القضائية المحتملة فيما يخص ما تردد حول الصور المقرر نشرها في إيطاليا وسنكتفي بالقول إن جميع الردود المناسبة سيتم النظر فيها. 'أي نشر من هذا القبيل لن يحقق أي غرض سوى التسبب في الشعور بمزيد من الاستياء غير المبرر إطلاقا لدى الدوق والدوقة اللذين كانا يستمتعان بوقتهما معا وحدهما في منزل أحد الأقارب.' وجرى تداول الصور التي نشرتها كلوزير على صفحات الإنترنت على نطاق واسع كما نشرتها العديد من المطبوعات الأجنبية.
