* يردد إعلام الهلال مقولة إن أهل المريخ يتخيلون وجود مؤامرات تستهدف ضرب ناديهم، ويبالغون في الحديث عن الاستهداف الذي يتعرض له المريخ. * نحن نعذرهم، عملاً بالمثل الشهير: (الإيدو في الموية ما زي الإيدو في النار)! * لو تعرض فريقهم لبعض ما حاق بالمريخ من ظلم متواتر في بطولة الدوري الممتاز وحدها، ولو حرم من حقه الطبيعي في احتساب ركلات الجزاء أمام نده قرابة العقدين في البطولة الكبيرة، ولو تفنن بعض الحكام في تقديم الهدايا التحكيمية لمنافسهم، وتخصصوا في إعاقة خصمهم، واجتهد بعض الإداريين في ملاحقتهم بالعقوبات والقرارات الكيدية لاختلفت نظرتهم للأمور. * عندما نتطرق إلى الظلم الذي يتعرض له المريخ بانتظام من قبل الاتحاد والحكام وحتى بعض وسائل الإعلام فإننا لا ننطلق من فراغ. * أشار الحبيب مأمون أبو شيبة بالأمس إلى المباريات التي عرضت في قناة النيلين يوم أمس الأول، وتحدث عن تعمد استعراض المباريات التي تعثر فيها المريخ كمثال لما يحدث للأحمر في بعض وسائل الإعلام. * سأزيده من الشعر بيتاً بإيراد ما حدث من المحلل الرياضي محمد عطا الذي أنكر صدارة المريخ للدوري الحالي، مستشهداً بمادة تستخدم في تحديد البطل بعد نهاية المسابقة، حال تعادل فريقين أو أكثر في النقاط! * كان بمقدورنا أن نعتبر الواقعة مجرد (زلة لسان)، أو اجتهاد غير موفق، لولا أن المحلل نفسه سبق له أن ردد مقولة (عادت البطولة إلى مكانها الطبيعي) عندما تولى تحليل قمة سابقة، انتهت بتعادلٍ منح الهلال اللقب! * مثل تلك العبارة لا تصدر إلا من مشجع متعصب، استغل قناة قومية ليظهر انتماءاته وميوله لناديه، وبالتالي سيصعب علينا أن نعفيه من مسئوليته محاولة إنكار صدارة المريخ للدوري الحالي بنهاية الدور الأول! * إعلام الهلال متخصص في مهاجمة الأخ أسامة عطا المنان هذه الأيام بادعاء أنه انحاز للمريخ في قضية إعادة مباراة المريخ والأمل! * يحدث ذلك مع أن أسامة تعامل مع قضيتين متشابهتين بمكيال واحد! * وقف مع الهلال في مواجهة الشكوى التي تقدم بها نادي الخرطوم طعناً في مشاركة المالي سيدي بيه كلاعب وطني مع الهلال، مثلما وقف مع المريخ في مواجهة الشكوى التي قدمها الأمل! * رفع أسامة الإيقاف الإجرائي عن سيدي بيه مثلما رفع الإيقاف الإجرائي عن بكري المدينة! * قدم طلباً للفحص بالإنابة عن الهلال مثلما قدم طلباً للفحص بالإنابة عن المريخ! * سعى لمنع إعادة مباراة الهلال والخرطوم مثلما سعى لمنع إعادة مباراة المريخ والأمل! * أما مقرر لجنة الاستئنافات العليا عوض أحمد طه فقد تعامل مع القضيتين بمكيالين، عندما ساند الهلال محاولاً منع إعادة مباراته أمام الخرطوم، وسعى لإعادة مباراة المريخ والأمل، لذا يحق لنا أن نتعامل معه كمشجع متعصب للهلال، وأن نطالب بطرده من لجنة الاستئنافات! * نقول بكل صراحة إن طاقة تحمل المريخاب لما يحدث لناديهم شارفت على النفاذ! * لن يكون بمقدور أهل المريخ أن يصبروا على أي ظلمٍ جديد. * على قادة الاتحاد أن يدركوا حقيقة أن سيل المريخ قد بلغ الذبى! * وأن قرار انسحاب الأحمر من كل البطولات أصبح يمثل مطلباً شعبياً لغالبية أنصار الزعيم. * ما حدث للمريخ في الموسم الحالي تخطى كل الخطوط الحمراء، وبات ينذر بشرٍ مستطير. * في ما مضى كان المنحازون يمارسون ظلمهم ببعض الخجل، أما الآن فقد جاهروا به وتفننوا فيه. * سنورد أمثلة بسيطة نعدد بها بعض مظاهر الظلم والترصد! * واقعة تسريب تقرير حكم مباراة المريخ وأهلي شندي لوسائل الإعلام ولرئيس نادي الهلال.! * اجتماع حكام اتحاد الخرطوم وتهديدهم لمقاطعة مباريات المريخ بدعمٍ مباشر من قيادة الاتحاد المذكور! * إيقاف بكري المدينة بخطاب أصدره سكرتير اتحاد الخرطوم ووضعه عليه توقيع سكرتير الاتحاد العام! * منح المريخ الإذن لإشراك بكري المدينة ومحاولة معاقبة النادي بادعاء أنه أشرك بكري الموقوف! * إصرار مقرر لجنة الاستئنافات العليا على إعادة مباراة المريخ والأمل بلا سند من القانون. * عقد اجتماع للجنة الاستئنافات العليا بنصاب منقوص واتخاذ قرار غير شرعي بإعادة المباراة! * رفض اللجنة البت في طلب الفحص المقدم من الاتحاد في القضية المذكورة واشتراط تسليم الناديين قرار الإعادة وعدم وضع شرط مماثل في ما يتعلق بقضية طلب الفحص الخاص بمباراة الهلال والخرطوم! * انتقاد أمين مال لجنة التحكيم المركزية لأداء فريق المريخ (فنياً) وإشادته بأداء الحكم حافظ عبد الغني في مباراتي المريخ مع الميرغني والهلال! * حرمان المريخ من ركلتي جزاء صحيحتين أمام الهلال في مباراتي قمة الاستقلال والدوري. * قبول خطاب ورقة الكراس من نادي الأمل، بعد استدعاء ممثل النادي بواسطة مقرر لجنة الاستئنافات العليا، وتحريضه على المطالبة بتسلم قرار الإعادة! * هذا غيض من فيض لما حدث للمريخ من ظلمٍ واستهداف وترصد في الموسم الحالي. * لذلك طالب معظم كُتّاب المريخ إدارة ناديهم بالانسحاب من الممتاز وكل بطولات الاتحاد العام، سعياً لتصحيح مسار الكرة السودانية، وتنقيتها من شوائب الظلم والانحياز وتعدد المكاييل وتوجيه البطولات. * مجلس إدارة نادي المريخ معرض لضغوط إعلامية وجماهيرية عنيفة، تستهدف اتخاذ قرار تاريخي، يحفظ حقوق النادي، ويصحح المسار المختل. * قرار صعب، لكنه بات ضرورياً، لأن صمت المريخ على الواقع الحالي يجعله يمارس دور (المحلل) لبطولات غير شرعية، تمنح لنده لتشوه التاريخ الكروي في السودان. * على مجلس المريخ أن يستمع لنبض جماهيره.. والرهيفة تنقد! آخر الحقائق * غداً يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مشواره في تصفيات بطولة الأمم الإفريقية (الجابون 2017) أمام منتخب سيراليون. * الخصم يعتبر الحلقة الأضعف في مجموعة نارية، تضم إلى جانبنا منتخبي كوت ديفوار (بطل إفريقيا) والجابون البلد المستضيف. * بطاقة الصعود الوحيدة تستلزم من صقور الجديان السعي للتفوق على ضيوف الغد قبل التفكير في تجاوز (أبطال إفريقيا). * لم يحظ منتخبنا بأي قدر من الإعداد. * ولم يؤد أي تدريب مكتمل إلا يوم أمس الأول. * لولا الجهود التي بذلها أسامة عطا المنان ولولا المال الذي أنفقه لدفع تكاليف المعسكر لربما خاض اللاعبون مباراة الغد من منازلهم. * ما سبق المباراة لا يدفع إلى الشعور بالاطمئنان. * لكننا سنتمسك رغم ذلك بأهداب الأمل. * نرجو أن يمثل الإعداد الذي حصل عليه لاعبو فريقي القمة في تونس المحرك الأقوى للصقور. * منتخب يتم ترحيله بحافلة (هايس)، وتفشل الجهة المشرفة عليه في توفير أزياء موحدة لتدريبات لاعبيه، كيف ننتظر منه أن يتفوق؟ * منتخبنا سيواجه سيراليون بثلاثة تدريبات فقط! * عسكر المريخ والهلال في تونس، فادعى إعلام الهلال أن إعداد فريقه قوي وإعداد المريخ ضعيف! * لماذا؟ بادعاء أن المريخ لم يؤد مباريات قوية! * لعب الهلال مع رديف النجم الساحلي والأولمبي التونسي والملعب التونسي، ولعب المريخ مع محترفي الدوري التونسي والأولمبي التونسي. * أدى الهلال ثلاث مباريات لأنه سبق المريخ إلى تونس. * مزاعم قوة إعداد الهلال ستتضح في مباراة الأزرق مع مازيمبي يوم 26 الجاري! * الفيهو بخور بنشم! * المحرك الأساسي للأحقاد الموجهة على الزعيم.. هو الصفر الدولي المقيم! * عراقة المريخ بأسبقيته في التأسيس تؤرق مضاجعهم، لذلك يجتهدون لنفي الثابت بطريقة مضحكة! * المريخ هو الأصل وما سواه كسور وأصفار. * المريخ الأعرق.. الأقوى.. الأشهر.. الأكثر حصداً للبطولات المحلية.. والمتفرد بنيل البطولات الخارجية. * الزعيم النادي الوحيد الذي حقق بطولات قارية وإقليمية للسودان! * تلك حقيقة لا تحتمل الإنكار.. ولا تقبل المكابرة!! * آخر خبر: دي كمان بتنفوها كيف؟