* واصل الميرغني كسلا سقوطه في الدوري الممتاز بالخسارات غير المبررة التي ظل يتلقاها من مباراة إلى أخرى دون ان يحرك ذلك ساكنهم أو نشهد خطوة لتصحيح المسار، واكتفى الأنيق حتى الآن بأربع نقاط من فوز وحيد في كسلا ومثله تعادل ليقبع في ذيلية الترتيب ويهدد بقاؤه في الممتاز إذا استمر الحال على هذا المنوال وواصل رحلة السقوط العنيف هذه..!! * مع بدايات الموسم كنا قلقين من تأخر إعداد الميرغني وشككنا في إمكانية وصول الميرغني إلى الجاهزية الكاملة لمواجهة الأندية الأخرى في المنافسة، وكنا نتلقى تطمينات خجولة جداً عن أن فترة ال21 يوماً ستكون كافية جداً للإعداد والدخول في اجواء التنافس مبكراً، ولعلنا أمسكنا بهذا العشم ومضينا نساند الأنيق في مشواره وكانت البشريات بتحقيق الفوز الأول على هلال كادوقلي في كسلا بهدفين مقابل هدف، وبعدها تواصل السقوط بالخسائر وتعادل وحيد أمام النسور..!! * ولعلنا أشرنا في هذه المساحة من قبل بأن الميرغني يعاني كثيراً على كافة الأصعدة، فعلى الصعيد الإداري يسيطر علي إبراهيم يونس رئيس النادي إلى جانب العم علي عمارة على مقاليد الأمور في الأنيق الأخضر، ولا يكاد أحد يعرف بقية أعضاء المجلس الكسلاوي ولا ما هو دورهم في القيادة الأمر الذي جعل كثيرين منهم يحجمون عن العمل ويبتعدون في صمت مقدس على أمل أن يتمكن الثنائي من تحقيق شيء يرضي أبناء كسلا العاشقين للميرغني..!! * ولعل هذا يقود إلى تساؤل مشروع عن أين ذهب الأخ عبده إبراهيم أمين الخزينة وسر اختفاؤه من الساحة الميرغناوية منذ زمن ليس بالقصير؟؟ وأين بقية أعضاء المجلس من هذا التراجع المخيف في ظل وجود مدرب أجنبي يدفع له الميرغني بالدولار دون أن يجني منه شيئاً يذكر أو يضع بصمته على أنيق كسلا؟؟، وهل صحيح أن عقد الغاني كريم رزاق يحتوي على شرط جزائي يدفعه الميرغني للمدرب حال الاستغناء عنه؟؟، وما هي تفاصيل هذا العقد؟؟، وهل صحيح أن التعاملات المالية للأنيق لم تتم عبر أمين الخزينة؟؟..!! * كل هذه الأسئلة وإجاباتها ربما تقودنا إلى تفسير حالة الميرغني والتراجع المستمر والنزيف الذي يتعرض له باستمرار، وهو ما يفتح الباب واسعاً لاستفساراتنا للإدارة عن ركونها لهذا الواقع وعدم اتخاذ أي خطوة تصحيحية خصوصاً وان الفريق فقد الكثير من عناصره بسبب الإصابات وبسبب المشاكل التي أفقدت الفريق قوته وجعلته محطة سهلة لحصد النقاط، ولعلنا أوصينا من قبل إدارة النادي بالتعاقد مع مدربين خبروا التعامل مع الممتاز امثال مبارك سليمان وفاروق جبرة وطارق احمد آدم والديبة وغيرهم ليصححوا المسار وليصلحوا ما أفسده دهر الغاني طوال هذه الفترة..!! * الدورة الأولى الآن على مرافيء الختام ورصيد الميرغني فقط أربع نقاط، ولعل الدورة الثانية ستكون أكثر شراسة من الأولى باعتبار انها مرحلة الحصاد ولن يفرط أي فريق في أية نقطة، لذلك نتوقع أن يبدأ الإصلاح داخل الميرغني منذ الآن وأن لا يكون الأنيق فريسة سهلة للهبوط، ولعل هذا يتطلب وقفة أبناء كسلا جميعاً ومناقشة الإدارة في هذا التردي المريع الذي يعيشه الميرغني وتقليب الدفاتر كلها وصولاً إلى واقع أفضل من هذا ومكانة تليق بالميرغني في هذا الموسم..!! * التسجيلات على الأبواب، والميرغني يحتاج إلى الكثير من العناصر التي يمكن أن تضيف إليه في الدورة الثانية، وبالتالي على الكشافين أن ينشروا عيونهم هنا وهناك وأن يقدموا لاعبين بقيمة وجودة وانضباط أحمد هلالي إذا كان الميرغني يرغب في تقديم نفسه، أما إذا كان يبحث عن الهبوط فعليه أن لا يكلف نفسه عناء كثيراً وأن يستمر بهذه الطريقة حتى النهاية..!! * جماهير الأنيق وكسلا غير راضين عن سياسة الإدارة الحالية تجاه فريق الكرة، والإصلاح يبدأ من هنا..!! * أقم صلاتك تستقم حياتك..!! * صلّ قبل أن يصلى عليك..!! * ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!